وسم لبنان يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. الاحتلال يستهدف أكثر من 300 هدف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سرايا - اعتلى وسم" لبنان" منصات التواصل الاجتماعي، بعد الغارات الشرسة التي شنتها "إسرائيل" اليوم الإثنين على عدد من المناطق في لبنان.
واستهدفت الغارات الجوية التي شنها الاحتلال "الإسرائيلي" في وقت سابق اليوم، مناطق واسعة في الجنوب اللبناني والبقاع، ومواقع لحزب الله وفق زعمها، وقال مصدر مقرب من حزب الله إن هذه الغارات استهدفت العديد من المواقع في سلسلتي جبال لبنان الغربية والشرقية وصولا إلى منطقة الهرمل.
وأعلن جيش الاحتلال أنه هاجم أكثر من 300 هدفًا في لبنان باستخدام عشرات الطائرات الحربية المقاتلة، في الوقت الذي أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بارتفاع أعداد الشهداء الغارات لتصل إلى 100 شهيد وأكثر من 400 مصاب حتى الساعة، كان أغلبهم من الأطفال والنساء وعدد من المسعفين.
وتداول المغردون صورًا وفيديوهات للغارات التي شلها الاحتلال على الاراضي اللبنانية، والتي خلفت دمارًا هائلًا، وكان من بين الاماكن التي استهدفهتا الغارات المستشفى الإيطالي في بلدة صور جنوب لبنان.
مصادر لبنانية: جيش الاحتلال يقصف المستشفى الإيطالي في بلدة صور جنوب #لبنان ???? pic.twitter.com/bprrkwoOLj
— هاكونا ماتاتا Hakuna Matata???? (@lbwr260191) September 23, 2024
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
تطلق وزارة الأوقاف بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سلسلة من الندوات التوعوية الموسعة بعنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي: الإيجابيات والسلبيات"، وتهدف هذه الندوات إلى تعزيز الوعي العام، وتحصين المجتمع ضد الاستخدام الخاطئ لتلك الوسائل، وذلك من خلال فعاليات تُقام في عدد من المحافظات تشمل: السويس، والإسكندرية، والغربية، والقليوبية، والجيزة.
تركز هذه الندوات على استعراض الجوانب الإيجابية لمواقع التواصل، مثل دعم العملية التعليمية، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتوفير مساحة للتعبير الإيجابي، بالتوازي مع تسليط الضوء على التحديات والمخاطر المرتبطة بها، كالشائعات، والتنمر الرقمي، والاعتداء على الخصوصية، ونشر الأفكار المتطرفة.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تندرج ضمن جهودها لترسيخ الوعي السليم، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي، مشددة على أن مواجهة الفكر المنحرف تتطلب عقلية واعية قادرة على التمييز بين الحرية والفوضى، وبين ما يفيد وما يضر.
ويُقدَّم محتوى الندوات برؤية علمية ودينية متوازنة، تجمع بين الفهم الشرعي السليم والتحليل الاجتماعي العميق، ويشارك فيها مجموعة من أساتذة الجامعات، وعلماء من وزارة الأوقاف، إلى جانب خبراء في مجالي الاجتماع والنفس.
وتُفتح الندوات أمام الجمهور العام، مع إتاحة الحضور بشكل خاص للشباب ورواد المساجد، في مواعيد مرنة تُراعي مختلف الظروف، ضمن خطة الوزارة لنشر قيم الاعتدال ومواجهة التطرف من خلال أساليب مدروسة وجذابة.