قام المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية- بالإنابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء - بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية لمجمع هاير الصناعي بالعاشر من رمضان، وذلك بحضور.
السيد Zeng Zanrong سكرتير عام الحزب الشيوعي بمدينة كينجداو وعضو اللجنة المركزية للحزب بمقاطعة شاندونج، والسفير لياو ليكيانج سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر.

وقال الوزير إن مشروع مجمع هاير الصناعي الصديق للبيئة يعد من أبرز قصص النجاح للشركات الصينية في مصر حيث حظي المشروع باهتمام ودعم كبير من الحكومة المصرية والقيادة السياسية منذ بدايته، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية حرصت على تذليل كافة التحديات التي واجهت المشروع ومنحه الرخصة الذهبية في ديسمبر 2022، وحتى قيام فخامة رئيس الجمهورية بافتتاح المشروع شهر مايو الماضي.


وأضاف «الخطيب» أن شركة هاير إليكتريك إيجيبت تعد أول شركة صينية تحصل على الرخصة الذهبية، وأصبحت مثلا يحتذى به للشركات الأجنبية التي تطمح في دخول السوق المصرية، مشيرا إلى أن الشركة تقوم حاليا بالتوسع في استثماراتها بقيمة تبلغ 40 مليون دولار لإنتاج التكييف المركزي على مساحة 40 ألف متر وهو ما يعكس ثقة المستثمر الصيني في الاستثمار في مصر وأهميته البالغة كسوق رئيسية في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأعرب الوزير عن أمله أن يساهم هذا المشروع الهام في جذب المزيد من الشركات التي تعمل في الصناعات المغذية للأجهزة المنزلية والتصدير من مصر إلى كافة الأسواق العالمية والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر والكيانات الاقتصادية الكبرى كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والكوميسا والمنطقة العربية.

وأشار «الخطيب» إلى أن العلاقات المصرية الصينية علاقات تاريخية وطيدة تعود إلى عام 1956، كما.
تولي الحكومة المصرية اهتماما كبيرا بدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية وخاصة في مجال الصناعات.
التقنية والهندسية والأجهزة المنزلية، وغيرها من الصناعات التي تساهم في نقل التكنولوجيا الحديثة، وخلق المزيد من فرص العمل وتقديم قيمة مضافة.
للاقتصاد المصري.

وأوضح الوزير أن هذا الحدث يأتي في ظل احتفاء الدولتين بمرور عشر سنوات على توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والتي تعد أرقى الاتفاقيات السياسية وبموجبها تعمل الدولتان على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.

ونوه «الخطيب» إلى أن هذا العام يعد عام الشراكة والتنمية بين مصر والصين، والذي سوف تعقد خلاله الدولتان العديد من الفعاليات في شتى المجالات على المستوى الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي والسياحي.

ولفت الوزير إلى أن التعاون المصري الصيني يعد غاية في الأهمية في إطار " مبادرة الحزام والطريق" والتي
أعلنها فخامة الرئيس الصيني شي جي بنج عام 2014، نظرا لما يشهده العالم من تحديات اقتصادية كبيرة تحتم تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والصيني وإنشاء مشروعات صناعية ولوجستية تعود بالنفع على الشعبين، وتعمل على تسهيل عملية التجارة والاستثمار بين الجانبين.


جدير بالذكر أنه تم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع في مايو الماضي بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث يضم المشروع ثلاثة قطاعات رئيسية: تشمل المرحلة الأولى مكيفات الهواء والتلفزيونات والغسالات. وقد بلغت استثمارات المرحلة الثانية - التي تم وضع حجر الأساس لها اليوم- ما يقرب من 40 مليون دولار وتبلغ مساحة هذه المرحلة 50 ألف متر مربع لتغطي قطاعين رئيسين وهما الثلاجات والفريزر، ومن المخطط أن تصل الطاقة الإنتاجية لهذه المرحلة إلى 300 ألف وحدة.

 
ويُمثل وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع مجمع هاير الصديق للبيئة الذكي في مصر خطوة أساسية في مساهمة هاير سمارت هوم في توفير حلول المنزل الذكي للمزيد من المستهلكين في مصر، حيث يُعد المشروع خطوة مهمة لتلبية احتياجات السوق المحلية المصرية وخلق فرص عمل لنحو 1000 موظف من أفضل الكوادر المؤهلة بسلاسل التوريد، بل إنه أيضًا فرصة لنقل الخبرات العالمية للسوق المحلية والمساهمة بفاعلية في دعم وتعزيز توطين الصناعة وتحفيز عمليات التصدير. كما يعتبر هذا الحدث هو حدثًا بارزًا يعزز من الاستراتيجية التوسعية لشركة هاير العالمية في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا؛ مما يعزز من مكانتها العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحکومة المصریة إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

والدة أسير إسرائيلي: الحكومة تخلت عن 24 شخصا أحياء وعادت للقتال

هاجمت والدة جندي إسرائيلي أسير في غزة حكومة بلادها، وقالت إنها تخلت عن 24 أسيرا على قيد الحياة من أجل العودة إلى القتال وتدمير حركة حماس، رغم فشلها في تحقيق ذلك على مدى أكثر من عام.

 

جاء ذلك في تصريحات لصحيفة "هآرتس" العبرية، أدلت بها "فيكي" والدة "نمرود كوهين" الذي أسرته حماس من داخل دبابة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وقالت والدة الجندي إن "إسرائيل عادت إلى القتال، لكنها لا تقاتل من أجل ابني، بل من أجل أشياء أخرى".

 

وأضافت: "نحن قلقون للغاية، ومتوترون، بعد استئناف القتال في غزة. نعلم أن ابني في نفق، لكننا لا نعلم مدى تعرضه للغارات" التي ينفذها الطيران الإسرائيلي.

 

وقبل ثلاثة أسابيع، تلقت عائلة نمرود كوهين أول إشارة بصرية تثبت أنه على قيد الحياة. وظهر الجندي الأسير في مقطع فيديو نشرته حماس للإفراج عن الأسير يائير هورن، بينما كان وجهه مشوشا، وفق "هآرتس".

 

وقالت والدة الجندي الإسرائيلي الأسير: "هناك 24 شخصا على قيد الحياة في غزة يجب أن يعودوا. تخلت الحكومة عنهم، من منظور العودة إلى القتال والانتقام من حماس وتدميرها".

 

وأضافت: "لمدة عام لم تنجح الحكومة في تدمير حماس، فكيف ستنجح الآن؟".

 

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

 

وفي تصريحاتها لـ "هآرتس"، أضافت فيكي: "أولويات الحكومة هي إقالة رئيس الشاباك (رونين بار)، وإقالة المستشارة القضائية للحكومة (غالي بهاراف ميارا)، والانقلاب السلطوي".

 

وتابعت: "الحكومة منشغلة وتُنفق مواردها على أمور لا قيمة لها حاليا. يجب توجيه كافة الموارد وكل العيون نحو المختطفين".

 

وقررت الحكومة الإسرائيلية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، فيما تسعى لإقالة المستشارة القضائية، في خطوة تعتبر المعارضة أنها استكمالا لخطة "إصلاح القضاء" التي شرعت الحكومة فيها منذ أواخر 2022 وحتى اندلاع الحرب على غزة.

 

وتهدف هذه الخطة بحسب المعارضة إلى إضعاف دور القضاء وتصفها بـ "الانقلاب السلطوي" وتقول الحكومة أنها تهدف لإعادة التوازن بين السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية.

 

وتابعت: "التحق ابني بالجيش لرغبته في تقديم خدمة ذات معنى، للقتال، لحمايتنا، لحماية المواطنين والدولة، وهو على يقين بأنه إذا حدث له شيء – لا قدّر الله – فسيكون هناك من يهتم لأمره. ولكن هذا لا يحدث".

 

وبخصوص تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قالت فيكي: "كان هناك بعض الأمل بأننا بدأنا شيئا ما، لكن المرحلة الثانية لم تحدث، واليوم أعتقد أن ذلك كان وهما، ولم تكن دولة إسرائيل تنوي تنفيذ المرحلة الثانية على الإطلاق".

 

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.

 

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • المشاط تبحث مع سفير أذربيجان آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • السوداني يؤكد اهتمام الحكومة بدعم المراكز القرآنية واقامة المؤتمرات
  • لاند مارك العقارية تعلن عن تسليم المرحلة الأولى من حي الأعمال ضمن مشروع ONE NINETY بالقاهرة الجديدة
  • محافظ المنيا: الدولة تولي اهتماما كبيرا بتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً
  • والدة أسير إسرائيلي: الحكومة تخلت عن 24 شخصا أحياء وعادت للقتال
  • تحالف و تعاون جديد بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسط تصاعد الرسوم الأميركية
  • وزير النقل يوجه بالانتهاء من المرحلة الثانية لمشروع الأتوبيس الترددي BRT قبل 30 مايو القادم
  • توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي
  • الرئيس السيسي: مستمرون في العمل على ضمان تولي المرأة المصرية للوظائف القيادية
  • اليابان والصين وكوريا الجنوبية تتفق على تعزيز السلم