دراسة تكشف كيف يؤثر الحمل على دماغ المرأة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نجح باحثون في إنشاء واحدة من أولى الخرائط الشاملة لكيفية تغير الدماغ أثناء فترة الحمل، وهو ما يمثل تطورًا في فهم مجال لم يُدرس بشكل كافٍ.
وذكرت الدراسة التي نُشرت في الدورة العلمية "Nature Neuroscience" أن حجم مناطق معينة في الدماغ قد يتقلص أثناء الحمل ولكن هذه المناطق تتحسنّ في الاتصال بما بينها مع بقاء عدد قليل فقط من مناطق الدماغ من دون مساس بالانتقال إلى مرحلة الأمومة.
وتستند النتائج إلى امرأة تتمتع بصحة جيدة تبلغ من العمر 38 عامًا، قام مؤلفو البحث بدراسة وضعها الصحي خلال فترة تتراوح ما بين ثلاثة أسابيع قبل الحمل إلى عامين بعد ولادة طفلها.
وخضعت الدكتورة إليزابيث كراستيل، وهي أستاذة في جامعة كاليفورنيا، للتخصيب في المختبر. وأرادت استخدام نفسها كمشاركة في الدراسة.
وفي إفادة صحفية عن الدراسة، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة إميلي جاكوبس، وهي الأستاذة المساعدة في قسم العلوم النفسية والدماغية بجامعة كاليفورنيا في مدينة سانتا باربرا: "هناك الكثير من الأمور المتعلقة بعلم الأعصاب أثناء الحمل التي لا نفهمها بعد".
وأضافت أن ذلك يُعد "نتيجة لحقيقة أن العلوم الطبية الحيوية تجاهلت تاريخيًا صحة المرأة".
وأضافت:"نحن الآن في عام 2024، وهذه هي أول لمحة لدينا عن هذا التحول العصبي الحيوي الرائع".
ويمكن لحوالي 85% من النساء النشطات جنسياً اللاتي لا يستخدمن أي وسيلة لمنع الحمل أن يتوقعن الحمل في غضون عام، بينما هناك 208 مليون امرأة تحملن كل عام.
وتميل الدراسات البشرية إلى الاعتماد على التصوير الدماغي وتقييمات الغدد الصماء التي تم جمعها من مجموعات من الناس خلال نقطة زمنية واحدة.
وأضافت جاكوبس: "هذا النوع من نهج المتوسط الجماعي لا يمكن أن يخبرنا بأي شيء عن كيفية تغير الدماغ يومًا بعد يوم أو أسبوعًا بعد أسبوع مع تدفق الهرمونات".
ويستخدم مختبر جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا طرق تصوير دقيقة لفهم كيفية استجابة الدماغ للتحولات الرئيسية التي تحدث في الغدد الصماء العصبية مثل الدورة اليومية، والدورة الشهرية، وانقطاع الطمث وأحد أكبر التحولات الغدد الصماء العصبية التي يمكن للإنسان أن يمر بها، أي الحمل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
دراسة.. 3 أكواب قهوة يوميا تحميك من السكري والجلطات الدماغية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات شعبية حول العالم، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، بفضل مذاقها الفريد ورائحتها الجذابة، فإلى جانب كونها مشروبًا لذيذًا، تتميز القهوة بفوائد صحية عديدة، أبرزها تعزيز النشاط الذهني وزيادة التركيز، مما يجعلها الخيار الأمثل لبدء يوم مليء بالطاقة والحيوية، كما أن الكافيين الموجود فيها يساعد على تحسين المزاج ومقاومة الشعور بالإرهاق، لذلك، ليس غريبًا أن تصبح القهوة رفيقة الصباح الأساسية لملايين الأشخاص حول العالم، حيث تجمع بين المتعة والفائدة الصحية في كل رشفة، وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون، أفادت أن استهلاك ثلاثة فناجين من القهوة يوميًا قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري والجلطة الدماغية، مما يعزز مكانتها كمشروب صحي، وتقدم لكم “البوابة نيوز” نتائج الدراسة وفقًا لما ذكره موقع Gazeta.Ru.
حيث أظهرت الدراسة، التي شملت أكثر من 360 ألف مشارك، أن تناول 200 إلى 300 مليجرام من الكافيين يوميًا أي ما يعادل ثلاثة أكواب من القهوة، يرتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري والجلطة الدماغية، وأكدت الدكتورة “فيكتوريا شوروبوفا” أن هذه النتائج قد تمثل خطوة مهمة نحو إيجاد حلول بسيطة وفعالة للوقاية من هذه الأمراض المزمنة.
وأفادت أن القهوة تحتوي على مضادات أكسدة وفيرة، أبرزها حمض الكلوروجينيك، الذي يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية، كما تعمل مضادات الأكسدة على تحييد الجذور الحرة، مما يعزز الدورة الدموية الصحية ويحد من الإجهاد التأكسدي، كما يعزز الكافيين استقلاب الجلوكوز ويحسن حساسية الأنسولين، مما يسهم في خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
فيما شددت الدراسة على أهمية تناولها باعتدال، فالإفراط في الكافيين قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل الأرق، القلق، واضطرابات في انتظام ضربات القلب، وأوصت الدكتورة “شوروبوفا” بأخذ التحمل الفردي للكافيين في الاعتبار، حيث تختلف استجابة الجسم من شخص لآخر، كما أكدت الدراسة الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة المدى لاستهلاك القهوة بانتظام، خاصة بين الفئات المختلفة من السكان، ونصحت الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية باستشارة الطبيب إذا لاحظوا أي آثار جانبية محتملة.