بغداد.. كشف قيمة مشاريع فك الاختناقات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني، اليوم الاثنين، عن إجمالي قيمة مشاريع فك الاختناقات لمدينة بغداد البالغة 18 مشروعا، فيما اشار الى ان المبالغ المخصصة لمشاريع المحافظات أكثر بـ4 أضعاف من مبالغ مشاريع فك الاختناقات.
وقال ريكاني في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "عدد مشاريع فك الاختناقات لمدينة بغداد هي 18 مشروعا تتضمن 6 انفاق و41 مجسرا و5 جسور عابرة لنهر دجلة باجمالي تعاقد (1.
866.871.815.600) دينار، والمصروف الفعلي على هذه المشاريع (786.023.188.967) دينار"، مبينا ان "تعاقدات مشاريع الوزارة بلغت للاعوام ( 2023 - 2024) في المحافظات (2.844.858.911.000) دينار، وبلغ المصروف الفعلي (721.200.000.000) دينار".
واضاف ان "هناك مشاريع للبنى التحتية للوزارة في كافة المحافظات قيد الاجراء في وزارتنا ووزارتي المالية والتخطيط بقيمة تزيد عن 3.5 تريليون دينار جزء كبير منها سيحال هذا العام"، لافتا الى ان "المبالغ المخصصة لمشاريع المحافظات اكثر بحوالي 4 اضعاف من مبالغ مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد والتي كانت حاجة ملحة فعلاً وتشرفت وزارتنا بتنفيذها".
وذكر ان "ذلك فقط في وزارتنا"، داعيا الوزارات الاخرى ووزارة التخطيط "لبيان الارقام للوزارات الاخرى".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشاریع فک الاختناقات
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام