التدريب على تكييف مناهج الإعاقة السمعية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بدأت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر "دائرة التربية الخاصة"، صباح اليوم تنفيذ البرنامج التدريبي بعنوان: "الكفايات اللازمة لتدريب المختصين على تكييف مناهج الإعاقة السمعية"، الذي يستمر لمدة "خمسة" أيام، ويستهدف عددًا من المشرفين التربويين، وأخصائي المناهج التعليمية، ومعلمي مدرسة الأمل للصم، وبرامج الدمج السمعي "التربية الخاصة والمواد التخصصية"، وذلك بفندق راديسون هوتيل ببانوراما مول.
يقدم البرنامج الدكتور ماجد عبدالرحمن عبدالعزيز السالم أستاذ الفلسفة بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، ويتضمن البرنامج أسس وآليات تنفيذ تكييف المناهج، والمعايير المتعلقة ببناء تدخلات ناجحة متعلقة بتكييف المناهج، والخطط الدراسية، وتصميم البيئة التعليمية الداعمة للطلبة بمختلف القدرات والاحتياجات، وتطبيقات التصميم الشامل للتعلم في البيئة التعليمية، ومستويات التكييف والمواءمة في البيئة التعليمية، وكذلك الإستراتيجيات التعليمية الداعمة في تكييف المناهج الدراسية باختلاق المحتوى التعليمي والمرحلة الدراسية، والمكونات الأساسية لوصول التلاميذ إلى منهج التعليم العام، وتكييف أدوات التقييم والتقويم، وتوظيف التقنية المساعدة في تكييف المناهج، ونماذج من التكييفات والتعديلات المبنية على الأدلة والبراهين؛ بالإضافة إلى أنشطة جماعية وفردية، ونقاشات في مجموعات، وتطبيقات عملية على وحدات دراسية، وأنشطة تقنية.
ويهدف البرنامج إلى إتقان المشاركين اختيار مستويات التكييف المناسبة بحسب طبيعة، واحتياج كل متعلم في الفصل الدراسي، وإكسابهم الفنيات الضرورية لمعرفة آلية التنفيذ على تكيف المنهج على المستويات "الجزئي، والكلي، والفردي، والجماعي"، وتوظيفهم التقنيات المساعدة لدعم عملية تكييف المنهج الدراسي، وتحقيق الكفايات اللازمة في عملية التكييف بحسب المنهج الدراسي، وبحسب المرحلة الدراسية، وتدريبهم على وحدة دراسية فعلية، وتقديم تكييف شامل يتضمن إستراتيجيات التدريس، وآلية عرض المحتوى وتقديمه، والتقييم، وعرض لتجارب الدول، وأفضل الممارسات العالمية في تكييف المناهج الدراسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تکییف المناهج
إقرأ أيضاً:
خبير: الصين تدخل الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية استعدادا لمستقبل رقمي متطور
أوضح الدكتور أشرف محمد، خبير في سياسات واقتصاديات التكنولوجيا، أن قرار الصين بإدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل يمثل خطوة استباقية نحو المستقبل، لا سيما مع الاستثمارات الضخمة التي تضخها الصين في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن حجم الاستثمار في هذا المجال بلغ 45 مليار دولار، بينما يُقدَّر الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في التعليم فقط بـ 300 مليون دولار.
وأوضح خلال مداخلة مع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معدلات النمو السنوي في قطاع الذكاء الاصطناعي تتراوح بين 27-30%، مما يعزز مكانة الصين كقوة عالمية رائدة في هذا المجال.
وتابع، أن الصين قد أصبحت اليوم الدولة الأولى في الإنتاج العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتتبنى خطة متكاملة من ثلاث مراحل لإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأكد محمد أن هذه الخطوة ستُحدث تغييرًا جذريًا في دور المعلم، حيث لم يعد دوره مقتصرًا على نقل المعلومات فقط، بل أصبح يشمل توجيه الطلاب وتدريبهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكر، أن تأثير الذكاء الاصطناعي لن يقتصر على العلوم والتكنولوجيا فحسب، بل سيمتد ليشمل أيضًا التخصصات الأخرى مثل الكيمياء والفيزياء والعلوم الإنسانية، مما يتطلب إعادة النظر في طرق التدريس وتطوير المناهج الدراسية.
وشدد على ضرورة أن تستعد الدول الأخرى لهذا التحول من خلال تطوير مناهجها الدراسية وتدريب المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، لضمان استعداد الأجيال القادمة لمستقبل يعتمد بشكل متزايد على هذه التكنولوجيا المتقدمة.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي و المستقبل.. ابتكارات ثورية في تحليل المشاعر ورعاية المسنين والطب
تأثير الذكاء الاصطناعي على عقول البشر.. أحداث الحلقة الـ 11 من مسلسل أثينا
وزير الطيران يبحث سبل تطوير أنظمة الحجز الإلكتروني وتطبيق الذكاء الاصطناعي مع «سيتا العالمية»