وصف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الإلحاد ببركان «توسانامي»، مؤكدا أنه رصد كافة القضايا الخاصة بالالحاد في كتاب الحق المبين، لافتا إلى أن التصوف الحقيقي هو العلاج لمعظم القضايا التي نعاني منها في مجتمعاتنا.

قضايا الإلحاد والملف الديني

وأوضح خلال لقاء مع الصحفيين مسئولي الملف الديني، أن هناك سلسلة من التحديات التي لا بد أن نعكف على دراستها ومواجهتها مثل التطرف الديني والتطرف اللاديني، والإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والمثلية الجنسية، مؤكدا أن مثل هذه الأمور يمكن علاجها إذا كان هناك تصوفا حقيقيا.

وأكد أن الحديث عن قضايا التصوف ليست المشكلة الوحيدة على الساحة، بل نجد مشكلة غياب اللغة العربية عند الكثيرين، وعدم ارتباط الجيل الجديد بها، وأصبحنا في كارثة ولذلك نثمن قرار وزير التعليم بتوجيهه لتدريس اللغة العربية في كافة المدارس حتى المدارس الدولية وهو اهتمام وتوجيه رئاسي لنا جميعا.

وتابع: «تلك القضايا هي التي سنوليها اهتماما كبيرا، ونعد استراتيجية الوزارة أجد العديد من القضايا الأسرية التي تحتاج إلى دراسة ومعالجة؛ لنتضافر جميعا على مواجهتها من خلال علم وتحليل وتقديم أطروحات وحلول لها».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحفيين وزير التعليم وزير الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده

قدم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة يوم ميلاده، معربًا عن بالغ سعادته بهذه المناسبة التي تُذكِّر الأمة الإسلامية بأحد أعلامها البارزين ورموزها العظام.  

الأوقاف تكشف تفاصيل عودة الكتاتيب في 5 آلاف قرية خلال 2025 (فيديو) الأوقاف تفتح باب التظلمات والنقل للبدل بين العاملين بالمديريات الإقليمية

وأكد وزير الأوقاف أن الإمام الأكبر يمثل نموذجًا مشرفًا للقيادة الدينية الحكيمة، إذ اجتمعت في شخصه سمات العلم الواسع والفكر المستنير، ما جعله مرجعًا يُحتذى به في العالم الإسلامي، ومدافعًا بارزًا عن قيم الإسلام السمحة والوسطية المعتدلة.  

وأشار الوزير إلى أن جهود الإمام الأكبر شيخ الأزهر تتجلى في مبادراته الإنسانية والدعوية التي أسهمت في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي بين الشعوب ونشر رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الرحمة والعدل والسلام، وذكر أن قيادته للأزهر الشريف كانت وما زالت مصدر إلهام في تعزيز مكانة هذه المؤسسة العريقة على المستوى العالمي.  

وبهذه المناسبة الميمونة، دعا الوزير للإمام الأكبر بدوام الصحة والعافية، وأن يبارك الله في عمره وجهوده المباركة، ليظل الأزهر الشريف بقيادته الحصن الحصين للأمة الإسلامية ومصدر الإشعاع الفكري والحضاري الذي ينير الطريق للأجيال القادمة؛ راجيًا للإمام الأكبر  دوام الحفظ والمدد بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرته الخيرة في خدمة الدين والوطن، وأن يحقق الأزهر الشريف تحت قيادته مزيدًا من الإنجازات لخير الأمة الإسلامية والعالم أجمع.

شيخ الأزهر 

ولد الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب في منطقة (دشنا – محافظة قنا) بجمهورية مصر العربية عام 1946. والتحق بـ (جامعة الأزهر) حتى حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة عام 1969، ومن ثم شهادة الماجستير عام 1971، وبالتالي درجة الدكتوراه عام 1977. وتولى مشيخة الأزهر الشريف في 19 مارس 2010. ويُلقب بـ ( الإمام الأكبر)، وعمل في عدد من الجامعات، منها: جامعة الإمام محمد بن سعود)، و(جامعة قطر)، و(جامعة الإمارات)، و(الجامعة الإسلامية العالمية – باكستان).

ويُعدُّ الدكتور أحمد محمد الطيب الإمام الأكبر، شيخ جامع الأزهر، شخصية تجمع بين الباحث والأستاذ الأكاديمي المتخصِّص في الفلسفة التي درس أصولها في فرنسا، وصاحب البحوث العلمية الجادة، والمنهج التدريسي الناجح في جامعات عربية متعدِّدة.


 

مقالات مشابهة

  • الأبيدي يحصل على الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف في التربية الروحية
  • هل ستفتح المدارس أبوابها غداً؟.. إليكم ما كشفه وزير التربيّة
  • رشوان توفيق يكشف كواليس زيارة وزير الأوقاف له
  • معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية يستقبل الدفعة الـ 55
  • «الوطني» يواصل مناقشة سياسة الحكومة لتعزيز اللغة العربية
  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تناقش موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية
  • الوطني الاتحادي يناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية
  • المدارس تستعد لتوزيع بطاقات أرقام جلوس الشهادة الإعدادية اليوم
  • وزير الأوقاف يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده
  • عقيلة: البرلمان سيعمل على حل كل القضايا التي تعترض التعليم الجامعي