تنظم جامعة السلطان قابوس ممثلة بمركز الإرشاد الطلابي غداً الثلاثاء أعمال الملتقى السنوي لمركز الإرشاد الطلابي في نسخته السادسة بعنوان "الإرشاد الأزمي بين الواقع والتطلعات"، ويستمر الملتقى لمدة يوم واحد، بقاعة المؤتمرات في الجامعة تحت رعاية المكرم الدكتور راشد بن سيف بن مصبح المحرزي عضو مجلس الدولة.

ويهدف الملتقى إلى التعرف على واقع الإرشاد الأزمي في المؤسسات التعليمية، والكشف عن مهارات المرشد النفسي في التعامل مع الحالات الأزمية، إلى جانب التعرف على التحديات والصعوبات التي تواجه تقديم خدمات الإرشاد الأزمي، بالإضافة إلى التعرف على واقع وتحديات خدمات الإرشاد الأزمي عن بعد، وعمل دور المؤسسات المجتمعية في التعامل مع الحالات الأزمية.

ويتضمن الملتقى السادس أربعة محاور حول الخدمات النفسية الإرشادية الأزمية في المؤسسات التعليمية وغيرها، وأيضا "الأزمات النفسية والاضطرابات النفسية، بالإضافة إلى الأساليب الإرشادية في الإرشاد الأزمي، والإجراءات والتدخلات الداعمة لتقديم الإرشاد الأزمي.

كما يسعى الملتقى إلى تطوير الخدمات الإرشادية في المجالات الأزمية والارتقاء بها وفق المعايير المهنية والدولية في تقديم خدمات الإسناد والمساندة بالإرشاد النفسي والتوجيه، ويستقطب الملتقى جميع الباحثين في مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية ذات العلاقة مثل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة والادعاء العام والمجلس الأعلى للقضاء، بالإضافة إلى مستشفى الجامعة، والأكاديميين والمختصين ببرامج الإرشاد الأزمي بين الواقع والتطلعات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس

تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى،  الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

إستراتيجيات فعالة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.

تبادل الأفكار

من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.

وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية

من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.

وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • «دبي لطب الأسنان» يواكب أحدث التوجهات العلمية
  • "ملتقى أرياف مسقط" يسلط الضوء على المنتجات الريفية
  • ‎عمان الأهلية تشارك بإجتماع إتحاد الجامعات العربية وتُكرّم رئيس جامعة السلطان قابوس
  • ملتقى شرفات جامعية يعزز القيم الإيمانية بالداخلية
  • تعزيز قدرات «مكافحة العدوى» في ملتقى القطيف
  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • «السبكى» يبحث تطوير منظومة الأجهزة الطبية في مستشفيات الهيئة
  • وزير التعليم يبحث دعم الندوة العلمية حول الإرشاد السياحي
  • ملتقى التأثير المدني: ضرب هيبة الدَّولة اغتيالٌ للإنقاذ
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس