لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية عقدت اجتماعا طارئا في السرايا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقدت "لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية" اجتماعا طارئا في السرايا اليوم، ورأس جانبا منه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء.
تحدث منسق اللجنة الوزير ناصر ياسين بعد انتهاء الاجتماع فقال:" عقدت لجنة إدارة الأزمات اجتماعا لها برئاسة الرئيس ميقاتي وحضور عدد من الوزارء ومشاركة المنظمات الدولية الشريكة معنا في خطة طوارئ الوطنية للبحث في الوضع المستجد والاعتداءات الأخيرة وخاصة ما حصل من اعتداءات على المدنيين وعلى المناطق الماهولة والقريبة من البلدات والمدن في الجنوب والبقاع الغربي.
اضاف:" هناك مدارس تم فتحها في جبل لبنان وصيدا وصور، وليس لدينا احصاء دقيق لعدد النازحين حتى الان.
وزير الاقتصاد من ناحيته قال وزير الاقتصاد أمين سلام:"نود الإضاءة على موضوع الأمن الغذائي لان هناك الكثير من الاسئله التي تردنا من الناس والإعلام المحلي والدولي عن توفر المواد الغذائية وكيفية التعاطي مع توزيعه في ظل هذه الأزمة خاصة بالنسبة لأرقام النزوح التي تتزايد يوما بيوم وساعة بساعة ولحظة بلحظة. نحن نستطيع ان نطمئن من جهة الاقتصاد والتجارة ان هناك تواصلا مستمرا مع كل النقابات المعنية بتوزيع المواد الغذائية ونقابة مستوردي المواد الغذائية وتحديدا العمل للخطة التي وضعت في وزارة الاقتصاد لتوزيع المواد الغذائية بين المتاجر، خاصة في المناطق التي تشهد ارتفاعاً أكبر في اعداد النازحين اي مناطق جبل لبنان وبيروت وبعض مناطق الجبل كعاليه وغيرها .هناك توزيع ومتابعة دائما مع التجار الكبار ومع السوبر ماركت والمحال التجارية من اجل تخزين كميات أكبر في هذه المناطق، وما طمأننا اليوم اكثر خلال اجتماع لجنة الطوارئ ان هناك مساعدات من قبل المجتمع الدولي لتغطية هذه النفقات، تحديدا المواد الغذائية والمواد الأساسية ، وهي تصل تباعا ولمسنا إيجابية كبيرة اليوم من منسق الامم المتحدة بأن المبالغ المطلوبة ستتوفر وستؤمن لتغطية الاحتياجات.
اضاف:لا يمكننا ان نلوم الناس ولكن اتمنى عليهم عدم التهافت للتخزين بشكل كبير كي لا نحرم باقي المواطنين ،ونتمنى ان يكون التخزين مسؤولا و منطقيا."
هناك مواد غذائية متوفرة لاشهر كما ان هناك مواد في طريقها للوصول الى البلد واذا لم يحصل ضغط على طرق الاستيراد والتصدير فهناك مواد غذائية متوفرة لستة اشهر.
منسق الامم المتحدة وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا :"انا جد ممتن للرئيس ميقاتي الذي دعا إلى هذا الاجتماع بمشاركة الوزير البيئة ناصر ياسين، وهو ليس باجتماع عادي، لقد عقدنا اجتماعا مماثلا قبل احد عشر شهرا بحثنا في خلاله الأوضاع والجهوزية في حال اتجهت الأوضاع نحو الأسوأ.
ما شهدناه في الأسبوع الماضي كان دراماتيكيا،ونتائجه كانت ضخمة على المدنيين، وما نناقشه اليوم هو كيفية الاستجابة لهذه الاوضاع وللناس التي هي بحاجة للمساعدة، وهي تحاول الانتقال من مكان إلى آخر.
اجاب:"الحلول كما نعرف جميعا هي ديبلوماسية وسياسية، ومهمتي كمنسق للأمم المتحدة هي الدفع في هذا الاتجاه، ولكن ما نراه يوما بعد يوم ان الأمور تزداد صعوبة على المدنيين، وان الامم المتحدة والمجتمع المدني يقومان بما بوسعهم مع الهيئات المانحة من أجل البحث في كيفية الدعم واستراتيجيتهم المتخذة من اجل مساعدتنا ومساعدة الحكومة على الاستجابة.
وأشار إلى أن ما حصل الاسبوع الماضي شكل ظاهرة من اصابة المدنيين واستجابة الناس والعاملين في المجال الصحي مشيدا بالقطاع الصحي في لبنان الذي استجاب بقوة وتعامله مع هذا العدد الكبير من المصابين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المواد الغذائیة ان هناک
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي يصرف نصف مليار دولار لتمويل إنتقال المغرب نحو إقتصاد أخضر ومواجهة الكوارث الطبيعية
زنقة 20. الرباط
وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على صرف الشطر الثاني من تمويل لفائدة المغرب برسم آلية تسهيل الصلابة والاستدامة، تبلغ قيمته 415 مليون دولار.
وأفادت المؤسسة المالية الدولية، في بلاغ صدر يوم الاثنين بواشنطن، أن “السلطات تواصل التزامها القوي بانتقال المغرب نحو اقتصاد أكثر مراعاة للبيئة”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التمويل الجديد يرفع إجمالي المبالغ المخصصة في إطار هذا البرنامج إلى حوالي 747 مليون دولار.
وفي شتنبر 2023، كان المجلس التنفيذي للصندوق قد وافق على تمويل قيمته 1.3 مليار دولار للمغرب برسم تسهيل الصلابة والاستدامة.
وحسب صندوق النقد الدولي، فإن هذا التمويل الذي يمتد على 18 شهرا، “سيدعم انتقال المغرب نحو اقتصاد أخضر وسيساهم في تقوية استعداده ومرونته في مواجهة الكوارث الطبيعية، لا سيما المرتبطة بالتغير المناخي”.
وأشار إلى أن هذا التمويل “سيساعد المغرب على مواجهة الهشاشة المناخية، وزيادة مرونته في مواجهة التغير المناخي واغتنام فرص إزالة الكربون. كما سيساهم في تعزيز استعداد السلطات المغربية لمواجهة الكوارث الطبيعية وتحفيز تمويل التنمية المستدامة”.
وتتيح آلية تسهيل الصلابة والاستدامة، وفق صندوق النقد الدولي، تمويلا طويل الأجل بتكلفة معقولة من أجل دعم البلدان التي تنخرط في إصلاحات لتقليص المخاطر المحيطة باستقرار ميزان الأداءات، لاسيما المرتبطة بتغير المناخ والجوائح.