#سواليف

نشرت شبكة “سي إن إن” تقريرا أعده ميك كريفر ويوجينا يوسف، قالا فيه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، يفكر بإجبار كل #سكان شمال قطاع #غزة المحاصر على الخروج منه، بما في ذلك مدينة غزة، وذلك من أجل فرض حصار على #حماس وإجبارها على الإفراج عن الأسرى.

ولا يعرف كم عدد الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة أو ما تطلق عليه إسرائيل محور نتساريم، والذي يفصل شمال القطاع المحاصر عن جنوبه.

ولم تذكر الخطة أي شيء عن المدة الزمنية التي سيظل فيها سكان الشمال بعيدا عنه وكيف سيعودون إليه.

وبعد عام من الحرب، لم يعد أي مكان في قطاع غزة محصنا من الغارات الإسرائيلية، ومن المتوقع ألا يستجيب سكان الشمال للأوامر الإسرائيلية. وقدم عدد من الجنرالات المتقاعدين من الجيش الإسرائيلي الفكرة وعرضوها بشكل رسمي على الحكومة ولجنة برلمانية قوية. وقالوا إن الهدف هو استخدام أسلوب الحصار لحرمان حماس من المقاتلين وإجبارها على التخلي عن 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم.

مقالات ذات صلة صواريخ حزب الله تصل حيفا 2024/09/23

ويقول غيورا أيلاند، الجنرال المتقاعد، والذي يعتبر الوجه العام للمقترح، إن “من يغادرون سيحصلون على الطعام والماء”، وذلك في مقطع فيديو أنتج بتقنية جيدة ونشر على الإنترنت.

إلا أن منطقة شمال غزة كما يقول، “ستتحول في مدى أسبوع إلى منطقة عسكرية، ومن وجهة نظرنا لن تدخل إمدادات إلى هذه المنطقة العسكرية”.

وقالت الشبكة إن نتنياهو علق على الخطة في جلسة مغلقة للحكومة بأنها “منطقية” و”واحدة من الخطط التي يتم التفكير بها، ولكن هناك أخرى” و”نحن ملتزمون بتفكيك السلطة المدنية لحماس”.

ولا يُعرف متى تم اللقاء. وأكد مسؤول إسرائيلي صحة هذا الكلام، مضيفا أن “الحديث عنه بإيجابية لا يعني تبنيه”. وقال المسؤول إن رئيس الدائرة الإستراتيجية في الجيش الإسرائيلي سيقدم في الأيام المقبلة لنتنياهو “عددا من البدائل” لكيفية “حرمان حماس من القدرات المدنية في غزة”. وفي رسالة حصلت عليها شبكة “سي إن إن”، كتب 27 عضوا في الكنيست، من بينهم ثلاثة وزراء حاليين، إلى الحكومة يحثونها على تبني الاقتراح.

والوجه العام للاقتراح هو أيلاند، الذي كان يتمتع بمسيرة مهنية بارزة وصل خلالها إلى رتبة لواء، وشغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي لرئيس الوزراء من عام 2004 إلى عام 2006.

وقال أيلاند في الفيديو: “الواقع اليوم في غزة هو أن السنوار لا يعاني من ضغوط” و”الطريقة الوحيدة لعمل ذلك، هو إصدار أمر لحوالي 300,000 مواطن في شمال غزة بالآتي: لا نطلب منكم فقط مغادرة شمال غزة بل نأمركم بمغادرته”، و”في غضون أسبوع ستصبح المنطقة عسكرية، وهذه المنطقة كما نفهم لن تدخل إليها إمدادات، ولهذا سيجوع 5,000 إرهابي في هذا الوضع ويستسلمون”.

وأضاف: “ديكتاتوريون مثل السنوار لا يخافون من الضغط العسكري، ولكنهم يخافون من أمرين: حكومة بديلة أو غوغاء يطيحون بهم” وفق زعمه.

وأيد منتدى القادة والمقاتلين الاحتياطيين، وهي مجموعة من القادة المتقاعدين في الاحتياط، الخطة “لإحداث تغيير فعلي في وضع الحرب”.

وليس من الواضح رأي القيادة العليا بالجيش الإسرائيلي في الخطة، حيث أحال الأسئلة من “سي إن إن” إلى مكتب رئيس الوزراء. ولا تتطرق الخطة لعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة، حسبما يقول أحد داعمي الخطة.

وقال الجنرال غيرشون هاكوهين في رسالة نصية إلى شبكة “سي إن إن”: “سيعتمد الأمر كله على ما سيحدث في المستقبل. لكن لا يوجد في الخطة ما يشير إلى أنهم لن يتمكنوا أبدا من العودة”.

وتزعم مجموعة الجنرالات أنها عرضت الخطة على مجلس الوزراء الإسرائيلي “عدة مرات”، ولم يؤكد مكتب رئيس الوزراء لـ”سي إن إن” لو عقدت تلك الاجتماعات أم لا.

وعرضت الخطة على لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، حيث هاجمت ميراف كوهين، عضو الكنيست عن حزب ييش عتيد، الحكومة لسماحها بوصول شاحنات الإغاثة إلى غزة. وقالت خلال اجتماع مع مجموعة الضغط التي ضمت غيورا أيلاند: “التهديد الوحيد الذي يواجههم هو السمنة. هل هذه هي الطريقة التي سنعيد بها رهائننا إلى أهلهم؟ لذا أعتقد أن الخطة التي قدمها أيلاند وغيره من القادة هنا ذكية للغاية. فهي تحدد قواعد واضحة، وعلينا تنفيذها”.

وفي الرسالة الموجهة إلى نتنياهو وأعضاء حكومته، أعرب 27 من أصل 120 عضوا في الكنيست، عن أسفهم لأننا “لم نصل بعد إلى خط النهاية في أي من الأهداف التي حددتها حكومة الحرب”. وطالبوا الحكومة بتنفيذ خطة أيلاند في شمال غزة، و”بعد تنفيذ البرنامج بالمنطقة، فهناك إمكانية لتطبيقه في مناطق أخرى بالقطاع”، كما قالوا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو سكان غزة حماس رئیس الوزراء شمال غزة سی إن إن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: لن نسمح بعودة سكان غزة إلى الشمال قبل الإفراج عن أربيل يهود

أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانا قال فيه إنه لن يتم السماح بعودة السكان من جنوب غزة إلى شمالها، قبل الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.

وجاء إعلان مكتب نتنياهو، بعد تسلم الجانب الإسرائيلي للمجندات الأربعة ظهر السبت، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات.

وبحسب الاتفاق، فإن النازحين من جنوب غزة سيبدأون مع صباح الأحد بالعودة إلى منازلهم شمالا، إلا أن تصريح مكتب نتنياهو خلط الأوراق، ولا يُعلم ماذا سيحدث خلال الساعات المقبلة.

وكان نتنياهو طالب بالإفراج عن أربيل يهود بالاسم خلال عملية التبادل اليوم السبت، لكن كتائب "القسام" فاجأته بإعلان أسماء 4 مجندات، ليس من بينهن يهود، وهي مستوطنة وليست مجندة.

وتسبب إعلان "القسام" بضغط كبير على نتنياهو، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه لن يجرؤ على رفض الأسماء التي وضعتها "حماس" لا يصطدم بمواجهة مع عائلاتهم.


وزعمت مصادر إسرائيلية أن الأسيرة أربيل يهود هي بحوزة جماعة تتبع للجهاد الإسلامي.

وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن "حماس لم تلتزم بالاتفاق وسنعمل على إعادة المختطفين، وملتزمون بإعادة كل المختطفين، ومهمتنا لن تنتهي حتى إعادتهم جميعًا".

وأضاف هاغاري، "مصرون على الالتزام بالتعهدات وفق الاتفاق وعودة الأسيرات المدنيات أولا، ومهمتنا عودة جميع المختطفين".

وأكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنَّ "الجيش الإسرائيلي سيواصل الحرب على كل الجبهات لضمان أمن البلاد".

مقالات مشابهة

  • مصطفى البرغوثي: تهديدات نتنياهو بعدم عودة سكان شمال غزة “مناورة منبعها عقله الباطن”
  • بعد تسليم الأسيرات.. نتنياهو يفرض شرطا جديدا لعودة سكان شمال غزة
  • مكتب نتنياهو: لن نسمح بعودة سكان شمال غزة حتى إطلاق سراح المختطفة أربيل يهود.. وحماس ترد
  • ديوان نتنياهو: لن نسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن المختطفة أربيل يهود
  • نتنياهو: لن نسمح بعودة سكان غزة إلى الشمال قبل الإفراج عن أربيل يهود
  • مكتب نتنياهو: لن نسمح بعودة سكان غزة قبل الإفراج عن أربيل يهود
  • إسرائيل تُقرر منع عبور سكان غزة إلى شمال القطاع
  • تقرير إعلامي ستعرض التحديات التي تنتظر سكان قطاع غزة بعد العدوان
  • أحداث «7 أكتوبر» تطارد نتنياهو.. إسرائيليون يطالبون برحيله
  • رئيس الشاباك الإسرائيلي: نخوض حربا متعددة الجبهات .. والآن وقت شمال الضفة الغربية