حلقة بالرستاق تناقش متطلبات الاعتماد الأكاديمي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية (كلية التربية بالرستاق) اليوم حلقة عمل بعنوان "ضمان جودة البرامج الأكاديمية: استعراض معايير تقييم البرامج في ضوء متطلبات الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم" بالتعاون مع مؤسسة كليكس بدولة الإمارات العربية المتحدة، شارك بها 65 أكاديميًا وأكاديميًا مساندًا من مختلف كليات وفروع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وقال الدكتور حمود بن عامر الوردي عميد كلية التربية بالرستاق: إن الحلقة تأتي في إطار الحرص والعمل المتواصل لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية لتحقيق معايير الجودة والتوافق مع المعايير المحلية والإقليمية والعالمية للجودة بقطاع التعليم العالي، وهو ما يعد أساسًا لتطوير العمل في مختلف كليات وفروع الجامعة، والزاوية التي يحرص الجميع على تطويرها وتحفيز الهيئات الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدراية على الاطلاع على تفاصيلها والتأكد من تطبيق معايير الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، مشيرا إلى أن التوافق مع المعايير يسهم في تطوير البرامج الأكاديمية، ورفع كفاءة الخدمات بالمؤسسات الأكاديمي ويسهم في تعزيز القدرة على المنافسة في السوق الأكاديمي العالمي، وكل هذا يقودنا للاستعداد الجيد لعملية الاعتماد المؤسسي الذي تضع معاييره الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
علماء: الاعتماد المفرط على روبوتات الدردشة عادة ضارة
#سواليف
أجرى مختبر MIT الإعلامي وشركة OpenAI دراسة مشتركة لتحليل تأثير استخدام #روبوتات_الدردشة القائمة على #الذكاء_الاصطناعي مثل ChatGPT على #الرفاهية_العاطفية والاجتماعية للمستخدمين.
وركّز الباحثون على جانبين، وهما: أولا، تفاعل المستخدمين مع ChatGPT حيث تم تحليل ما يقرب من 40 مليون تسجيل من قبل فريق OpenAI مع استطلاعات الرأي. وثانيا: نتائج دراسة شملت ما يقرب من 1000 شخص استخدموا ChatGPT لمدة 4 أسابيع.
وتم فحص ما يسمى بـ”الاستخدام العاطفي” أي التفاعل العاطفي للذكاء الاصطناعي حيث يُظهر المستخدمون تعاطفا أو تفهما أو يبحثون عن الدعم من الروبوت. وقيّم الباحثون كيفية تأثير أنواع المحادثات المختلفة وطرق التواصل النصية أو الصوتية والسمات الشخصية للمستخدمين على حالتهم العاطفية.
مقالات ذات صلة الصين ترفض التضحية بتيك توك وترفض تنازلات ترمب الجمركية 2025/03/28وخرج الباحثون بالاستنتاجات التالية:
-ظهرت انفعالات عاطفية في نسبة صغيرة من المحادثات،
المحادثات الشخصية الغنية عاطفيا غالبا ما ارتبطت بشعور الوحدة، لكن عند استخدامها باعتدال، لوحظت قلة الميل إلى الاعتماد العاطفي والمشاكل المرتبطة باستخدام روبوت الدردشة، المحادثات “غير الشخصية” أدت في كثير من الأحيان إلى اعتماد عاطفي على الذكاء الاصطناعي، وخاصة في حال الاستخدام المتكرر.وفقا للباحثين، فعندما يبدأ المستخدمون في اعتبار روبوت الدردشة “صديقا” يُلبي احتياجاتهم العاطفية، قد يؤدي ذلك إلى الاعتماد المفرط. وتتفاقم هذه المشكلة لدى الأشخاص الذين لديهم حاجة شديدة إلى العلاقات الوثيقة أو الميل إلى التعلق العاطفي.
ولاحظ أحد مؤلفي الدراسة أن اللجوء المستمر إلى روبوتات الدردشة للحصول على المساعدة قد يؤدي إلى تكوين عادة ضارة.
وتميل مثل هذه المحادثات إلى زيادة الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي، وخاصة في حال استخدامه المكثف في المهام اليومية، وكذلك عند استخدام المساعد الصوتي.
ويعني ذلك أن الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي يحدث غالبا عند التواصل بدون ارتباط عاطفي عميق، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي “محاورا” وحيدا يحل محل الاتصالات البشرية الحقيقية. أما في المحادثات الشخصية والعاطفية، فعلى الرغم من ظهور مشاعر الوحدة، يكون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أقل وضوحا.