شاهد.. مأرب تحتفي بثورة 26 سبتمبر بعروض كشفية رائعة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شاركت فرق الكشافة والمرشدات بمحافظة مأرب، اليوم الاثنين، الشعب اليمني أعراسه وأفراحه بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة ، والعيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة ، و عيد الاستقلال الوطني في الـ30 من نوفمبر 1967م.
حيث نفدت الفرق الكشفية والشبابية والطلابية التي تضم ( ١٢٠٠ ) شاباً وشابة من مختلف محافظات الجمهورية ، مسيرة كشفية جابت شوارع مدينة مأرب على وقع أنغام العزف الموسيقي من قبل الفرقة الموسيقية العسكرية، للأناشيد الوطنية والأغاني الفرائحية التي ألهبت مشاعر الجماهير الذين اصطفوا على جوانب الشوارع وفي شرفات المنازل، لتحية تلك الفرق ، والمشاركين في المسيرة الشبابية .
وانطلقت المسيرة، من جولة البنوك وشارع عدن، مروراً بعدد من شوارع المدينة حتى وصلت إلى دوَّار القردعي بشارع الجامعة ، حيث رفرفت الأعلام وصدحت الهتافات ، التي عبّرت عن التلاحم الكبير بين أبناء الشعب وعظمة ثورتي سبتمبر وأكتوبر في نفوس اليمنيين .
وأعرب وكيل أول محافظة مأرب علي لفاطمي، ومعه مدير عام الشباب والرياضة علي حشوان، ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد أحمد الأشول، خلال استقبالهم المشاركين في نهاية خط السير، عن مدى اعتزازهم بالثورات اليمنية العظيمة وما تمثله من قيمة إنسانية عالية ، كونها جاءت لتخليص الشعب اليمني من ظلمات حكمٍ إمامي كهنوتي مستبد واستعمارٍ بغيض ، جعل الشعب يرزح في مستنقع الجهل والظلم والتخلف والعبودية ويعاني من ويلات الجوع والفقر والمرض والعزلة عن العالم .. مشيرين إلى أن الممارسات الحوثية جعلت أجيال الثورة يدركون عظمة الثورة وتضحيات الثوَّار الأحرار .
وأشاروا إلى الزخم المتنامي من قبل المواطنين للاحتفاء بثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة في كل عام أكثر من الذي قبله في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية رغم البطش والتنكيل والإرهاب ضد كل من يحتفل بتلك المناسبة.
ولفتوا إلى قيام المواطنين بتلك المناطق بالاحتفاء بهذه الثورة العظيمة منذ وقت مبكر في شهر سبتمبر ، ولم توقفهم أساليب القتل والبطش والاعتقالات والإخفاء القسري ، ما يكشف مدى تصاعد الوعي الشعبي بقيمة الثورة وتمسكهم بها ورفضهم لمليشيا الحوثي ومشروعها الكهنوتي الظلامي وفكرها الإرهابي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي: غارات العدوان الأمريكي لن تثني اليمن عن إسناد غزة
الوحدة نيوز/ أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن غارات العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، لن تثني اليمنيين عن إسناد غزة ونصرة فلسطين.
جاء ذلك خلال زيارة محمد علي الحوثي، ومعه وزير الإعلام هاشم شرف الدين، اليوم لمجمع العرضي في منطقة باب اليمن بالعاصمة صنعاء، للاطلاع على الأضرار التي تعرض لها إثر استهدافه بغارتين من قبل العدوان الأمريكي البريطاني فجر اليوم.
وأشار إلى أن الغارات الأمريكية البريطانية لن تؤثر على الشعب اليمني وقدراته العسكرية.. وقال “كلما زاد الاستهداف والقصف الأمريكي على اليمن، كلما ازداد لمعانًا وبريقًا وصمودًا وتحديًا وانتصارًا وإعدادًا واستعدادًا للمواجهة”.
وأضاف “لو كانت اعتداءات الأمريكي والبريطاني قادرة على تحقيق أهدافها، لتوقفنا في اليوم الأول، لكن السيد القائد تحدث عن أن الأمريكي، هدّد بأنه سيعمل على إيقاف الإغاثة الإنسانية وسيشن حربًا عسكرية مباشرة على اليمن وأطلق التهديدات المتعددة في حال لم يتوقف اليمن عن دعم وإسناد غزة، وكان رد قائد الثورة صريحًا بأنه لن يتم إيقاف عملياتنا المساندة والمناصرة لغزة إلا إذا توقف العدوان والحصار على قطاع غزة”.
وأفاد بأن “اعتداءات أمريكا وأذنابها ما تزال مستمرة على بلدنا، واستهداف العاصمة صنعاء والمحافظات، لن يثنينا عن مساندة غزة لأننا نسير في الاتجاه الصحيح، ونعلم بصدق المظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، كما يعيشها أبناء الشعب اليمني”.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن قصف مجمع العرضي ليس الأول، وإنما تم استهدافه بعمليات انتحارية، تلاها استهدافه من قبل الأمريكي والسعودي، والبريطاني في عدوانهم على اليمن، وهناك شواهد للتدمير الذي طال المجمع خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن البحرية الأمريكية والدول التي تعتدي على اليمن، تخشى من أبطال وقيادة ورجال وزارة الدفاع.. مضيفًا ” إن ثبات الأبطال وصمودهم ناتج عن إيمانهم ووعيهم بمخططات قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وكذا دليل على حبهم لوطنهم وبلدهم، وفهمهم لطبيعة ومجريات المؤامرة التي تُحاك ضد الشعب اليمني”.
واعتبر محمد علي الحوثي حديث السيد القائد الأسبوعي، حافزًا لأبناء اليمن، خاصة منتسبي وزارة الدفاع والجيش اليمني الذي يواجه العدو بكل عنفوان وعزة ويبتكر الوسائل والأساليب المستمرة ويطّور قدراته العسكرية وفقًا لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة.
وتابع ” نؤكد للشعب اليمني أن مجمع العرضي سيبقى رمزًا للمقاومة والصمود والتحدي وسيستطيع أبطاله دحر كل المعتدين ولن يخافوا أو يخشوا أحدًا”.
وأشار إلى أن التحركات الأمريكية، ولقاء الأمريكي بالمرتزقة فاشل، والرهان على المرتزقة أيضًا خاسر، واستخدام المأزموين في مؤامرتهم من جديد، يؤكد للشعب اليمني على أنهم مقبلون على هزيمة نكراء.. مؤكدًا أن ذلك يحفز أبناء اليمن على مواجهتهم وإفشال مؤامراتهم.
وأكد أن الأمريكي لا يقف في يوم من الأيام مع مصلحة البلاد، وإنما يخدم أجندته ويعمل من أجل استهداف البلدان التي ترفض سياسته الاستعمارية وممارساته التي تدعو للمثلية.. لافتًا إلى أن استهداف أمريكا للشعب اليمني، يأتي بأشكال متعددة لكن أبناء اليمن بوعيهم وإيمانهم وعزتهم وهويتهم لا يأبهون بذلك.
وأضاف عضو السياسي الأعلى “اليمن لا يأبه بأمريكا ولا بحلفائها في المنطقة، لأنه واجهها عشر سنوات، ونحن الآن في مرحلة خفض التصعيد، وإذا أوقفت واشنطن عملياتها المساندة للعدو الصهيوني الذي يُبيد أبناء غزة، فهو خيار أفضل بالنسبة لنا لإيقاف العمليات العسكرية”.
وعبر عن إدانته لغارات العدوان الأمريكي البريطاني.. معتبرًا ذلك تصرفًا همجيًا وإرهابيًا ولن يثني اليمن عن موقفه المساند لغزة والمناصر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن المعركة مستمرة مع كل من يعتدي على بلدنا.
وجدد محمد علي الحوثي التأكيد على “أن مصالح أمريكا مستهدفة من قبل القوات المسلحة اليمنية التي أعدت خطة لمواجهة أمريكا في إطار مسارها العملياتي الذي تستطيع الوصول إليه، ولن يخشى اليمنيون وأبطال الجيش بقيادة السيد القائد من أي تحرك، سيما وقد وصل تحرك الأبطال في القوة الصاروخية والطيران المسير إلى البحار الأبيض المتوسط والعربي والأحمر والمحيط الهندي وإلى “يافا” ولا توجد لدينا خطوط حمراء ما دام أبناء اليمن يُقصفون ويُستهدفون، وما دامت حرب الإبادة مستمرة في غزة”.