جريدة الوطن:
2025-02-02@06:34:30 GMT

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في ملتقى الراوي24

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

 شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في فعاليات النسخة 24 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي انعقد تحت شعار “حكايات الطيور” وذلك انطلاقاً من دوره في حفظ تاريخ دولة الإمارات المجيد وتراثها العريق، ولما للطيور من أهمية في التراث الإماراتي.

وبالإنابة عن سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية تحدث الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية عن دور الأرشيف والمكتبة الوطنية واهتمامه في حفظ تراث الطيور في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشار إلى أن ذلك يتجلى في الإصدارات التراثية، وفي مقابلات التاريخ الشفاهي لافتا إلى أن ذلك الاهتمام قد بلغ ذروته في عهد المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي كان يؤمن بأن رياضة الصيد بالصقور لها أهميتها في الترويح عن النفس، وفي استعادة القوة بدنية، وهي تعلّم الصبر والمثابرة، ولها فوائد كثيرة أخرى.

ونوه الحميري بأن الأرشيف والمكتبة الوطنية وانطلاقاً من اهتمامه بالطير قد أعاد إصدار كتاب “منافع الطير وعلاجات دائها” الذي نشر عام 1983 بأمر من المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ إذ وجّه الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى تحقيقه ونشره، ويعرض الكتاب أسماء الطيور التي تُدرّب على الصيد، وأدواءها، وعلاجاتها، وهو في الأصل مخطوطة تعود إلى القرن الثامن الهجري.

وقدمت الكاتبة والباحثة فاطمة المزروعي رئيس قسم الارشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية ورقة بعنوان “الجدلية التشاؤمية بين الغراب والبوم عند العرب”، وفيها استدعت المزروعي أسباب الجدلية والتناقضات التي ظهرت بين الشعوب بين رفض وقبول هذين الطائرين اللذين احتلا مساحة هائلة عند شعوب العالم في موضوع المعتقدات الشعبية، وقد اختلف كل شعب في التعاطي معهما بحسب العادات والتقاليد وتأثيرها الجمعي على الذاكرة.

وسردت المزروعي قصصاً من الذاكرة الشفهية في الإمارات، ومن الكتب والمراجع التراثية التي ذكرت الكثير من التفاصيل حول تاريخ الغراب والبومة وما يرمزان إليه عند الشعوب، وعرضت صوراً لأنواع الغربان وسلوكيات هذه الطيور وما ترمز إليه عند الكثير من الشعوب: العربية والرومان واليونان والفرس والاغريق وحضارة مصر وأوروبا وأفريقيا، واستعرضت القصص من ذاكرة الشعوب التي تناولتها الكتب التراثية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

250 حافظة للقرآن يشاركن في ملتقى بنزوى

شهد ملتقى "مؤازرة عهد وثيق" في نسخته الثانية مشاركة 250 حافظة للقرآن الكريم من ولايتي نزوى والجبل الأخضر وهي مبادرة لتعزيز حفظ القرآن الكريم بين النساء في محافظة الداخلية وأشرفت عليه معلمات القرآن الكريم اللواتي ينشطن بمدارس الولايتين.

جاء الملتقى الذي أقيم بمجلس نزوى العام في إطار الجهود المبذولة لدعم وتشجيع حفظ القرآن الكريم حيث ضم حافظات كتاب الله في مجلس واحد في مبادرة إيمانية تهدف إلى دعم الحافظات لكتاب الله الكريم وسط أجواء روحانية تعزز الهمم وتشعل نور الإيمان في القلوب.

وقد سعى البرنامج إلى تحقيق عدة أهداف أبرزها خلق بيئة تنافسية محفزة تساعد الحافظات على المراجعة المستمرة؛ والمداومة على تلاوة القرآن الكريم إضافة إلى نشر ثقافة حفظ القرآن وتحفيز المجتمع على اتباع هذا النهج المبارك.

وتم تقسيم المشارِكات إلى خمسة مستويات تحت إشراف مركز التعليم والإرشاد النسوي بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية؛ لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتقديم الدعم اللازم للحافظات في رحلتهن مع كتاب الله. وأشارت القائمات على المبادرة إلى أن "مؤازرة عهد وثيق" ليست مجرد برنامج تنافسي بل هو رحلة إيمانية تعزز الارتباط بالقرآن الكريم وتُشعل روح الحماس في قلوب الحافظات مما يسهم في تعزيز مكانة القرآن في حياة الأفراد والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • «الدراجات الهوائية واليدوية» لأصحاب الهمم يشارك في «الآسيوية»
  • 250 حافظة للقرآن يشاركن في ملتقى بنزوى
  • الإمارات نموذج عالمي في العطاء الإنساني ودعم الشعوب المنكوبة
  • «الأرشيف» يشارك في المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستعرض دوره في المنظومة الثقافية
  • إنجازات الأرشيف والمكتبة الوطنية في "علوم المكتبات والمعلومات"
  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • فيديو | سلطان يبحث تعزيز علاقات التعاون بين الشارقة والمكتبة الوطنية الفرنسية
  • منصة «الأرشيف والمكتبة الوطنية» تلاقي إقبالاً مميزاً في «القاهرة للكتاب»
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس