CNN Arabic:
2025-02-07@03:49:37 GMT

دراسة تكشف كيف يؤثر الحمل على دماغ المرأة

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نجح باحثون في إنشاء واحدة من أولى الخرائط الشاملة لكيفية تغير الدماغ أثناء فترة الحمل، وهو ما يمثل تطورًا في فهم مجال لم يُدرس بشكل كافٍ.

وذكرت الدراسة التي نُشرت في الدورة العلمية "Nature Neuroscience" أن حجم مناطق معينة في الدماغ قد يتقلص أثناء الحمل ولكن هذه المناطق تتحسنّ في الاتصال بما بينها مع بقاء عدد قليل فقط من مناطق الدماغ من دون مساس بالانتقال إلى مرحلة الأمومة.

وتستند النتائج إلى امرأة تتمتع بصحة جيدة تبلغ من العمر 38 عامًا، قام مؤلفو البحث بدراسة وضعها الصحي خلال فترة تتراوح ما بين ثلاثة أسابيع قبل الحمل إلى عامين بعد ولادة طفلها.

وخضعت الدكتورة إليزابيث كراستيل، وهي أستاذة في جامعة كاليفورنيا، للتخصيب في المختبر. وأرادت استخدام نفسها كمشاركة في الدراسة.

وفي إفادة صحفية عن الدراسة، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة إميلي جاكوبس، وهي الأستاذة المساعدة في قسم العلوم النفسية والدماغية بجامعة كاليفورنيا في مدينة سانتا باربرا: "هناك الكثير من الأمور المتعلقة بعلم الأعصاب أثناء الحمل التي لا نفهمها بعد".

وأضافت أن ذلك يُعد "نتيجة لحقيقة أن العلوم الطبية الحيوية تجاهلت تاريخيًا صحة المرأة". 

وأضافت:"نحن الآن في عام 2024، وهذه هي أول لمحة لدينا عن هذا التحول العصبي الحيوي الرائع".

ويمكن لحوالي 85% من النساء النشطات جنسياً اللاتي لا يستخدمن أي وسيلة لمنع الحمل أن يتوقعن الحمل في غضون عام، بينما هناك 208 مليون امرأة تحملن كل عام.

وتميل الدراسات البشرية إلى الاعتماد على التصوير الدماغي وتقييمات الغدد الصماء التي تم جمعها من مجموعات من الناس خلال نقطة زمنية واحدة.

وأضافت جاكوبس: "هذا النوع من نهج المتوسط ​​الجماعي لا يمكن أن يخبرنا بأي شيء عن كيفية تغير الدماغ يومًا بعد يوم أو أسبوعًا بعد أسبوع مع تدفق الهرمونات".

ويستخدم مختبر جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا طرق تصوير دقيقة لفهم كيفية استجابة الدماغ للتحولات الرئيسية التي تحدث في الغدد الصماء العصبية مثل الدورة اليومية، والدورة الشهرية، وانقطاع الطمث وأحد أكبر التحولات الغدد الصماء العصبية التي يمكن للإنسان أن يمر بها، أي الحمل.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال

الثورة نت/..
اكتشف باحثون من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية أن بنية المسارات العصبية في المهاد لدى الأطفال المصابين بالتوحد تختلف بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة لدى أقرانهم من غير المصابين.

وتم تحديد أكبر التغييرات في المسارات التي تربط المهاد (الثلاموس) ومركز معالجة المعلومات الحسية مع الفص الصدغي في الدماغ. وكلما كانت الاضطرابات أكثر شدة كانت سمات التوحد أكثر وضوحا لدى الطفل.

يذكر أن التوحد أو اضطرابات طيف التوحد، هي حالات مرضية تجعل من الصعب على الشخص التواصل وفهم مشاعر الآخرين والتكيف مع التغييرات، كما أن أفعاله وعاداته تتسم بالتكرار. وعلى الرغم من التقدم العلمي، لا يزال يتم تشخيص المرض من خلال الاختبارات السلوكية فقط، مما يعقد التشخيص المبكر. لذلك، يسعى الباحثون إلى اكتشاف مؤشرات حيوية، وهي مؤشرات بيولوجية موضوعية، مثل التغيرات في بنية الدماغ أو الخصائص الجينية أو الكيميائية الحيوية التي يمكن استخدامها لتشخيص اضطرابات طيف التوحد.

وقام العلماء من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية بالتعاون مع زملائهم من جامعات في الولايات المتحدة بمقارنة بنية الدماغ لدى الأطفال المصابين بالتوحد وأقرانهم من غير المصابين. وشارك في الدراسة 38 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما. وتم جمع بيانات حول الذكاء غير اللفظي، ومستوى التطور اللغوي، ومدى ظهور سمات التوحد، والقدرة على تحويل الانتباه، والتواصل، والخيال، والانتباه إلى التفاصيل.

وركز الباحثون على دراسة المادة البيضاء في الدماغ، التي تعمل كموصل يربط بين أجزاء مختلفة من الدماغ ويضمن عملها المتناسق. كما تم دراسة الاتصال الوظيفي للمهاد، بصفته مركزا مهما لمعالجة المعلومات في الدماغ، مع مناطق مختلفة من القشرة الدماغية. ويمكن تصوير المهاد كغرفة تحكم يستقبل الإشارات من الأعضاء الحسية، ويعالجها جزئيا، ثم ينقلها إلى القشرة الدماغية، حيث يتم تحليل المعلومات وتحويلها إلى إحساسات واعية. وتساعد دراسة الاتصالات الوظيفية بينهما في فهم كيفية تنسيق الدماغ للإدراك والاستجابة للعالم المحيط. وتمت دراسة 40 مسارا عصبيا يربط المهاد بمناطق مختلفة من القشرة الدماغية.

واتضح أن البنية المجهرية لهذه المسارات تختلف بشكل ملحوظ لدى الأطفال المصابين بالتوحد. واكتشف العلماء تغيرات في حركة الماء داخل الأنسجة. كما تم تسجيل انخفاض في التباين الكسري،  (fractional anisotropy)، وهو مؤشر على سلامة المادة البيضاء. وكانت التغييرات أكثر وضوحا في المسارات التي تربط المهاد بالفصوص الصدغية.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
  • دراسة رائدة تكشف سر تميز أدمغة البشر عن بقية الكائنات
  • هل لـ "الكوليسترول الجيد" علاقة بالإصابة بالغلوكوما.. دراسة تكشف مفاجأة
  • أول تسجيل لدماغ بشري قبل لحظات من الموت
  • من أبرز أسباب الحوادث.. كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
  • دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي
  • دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال
  • دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان
  • تلوث دماغ وكبد الإنسان.. دراسة جديدة تدق ناقوس الخطر
  • التقلبات المناخية والصحة العقلية.. دراسة تكشف التأثير الخطير على المراهقين