نظّم مركز الدراسات العالمية (CGS) – وهو مبادرة من برلمان للبحر الأبيض المتوسط (PAM) – فعالية ناجحة على هامش قمة الأمم المتحدة للمستقبل، التي عُقدت اليوم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بالشراكة مع المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي (CTED)، والبعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والبعثة الدائمة لإيطاليا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.


وعُقدت الجلسة التي نظمها مركز الدراسات العالمية والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تحت عنوان: “الدعم البرلماني ودوره في بناء الثقة وتعزيز سمعة الحوكمة متعددة الأطراف”. وتهدف هذه الجلسة إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقمة من خلال تعزيز التعاون البرلماني والحكومي لمواجهة التحديات العالمية الهامة، وتنشيط نظام الحوكمة متعددة الأطراف، وتزويد صنّاع القرار بالمعلومات الأساسية التي تمكّنهم من ممارسة الرقابة الوطنية على نتائج القمة، بالإضافة إلى دعم تنفيذ “الميثاق من أجل المستقبل” على المستويين الوطني والإقليمي.
وأدار جلسة اليوم التي عُقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، معالي السفير سيرجيو بيازي، الأمين العام لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، بمشاركة عدد من كبار المتحدثين.
وقال سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني في كلمته: “يشرفني أن أعلن عن إطلاق “قمة مسار الثقة وتعزيز السمعة” التي ستُعقد تحت شعار: “بناء الثقة وتشكيل السمعة”. حيث تسعى هذه القمة لأن تكون أكثر من مجرد حدث، إذ تمثل دعوة للعمل وتعتبر بمثابة التزام جماعي نحو بناء مستقبل أفضل يستند إلى النزاهة والشفافية والاحترام المتبادل، تماشياً مع رؤية الميثاق من أجل المستقبل”.
وأضاف سعادته: “تهدف القمة في دورتها الأولى، التي ستركز على الإعلام والسياسة والاقتصاد، إلى أن تكون منصة حيوية لمعالجة تأثير هذه القطاعات على الثقة والسمعة في الحوكمة” لافتاً إلى أنه “من خلال الحوار المفتوح والمناقشات المتخصصة، سيتم العمل على تعزيز التواصل بين المؤسسات والمجتمعات التي تخدمها، وضمان الوصول المستمر إلى المعلومات الدقيقة والموثوقة. مما سيُمكِّننا من بناء أطر أقوى للثقة والسمعة، ليس فقط داخل الحكومات والبرلمانات، بل أيضاً في جميع القطاعات التي تؤثر على رفاهية مجتمعاتنا”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الربيعة يُشارك في الحدث الجانبي رفيع المستوى “بناء عالم أفضل معًا.. مستقبل العمل الإنساني” في مدينة نيويورك

المناطق_واس

شارك معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس في الحدث الجانبي رفيع المستوى حول (بناء عالم أفضل معًا، مستقبل العمل الإنساني)، وذلك على هامش مؤتمر قمة المستقبل المنعقد ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 79 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له: إننا في هذا الحدث المهم نسعى لاستكشاف التحديات والفرص المتاحة لتعزيز مستقبل العمل الإنساني، ولتوحيد جهودنا وإرادتنا لتحقيق التوافق بين العمل الإنساني العالمي والمبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة، وأهداف التنمية المستدامة.

أخبار قد تهمك الدكتور الربيعة: اعتماد يوم عالمي للتوائم الملتصقة مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية فصل التوائم الملتصقة ودورها الأساس في منح الأمل للأطفال الملتصقين 2 يوليو 2024 - 10:32 صباحًا الدكتور الربيعة يستعرض جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة في إطار الاستجابة الإنسانية للقطاع 13 يونيو 2024 - 11:11 صباحًا

وتحدث معاليه عن التحديات والأزمات غير المسبوقة التي تعترض العمل الإنساني مثل: انتهاكات القانون الإنساني الدولي، والنزوح، والصراعات، والكوارث الطبيعية، التي تتطلب وجود آليات فعالة للاستجابة لها، لتجنب زيادة الضغوط على نظام تقديم المساعدات الإنسانية.

وجدد معاليه التزام المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة بالمساهمة في الجهود الإنسانية الحالية والمستقبلية، حيث نفذ المركز منذ إنشائه في عام 2015م أكثر من (3,000) مشروع في (102) دولة بتكلفة بلغت (7) مليارات دولار أمريكي بالتعاون مع (192) منظمة إنسانية.

وأضاف أننا ندرك أن تحقيق نتائج مستقبلية ناجحة يتطلب تطبيق حلول مستدامة من خلال إجراءات مبتكرة واستباقية والالتزام بالمسؤولية أمام السكان المتضررين؛ حيث يعمل المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) على سبيل المثال – وهو أحد برامج المركز النوعية على تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الخطيرة – لتوفير حاضر ومستقبل أكثر أمانًا لجميع اليمنيين، وساعدت إزالة أكثر من 460 ألف لغم في دعم تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز السلامة العامة وتحسين فرص الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم وسبل العيش.

وأشار معاليه إلى أن هذا الحدث يعد فرصة للتفكير في كيفية استجابة النُهج متعددة الأطراف لهذه التحديات، وتعزيز جهودنا المشتركة لبناء عالم أفضل، ولهذا السبب يلتزم المركز بتطبيق نهج الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام في جهوده الإنسانية، فهذا الإطار المتكامل ضروري لفهم الطبيعة المعقدة للتدخلات الإنسانية.

وفي ختام كلمته أوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل يدًا بيد يمكننا به تخفيف المعاناة الإنسانية، وتمكين المجتمعات، ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمات، وتعزيز احترام القانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية الدولية؛ ليتمكن الجميع من الحصول على فرص متساوية، والتطلع لعالم أفضل.

يذكر أن هذا الحدث الجانبي رفيع المستوى للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات يأتي باستضافة مشتركة من أمانة اللجنة نيابة عن الأعضاء: المجلس الدولي للوكالات التطوعية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة InterAction، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف”، والمملكة العربية السعودية، والاتحاد الأفريقي، وسلوفينيا، وإسبانيا.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الدورة الأولى من قمة "مسار الثقة وتعزيز السمعة" في مقر الأمم المتحدة
  • رئيس البرازيل يتجاهل “ميكرفون” الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تتبنى “ميثاق المستقبل”
  • الأمم المتحدة: الوضع بالسودان “يائس” والمجتمع الدولي لا يهتم
  • الإمارات: «قمة المستقبل» فرصة لخلق مسار مشترك لكوكبنا
  • الاتحاد الأوروبي قلق “للغاية” من مخاطر التصعيد في لبنان ويدعو الى وقف لإطلاق النار
  • الربيعة يُشارك في الحدث الجانبي رفيع المستوى “بناء عالم أفضل معًا.. مستقبل العمل الإنساني” في مدينة نيويورك
  • الأمم المتحدة في لبنان: المنطقة تقترب من “كارثة وشيكة” والحلّ ليس عسكريا
  • دول مجموعة العشرين تتفق على الدفع نحو إجراء إصلاحات لمؤسسات الحوكمة العالمية