الاحتلال يشن موجة ثالثة من الغارات على لبنان ويطالب سكان البقاع بالنزوح الفوري
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو بدأ في شن موجة ثالثة من الغارات على لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه تم قصف أكثر من 300 هدف في لبنان، مضيفا أن "هدف هذه الضربات تدمير قدرات حزب الله".
وادعى هاغاري أن المنازل التي قصفها سلاح الجوي الإسرائيلي في لبنان كانت تحتوي على أسلحة لحزب الله.
من جهته، طالب المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أردعي، سكان قرى منطقة البقاع في لبنان بإخلاء المنطقة.
ونشر على صحفته بمنصة "إكس"، اليوم الإثنين: "عمليات حزب الله تجبر جيش الدفاع الإسرائيلي للعمل ضد البنى التحتية الإرهابية في قراكم، وجيش الدفاع غير معني بالمساس بكم، فإذا تواجدتم داخل أو بالقرب من منزل يحتوي على أسلحة لحزب الله عليكم الخروج منه والابتعاد عنه خلال ساعتين لمسافة لا تقل عن 1000 متر خارج القرية أو التوجه الى المدرسة المركزية القريبة منكم وعدم العودة حتى إشعار آخر، و️كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته وأسلحته يعرض حياته وحياة أبناء عائلته للخطر".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.