زيلينسكي: لا توجد خطة لدى ترامب لوقف النزاع الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الاوكراني، بأنه لا توجد خطة لدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا، وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
أوكرانيا تحذر بيلاروس من تداعيات اجتماع لوكاشينكو مع رئيس دونيتسك إيطاليا: روما لا يمكنها دعم قرار قصف أوكرانيا لعمق الأراضي الروسيةوقال زيلينسكي، أن ترامب في الواقع لا يعرف كيف يوقف النزاع الأوكراني.
وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع مجلة The New Yorker: "أعتقد أن ترامب لا يعرف حقا كيف يوقف الحرب، حتى لو كان يعتقد أنه يعرف كيف يفعل ذلك. في هذه الحرب غالبا ما يحدث، أنه كلما نظرت إليها بشكل أعمق، تقلص مدى فهمك لها".
وأوضح، "كان هناك الكثير من القادة الذين كانوا مقتنعين بأنهم يعرفون كيفية إنهاء الأمر غدا، ولكن عندما تعمقوا فيه، أدركوا أن الأمر ليس بهذه البساطة".
وكان ترامب قد صرح مرات كثيرة في السابق، بأنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية، فسيحل الصراع في أوكرانيا بسرعة حتى قبل تنصيبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني دونالد ترامب ترامب الحرب النزاع الأوكراني
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: الحرب العالمية الثالثة قائمة في أوكرانيا
قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية “إن الصراع الأوكراني يشمل “عشرات الدول”، وبالتالي فإنه يعتبر الصراع الأكثر عالمية منذ الحرب الباردة”.
وفي مقال حمل عنوان “الحرب العالمية الثالثة جارية بالفعل. في أوكرانيا”، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه “على الخطوط الأمامية في الأسابيع الأولى من الحرب في أوكرانيا، كانت تسمع صيحات باللغتين الأوكرانية والروسية، وربما اختلطت بأصوات تتحدث لغات إقليمية مثل بوريات والشيشان.. أما اليوم، تتواصل القوات الموجودة على جانبي خط الصراع باللغات الإسبانية والنيبالية والهندية والصومالية والصربية والكورية”.
ورأت أن “اللغات الأجنبية التي يتم التحدث بها في الخنادق الموحلة هي مجرد علامة واحدة على كيفية اتخاذ الصراع بعدا دوليا متزايدا، لافتة إلى أنه “في السماء فوق ساحة المعركة، قد يعترض نظام دفاع جوي أمريكي طائرة بدون طيار إيرانية من طراز شاهد، بينما على الأرض، تنطلق أزيز المدفعية الألمانية الصنع متجاوزة القذائف الكورية الشمالية”.
وذكرت أنه “بعد ما يقرب من ثلاث سنوات، سيجد حتى أكثر الانعزاليين عنادا صعوبة في الترويج للحرب باعتبارها صراعا إقليميا بين روسيا وأوكرانيا. إن ما بدأ في فبراير 2022 كأكبر حرب برية أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، يتنافس الآن على لقب الصراع الأكثر عالمية منذ الحرب الباردة، مع مشاركة عشرات الدول بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وقال مؤرخ الحرب الباردة سيرجي رادشينكو: “آخر مرة رأينا فيها شيئا كهذا ربما كان الغزو السوفيتي لأفغانستان. عندما كان هناك دعم للمجاهدين من الغرب وأيضا من باكستان، وكان الجميع يبذلون قصارى جهدهم”.
وحسب الصحيفة فإنه “مع اقتراب الصراع من بداية عامه الرابع، لا يحصل أي من الطرفين على كل المساعدة التي يريدها. وفي الوقت نفسه، يبدو الصراع أشبه بحرب استنزاف في الحرب العالمية الأولى أكثر من كونه حربا عالمية ثالثة ذات تكنولوجيا عالية”.