مؤسس منصة "إف تي إكس" يعود إلى السجن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أمر قاض فيدرالي في نيويورك الأمريكية، أمس الجمعة، بإعادة مؤسس منصة تداول العملات المشفرة "إف تي إكس" سام بانكمان فريد إلى السجن، معتبراً أنه انتهك قواعد الإفراج المؤقت عنه.
وكان مكتب المدعي العام قد طلب إلغاء الإفراج المؤقت، متهماً سام بانكمان فريد بالتلاعب بشاهدة.
ووفق المدعي العام، أرسل بانكمان فريد وثائق إلى صحيفة نيويورك تايمز في محاولة للتأثير على شهادة كارولين إليسون، المديرة التنفيذية السابقة لشركته الاستثمارية "ألاميدا" التي وجهت إليها لائحة اتهام ووافقت على التعاون مع السلطات الأمريكية.
في نهاية الجلسة، أمر القاضي لويس كابلان وكالة الأمن الفدرالية المسؤولة عن السجناء "باحتجاز المتهم".
وكان بانكمان فريد قد وضع قيد الإقامة الجبرية بمنزل والديه في كاليفورنيا في انتظار محاكمته بعد دفع كفالة قدرها 250 مليون دولار.
وأفلست "إف تي إكس" في نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى حل المنصة التي قدّرت قيمتها السوقية في إحدى الفترات بـ32 مليار دولار.
ووجهت لمؤسس منصة "إف تي إكس" تهم أبرزها الاحتيال وتكوين وفاق إجرامي، وقد تسلمته الولايات المتحدة في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2022 من جزر البهاما حيث المقر الرئيسي للشركة.
وقد دفع سام بانكمان فريد ببراءته من جميع التهم الموجهة إليه، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في أكتوبر (تشرين الأول) في نيويورك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سام بانكمان العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك
رُفع العلم السوري الجديد -اليوم الجمعة- في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وأكد الشيباني بهذه المناسبة أن رفع علم سوريا الجديدة "يتوِّج انتصار شعبنا.. وسيعزز دور سوريا في المنظمات الدولية".
كما شدد على أن العالم بحاجة الآن إلى سماع متطلبات الشعب السوري بعد فقدان مقعدنا بالأمم المتحدة، مؤكدا أن بلاده منفتحة على المجتمع الدولي وتتطلع إلى معاملتها بالمثل، وفق تعبيره.
وقال الشيباني إن سوريا "تحتاج الآن إلى رفع العقوبات والمساعدة في إنعاش اقتصادها".
وأضاف: "مع زوال سبب العقوبات، يجب رفعها وألا تبقى تستهدف حياة الشعب السوري".
وأكد أن السوريين في الداخل والخارج لديهم آمال في إعادة بناء بلدهم، مضيفا أن الشعب السوري "يستحق أن يعطى ثقة وهو محل لها".
يشار إلى أن المعارضة السورية المسلحة كانت قد بسطت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.