الطريق إلى البيت الأبيض.. هاريس تتفوق على ترامب في الإنفاق اليومي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تفوق الإنفاق اليومي لحملة المرشحة الرئاسية الأمريكية “كامالا هاريس” على حملة منافسها دونالد ترامب بنحو 5 ملايين دولار يوميا مع تزايد المانحين، بحسب تقرير لبلومبرغ.
أنفقت حملة هاريس نحو 7.5 مليون دولار يوميًا في أغسطس، مقارنة بمتوسط 2.6 مليون دولار يوميًا لترامب.
وأنفقت هاريس 152 مليون دولار على الإعلانات في سبتمبر، بزيادة 21٪ مقارنة بأغسطس، وهو معدل أكثر من ضعف الـ63 مليون دولار التي أنفقها ترامب.
كان أكبر بند في ميزانية هاريس في أغسطس هو وسائل الإعلام المدفوعة، والتي شكلت 140 مليون دولار من أصل 225 مليون دولار أنفقتها حملتها واللجنة الوطنية الديمقراطية. وأنفق ترامب والحزب الجمهوري 48 مليون دولار على الإعلان.
المرشحة الرئاسية الديمقراطية فازت مؤخرا بدعم مجموعة من المانحين الأثرياء، بينهم بروس كارش من Oaktree Capital Management LLC، وتاجر النفط الأسطوري آندي هول، والمؤسس المشارك لفيسبوك داستن موسكوفيتز، والممثلة سكارليت جوهانسن.
بدأت هاريس شهر سبتمبر برصيد 404 ملايين دولار لحملتها في البنك، مقارنة بـ295 مليون دولار فقط لترامب، وفقًا لأحدث الإفصاحات المقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية.
من المقرر أن تنفق حملة هاريس والمجموعات التي تدعمها 559 مليون دولار على الإعلانات بين عيد العمال وحتى الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بـ 306 مليون دولار للمجموعات التي تدعم ترامب.
هاريس تقلص تفوق ترامب على بايدن
تُظهر استطلاعات الرأي أن هاريس قلصت الفارق الذي حققه ترامب على بايدن ولديها ميزة طفيفة في بعض الولايات المتأرجحة، ومع ذلك، لا يزال السباق متقاربًا.
على الجانب الآخر يحظى ترامب بالعديد من المانحين الأثرياء بما في ذلك Preserve America، التي تمولها مالكة الكازينو المليارديرة ميريام أديلسون، وMake America Great Again Inc، والتي حصلت على 125 مليون دولار من المستثمر تيموثي ميلون.
لكن الدعم الذي يحصلون عليه، والبالغ 83 مليون دولار في سبتمبر لا يزال أقل من 112 مليون دولار التي تنفقها المجموعات الديمقراطية، بقيادة لجنة العمل السياسي “فيوتشر فوروورد”.
يستثمر الديمقراطيون أيضًا بكثافة في جهود حث الناخبين على التصويت وطرق الأبواب، أنفقت اللجنة الوطنية الديمقراطية 10 ملايين دولار على حملات الدعاية، حيث وظفت تسع شركات مختلفة لطرق الأبواب والتفاعل مع الناخبين في أغسطس.
أنفقت الحملة والحزب مجتمعين 10.2 مليون دولار على رواتب الموظفين، أي أكثر من أربعة أضعاف ما أنفقه ترامب واللجنة الوطنية الجمهورية.
ترامب يتفوق في البريد وحده
هناك مجال واحد ينفق فيه ترامب أكثر من الديمقراطيين بشكل كبير، وهو البريد المباشر، حيث أنفقت حملته 11.6 مليون دولار على البريد في أغسطس، أي ما يقرب من ثلاثة أمثال المبلغ الذي أنفقه الديمقراطيون.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیون دولار على فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب سيفرض عقوبات على الجنائية الدولية
أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، عزمه إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال "إفطار الصلاة الوطني".
وأوضح ترامب، إنه سيوقع أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من يوم الخميس يوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل يستهدف التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية.
وقبيل الانتخابات، كان ترامب قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، ودعا حينها الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في سباق البيت الأبيض لمساعدته على الفوز.
وأضاف "الولايات المتحدة بدأت تحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم".
من جانبه، قال جي دي فانس نائب الرئيس ترامب، إن إدارة ترامب الثانية ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز الحرية الدينية على المستوى المحلي والخارجي
وأبرز فانس، الكاثوليكي، أن الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى عمل على تعزيز الحرية الدينية من خلال سياسته الخارجية مع الصين، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إنقاذ القساوسة المضطهدين، وتقديم الإغاثة للجماعات الدينية المروعة من قبل داعش.
وعلى الصعيد المحلي، قال دي فانس إن ولاية ترامب الأولى كانت "علامة فارقة جديدة للأميركيين المتدينين"، مع اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن الحريات الدينية، ومكافحة معاداة السامية، والحفاظ على حقوق الضمير للعاملين في المستشفيات والوزارات القائمة على الإيمان أثناء تقديم الرعاية، وإزالة الحواجز أمام المنظمات الدينية والشركات للعمل مع الحكومة الفيدرالية
وأضاف "الآن، تعتقد إدارتنا أنه يتعين علينا الدفاع عن الحرية الدينية ليس فقط كمبدأ قانوني - على الرغم من أهمية ذلك - ولكن كواقع حي داخل حدودنا وخارجها بشكل خاص،"، وذلك في خطاب لنائب الرئيس الأميركي في قمة الحرية الدينية الدولية، التي عقدت يومي 4 و 5 فبراير في واشنطن العاصمة