جريدة الوطن:
2024-12-23@07:07:13 GMT

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في ملتقى الراوي24

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

 شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في فعاليات النسخة 24 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي انعقد تحت شعار “حكايات الطيور” وذلك انطلاقاً من دوره في حفظ تاريخ دولة الإمارات المجيد وتراثها العريق، ولما للطيور من أهمية في التراث الإماراتي.

وبالإنابة عن سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية تحدث الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية عن دور الأرشيف والمكتبة الوطنية واهتمامه في حفظ تراث الطيور في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشار إلى أن ذلك يتجلى في الإصدارات التراثية، وفي مقابلات التاريخ الشفاهي لافتا إلى أن ذلك الاهتمام قد بلغ ذروته في عهد المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي كان يؤمن بأن رياضة الصيد بالصقور لها أهميتها في الترويح عن النفس، وفي استعادة القوة بدنية، وهي تعلّم الصبر والمثابرة، ولها فوائد كثيرة أخرى.

ونوه الحميري بأن الأرشيف والمكتبة الوطنية وانطلاقاً من اهتمامه بالطير قد أعاد إصدار كتاب “منافع الطير وعلاجات دائها” الذي نشر عام 1983 بأمر من المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ إذ وجّه الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى تحقيقه ونشره، ويعرض الكتاب أسماء الطيور التي تُدرّب على الصيد، وأدواءها، وعلاجاتها، وهو في الأصل مخطوطة تعود إلى القرن الثامن الهجري.

وقدمت الكاتبة والباحثة فاطمة المزروعي رئيس قسم الارشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية ورقة بعنوان “الجدلية التشاؤمية بين الغراب والبوم عند العرب”، وفيها استدعت المزروعي أسباب الجدلية والتناقضات التي ظهرت بين الشعوب بين رفض وقبول هذين الطائرين اللذين احتلا مساحة هائلة عند شعوب العالم في موضوع المعتقدات الشعبية، وقد اختلف كل شعب في التعاطي معهما بحسب العادات والتقاليد وتأثيرها الجمعي على الذاكرة.

وسردت المزروعي قصصاً من الذاكرة الشفهية في الإمارات، ومن الكتب والمراجع التراثية التي ذكرت الكثير من التفاصيل حول تاريخ الغراب والبومة وما يرمزان إليه عند الشعوب، وعرضت صوراً لأنواع الغربان وسلوكيات هذه الطيور وما ترمز إليه عند الكثير من الشعوب: العربية والرومان واليونان والفرس والاغريق وحضارة مصر وأوروبا وأفريقيا، واستعرضت القصص من ذاكرة الشعوب التي تناولتها الكتب التراثية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

القادم أفضل وأجمل

بروح ملؤها التفاؤل والطموح، تدخل دولة الإمارات عام 2025، لتسطر فصولاً جديدة من التفوق والازدهار في مختلف المجالات، حاملةً في طياتها الكثير من الإنجازات التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة، والتي جعلت من "دار زايد" نموذجاً عالمياً للتنمية والاستقرار.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عدّد خلال ترؤسه الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء للعام الحالي، بعضاً من إنجازات الإمارات في عام وصفه بالخير المتدفق على أفضل شعب، مرجعاً الفضل في ذلك إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، «أفضل رئيس»، وجهود أفضل وأكبر فريق وطني متفانٍ، مبشراً لنا بأن قادمنا أفضل وأجمل وأعظم بإذن الله في 2025.
2024 كان عام خير وبركة وتفوّق وازدهار واستقرار ونمو اقتصادي غير مسبوق، تمكّنت خلاله الإمارات من ترسيخ تنافسيتها العالمية عبر تربعها على عرش المركز الأول عالمياً في 223 مؤشراً دولياً تنموياً، فضلاً عن مجيئها في المراكز الخمسة الأولى في 444 مؤشراً في أهم التقارير الدولية المتعلقة ببيئة الأعمال والاقتصاد والبنية التحتية والرقمية وحركة المواهب والاستثمار الأجنبي والأنظمة المالية ومؤشرات الصادرات والمؤشرات التجارية والسياحية والتكنولوجية.
هذه المنجزات غيض من فيض قيادتنا الرشيدة، التي تبشرنا بعام جديد سيحمل الأفضل والأجمل لأبناء الوطن، الذين يضعون كامل ثقتهم في قيادة أثبتت قدرة عالية على التعامل مع المتغيرات العالمية، والعبور بشعب الإمارات والمقيمين على أرضها فوق الأزمات، التي نجحت باقتدار في تحييد البلاد من تبعاتها.
الرصيد الكبير من الإنجازات سيكون زادنا خلال المرحلة المقبلة لتعزيز مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي، وهو ليس بالشيء العسير بالنظر إلى التطور الملحوظ في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والصناعة، والتي تشكل ركائز أساسية لمسيرة النمو المستدام، وتعزز من تنافسيتنا على المستوى الدولي.
ما ينتظرنا من ملفات في العام المقبل، امتداد للحالي حيث العمل على تعزيز قيم التسامح والانفتاح، وبناء مجتمع متماسك ومزدهر، مع التركيز على رفاهية المواطن والمقيم، حتى تبقى بلادنا الوجهة المفضلة للعيش والعمل.
الإمارات في عام 2025 ستمضي قدماً بخطى ثابتة نحو المستقبل، بفضل رؤية قيادتنا وشعبنا الذي يجسد روح الإبداع والإصرار، فهو ليس مجرد عام جديد، بل خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الطموحات التي تجعل «دار زايد» رمزاً للنجاح والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • إطلاق اسم “عبدالله النعيم” على القاعة الثقافية الرئيسية بمكتبة الملك فهد الوطنية
  • خلال لقاءه الأسبوعي.. ملتقى الطفل بالأزهر يسلط الضوء على صفات الشخصية المعتدلة
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • القادم أفضل وأجمل
  • طيور باهظة الثمن في مهرجان الطيور بأربيل (صور)
  • الدروس الظاهرة والمخفيّة في المسألة السوريّة