الأمين العام للأمم المتحدة يُهنئ الرئيس تبون
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بعث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، برسالة تهنئة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة إنتخابه لعهدة رئاسية ثانية.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، جاء في رسالة التهنئة: “أودّ التوجه إليكم وإلى الشعب الجزائري بتهانيّ الحارّة بمناسبة انتخابكم لعهدة ثانية رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.
وأضاف غوتيرش: “أنا سعيد بالتعاون الوثيق الذي يجمع الجمهورية الجزائرية وهيئة الأمم المتحدة. كما أحرص على التعبير عن امتناني للدور الفعّال الذي يلعبه بلدكم الجزائر على المستوى الإقليمي والدولي. خاصة داخل مجلس الأمن، لإحلال السلام والأمن في إفريقيا والعالم”.
كما عبر غوتيرش، عن حرصه ليجدد التهانيّ، للرئيس تبون، على تعزيز المكاسب والتقدم المهم الذي سجلته الجزائر، في التطور الاقتصادي والاجتماعي.
واغتنم غوتيرش هذه المناسبة، ليجدد الإستعداد التام لهيئة الأمم المتحدة، لتعزيز شراكتها مع الجزائر. في ترقية السلم، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
الجزائر – أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر محمية من محاولات زعزعة استقرارها مشيرا إلى أن من المستحيل التأثير عليها أو النيل منها عبر الحملات الإلكترونية واستخدام “الهاشتاغات”.
وقال تبون اليوم الثلاثاء خلال لقاء الحكومة مع الولاة في قصر الأمم بنادي الصنوبر في الجزائر العاصمة: “سنحمي هذا البلد الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تصدر وسم (هاشتاغ) بعنوان “أنا مع بلادي”، حيث توحد الجزائريون داخل وخارج الوطن للدفاع عن استقرار بلادهم والرد على حملة إلكترونية مضادة حاولت ضرب استقرار البلاد.
وجاءت حملة (هاشتاغ) “أنا مع بلادي” ردا على حملة أخرى انتشرت على مواقع التواصل تحت وسم (هاشتاغ) “مارانيش راضي”، التي زعمت أن الجزائريين ناقمون على نظام الحكم في البلاد والأوضاع المعيشية.
فأطلق الجزائريون حملة أوسع ردا على ذلك باستخدام هاشتاغ “أنا مع بلادي”، شارك فيها فنانون، وإعلاميون، ومثقفون، إلى جانب مواطنين من مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وإظهار دعمهم الكامل لأمن واستقرار الجزائر.
وأكد الجزائريون من خلال هذه الحملة دعمهم المطلق لبلادهم ورفضهم القاطع لأي محاولة من شأنها أن تهدد أمنه واستقراره.
المصدر: الشروق