تقرير للفاو: الريال اليمني فقد 26% من قيمته خلال عام
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال تقرير أممي، إن الريال اليمني فقد 26% من قيمته خلال عام في مناطق سيطرة الحكومة، محذراً من تراجع أكثر للعملة في عموم البلاد جراء الأزمة المصرفية المستمرة.
جاء ذلك في نشرة السوق والتجارة اليمنية، لشهر أغسطس الماضي، والصادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (ألفاو)، أمس الأحد.
وقالت المنظمة في نشرتها "واصلت العملة المحلية (الريال اليمني) في مناطق سيطرة الحكومة اتجاهها التنازلي مقابل الدولار الأمريكي، حيث انخفضت بنسبة 2 في المائة على أساس شهري، لتصل إلى أدنى مستوى تاريخي عند 1,904 ريال يمني/ 1 دولار أمريكي في أغسطس 2024".
وأضافت أن الريال فقد 26 في المائة من قيمته على أساس سنوي، و38 في المائة مقابل متوسط 3 سنوات.
وأشارت إلى أن ضعف الريال اليمني في مناطق حكومة اليمن يرجع في المقام الأول إلى استنفاد احتياطيات النقد الأجنبي، والتي تفاقمت مؤخرًا بسبب اضطرابات القطاع المصرفي.
وحذّرت "ألفاو" من أن الأزمة المصرفية المستمرة بين سلطات الحكومة الشرعية والحوثيين، من شأنها أن تؤدي إلى تراجع أكثر للعملة في عموم البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الریال الیمنی
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.