شبكة الأمة برس:
2024-11-07@22:13:49 GMT

وزير الخارجية المصري يعرب عن خشيته من "حرب إقليمية شاملة"  

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

القاهرة- حذّر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأحد 22سبتمبر2024، من أن ارتفاع حدّة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله يهدّد باندلاع "حرب إقليمية شاملة"، مشدّدا على أن التصعيد "يؤثر سلبا" على مفاوضات الهدنة في غزة.

أدلى الوزير بتصريحاته لوكالة فرانس برس قبل يومين من انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تكرّر قوى دولية دعواتها إسرائيل وحزب الله الى التخلي عن سياسة حافة الهاوية.

وقال الوزير في مقر الأمم المتحدة في نيويورك "هناك قلق بالغ من حدوث ما حذرت منه مصر، من إمكانية حدوث تصعيد شامل في المنطقة يقود إلى حرب إقليمية شاملة"، لافتا إلى أن التصعيد الأخير "يؤثر سلبا" على مفاوضات ترمي للتوصل إلى هدنة في غزة، تؤدي في إطارها مصر دور وساطة.

وشدّد على أن "مصر ومعها قطر والولايات المتحدة لديها الإصرار الكامل والتزام بمواصلة كل الجهد الممكن" للتوصل إلى اتفاق هدنة.

منذ أشهر تبذل القاهرة والدوحة وواشنطن جهودا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن، ما من شأنه، وفق دبلوماسيين، الإسهام في احتواء التوترات الإقليمية.

وقال الوزير "كل مكونات الصفقة جاهزة"، مضيفا "المشكلة تكمن في (عدم) توافر الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي".

وحمّل مسؤولية ارتفاع حدّة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، حليف حركة حماس، لـ"سياسات أحادية واستفزازية" تنتهجها الدولة العبرية.

- "وقف التصعيد" -

وقال عبد العاطي "نتحدث مع شركائنا الإقليميين والدوليين بما ذلك الولايات المتحدة بشأن أهمية العمل على وقف التصعيد ووقف السياسات الأحادية والاستفزازية التي تمارسها إسرائيل".

وحذّر من أن اشتعال المنطقة "لا يخدم مصلحة أي طرف على الإطلاق".

تصريحات عبد العاطي أدلى بها في نهاية أسبوع التقى خلاله في واشنطن مسؤولين أميركيين، بينهم مبعوث البيت الأبيض آموس هوكستين الذي يقود جهودا للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

الأربعاء، تعهّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال محادثات أجراها مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة، تعزيز الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأكّد بلينكن أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون أفضل وسيلة للحؤول دون اتساع رقعة العنف في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية الأميركي "نعلم جميعا أن وقف إطلاق النار هو أفضل فرصة للتصدي للأزمة الإنسانية في غزة ومعالجة المخاطر التي تهدد الاستقرار الإقليمي".

تصريحات بلينكن جاءت خلال زيارته العاشرة للمنطقة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم الحركة غير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

أدى هجوم حماس إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط 41431 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا

يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.

وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.

وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.

وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.

كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".

وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.

وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.

وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • باحث: لبنان ليست ولاية إيرانية وحزب الله فشل في ردع إسرائيل
  • باحث: لبنان ليس ولاية إيرانية.. وحزب الله فشل في ردع إسرائيل
  • وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الهولندي: "نعمل لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران"
  • وزير خارجية هولندا: سنفعل كل ما في وسعنا لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يكشف الأهداف الرئيسية للحرب مع حماس وحزب الله
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتعهد بتدمير حماس وحزب الله
  • نيويورك تايمز: الصراع بين إسرائيل وحزب الله يشكل خطرًا كبيرًا على أمريكا
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
  • في مقال له بواشنطن تايمز.. وزير الخارجية المصري ينتقد إسرائيل