بينهم وزراء سابقون.. أكثر من 700 مسؤول في الأمن القومي يؤيدون هاريس
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلن أكثر من 700 مسؤول عسكري وفي الأمن القومي بالولايات المتحدة، تأييدهم للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، معتبرين أنها "تدافع عن المثل الديمقراطية الأميركية"، وفقا لما ذكر موقع "أكسيوس".
وكان من بين الموقعين على الرسالة التي صاغتها مجموعة قادة الأمن القومي لأميركا، وزراء خارجية ودفاع سابقين، وسفراء سابقين، وجنرالات متقاعدين.
وانتقدت الرسالة التي وقعها عليها أيضا وزير الدفاع السابق، تشاك هيغل، وهو جمهوري خدم في إدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، لإشادته بـ "الدكتاتوريين المعادين" بما في ذلك الرئيس الصيني، شي جين يينغ، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال المسؤولون في الرسالة، الأحد، إن ترامب "يعرض المثل الديمقراطية للخطر".
وأضافت الرسالة: "يهدد نظامنا الديمقراطي" بالدعوة إلى "إلغاء" أجزاء من دستور الولايات المتحدة، وأضافت أن تعليقاته حول كونه ديكتاتورا ليوم واحد لم تكن مطمئنة.
"غير لائق للقيادة"واعتبر الموقعون أن ترامب "قوّض الثقة" في الانتخابات "بتكرار الأكاذيب دون دليل"، بشأن "ملايين" الأصوات الاحتيالية، مضيفين: "لم يُظهر أي ندم على محاولته قلب انتخابات 2020 في 6 يناير، ووعد بالعفو عن الجناة المدانين، وأوضح أنه لن يحترم نتائج انتخابات 2024 إذا خسر مرة أخرى".
واستطردت الرسالة: "هذا وحده يثبت أن السيد ترامب غير لائق ليكون القائد الأعلى" للبلاد.
واعتبر الموقعون أن "تأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس هو تأييد للحرية وعمل وطني. إنه تأييد للمثل الديمقراطية والكفاءة والتفاؤل الدؤوب بمستقبل أميركا".
وتأتي تلك الرسالة بعد أيام قليلة من تأييد أكثر من 100 من قادة الأمن القومي الجمهوريين للمرشحة الرئاسية الديمقراطية للرئاسة، بما في ذلك 9 موظفين خدموا في البيت الأبيض، خلال ولاية الرئيس الجمهوري السابق.
وتُظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم هاريس على ترامب، بما في ذلك استطلاع أجرته شبكة "إن بي سي نيوز"، الأحد، أظهر تقدمها على المستوى الوطني بنسبة 49 بالمئة.
كما أظهر استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن هاريس تتفوق قليلاً على منافسها الجمهوري في 4 ولايات متأرجحة.
في المقابل، قال مدير الاتصالات في حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، في بيان عبر البريد الإلكتروني لأكسيوس، إن أولئك الذين أيدوا هاريس "هم نفس الأشخاص الذين دفعوا بلادنا إلى حروب خارجية لا نهاية لها، واستفادوا منها بينما عانى الشعب الأميركي".
وأضاف أن ترامب "هو الرئيس (الأميركي) الوحيد في العصر الحديث الذي لم يدفع بلادنا إلى أي حروب جديدة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
ترامب يحقق أعلى نسبة تأييد والديمقراطيون في أدنى نقطة تاريخيّة
سرايا - حقق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد 3 أشهر من ولايته الثانية، أعلى نسبة تأييد له على الإطلاق كقائد أعلى للقوات المسلحة، في حين يرى عدد أكبر من
الأميركيين أن البلاد تسير على الطريق الصحيح أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2004، وفقًا لاستطلاع رأي جديد.
هذا هو الخبر السار، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز ونُشر الأحد. أما الخبر السيئ هو أن ترامب لم يكسب تأييد غالبية الأميركيين بعد، حيث قال 54% إنهم لا يوافقون على طريقة تعامله مع الاقتصاد، وهي المرة الأولى التي يخسر فيها أغلبية في هذه القضية في استطلاع إن بي سي.
مع ذلك، وجد الاستطلاع أن الناخبين عمومًا يشعرون بأن ترامب يُحدث "التغيير المناسب" في القضايا الرئيسية حتى في مسألة الرسوم الجمركية.
ووفقًا لشبكة NBC، فإن عددًا أكبر من الأميركيين يؤيدون تغييراته في السياسة التجارية (41%) مقارنةً بمعارضيها (38%)، على الرغم من تراجع سوق الأسهم الأسبوع الماضي، حيث واجهت وول ستريت قرار ترامب في وقت سابق من هذا
الشهر بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25% على كندا والمكسيك، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 20% على الصين.
وفي العديد من القضايا الرئيسية الأخرى، كان رأي الناخبين مماثلاً، حيث كانت إجراءات ترامب المتعلقة بالحدود الأكثر شعبية - حيث قال 56% إنها تغيير إيجابي. وفيما يتعلق بالتخفيضات الحكومية، قال 47% إن تغييراته كانت جيدة، مقارنة بـ 29% فقط ممن عارضوها.
وحتى فيما يتعلق بتعامله مع حرب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي وهي سياسات واجه انتقادات كبيرة بشأنها فقد قال عدد أكبر من المشاركين إن إجراءاته كانت جيدة 41% بينما قال 40% مقارنةً بالمعارضين.
وفي بلدٍ منقسمٍ بشدة، بلغت نسبة تأييد ترامب بين الجمهوريين 90%، بينما بلغت نسبة تأييده بين الديمقراطيين 4% فقط، وفقًا للاستطلاع. ووفقًا لتقييم NBC، تُمثل هذه الفجوة الأكبر في نسب التأييد بين حزب الرئيس وحزب المعارضة على مدار الثمانين عامًا الماضية.
ويُؤيد حوالي 47% من الناخبين في الاستطلاع ترامب مقارنةً بـ 51% ممن يرفضونه، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق في الاستطلاع. وكانت نسبة تأييده قد بلغت 47% في أوائل عام 2020، قبل جائحة كوفيد-19 مباشرة، وفي أكتوبر 2018.
وأظهر أحدث تجميع لاستطلاعات الرأي وفقا لموقع RealClearPolitics حصول ترامب على نسبة تأييد تبلغ 48.2% في المتوسط. ويُعد معدل تأييد ترامب أعلى بكثير مما كان عليه في هذه المرحلة خلال ولايته الأولى (44%)، وفقًا لـ RCP، وإن كان أقل من نسبة تأييد الرئيس السابق جو بايدن خلال الفترة نفسها (53%).
وفي دفعة أخرى لترامب، سجلت NBC News أن 44% من الناخبين المسجلين، وهو أعلى مستوى له منذ عقدين، يعتقدون أن البلاد تسير على الطريق الصحيح، بينما يعتقد 54% أنها تسير في الاتجاه الخاطئ.
ورغم التشاؤم، يُمثل هذا الرأي الأكثر إيجابيةً حول مسار البلاد، منذ استطلاع الرأي الذي أجراه الرئيس جورج دبليو بوش قبل 20 عامًا.
ويُمثل هذا أيضًا تحولًا كبيرًا عن الإدارة السابقة.
ففي سبتمبر الماضي، صرّح 28% فقط من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع لشبكة NBC News بأن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، مقارنةً بـ 65% قالوا إنها تسير في الاتجاه الخاطئ.
وفي جانب إيجابي رئيسي لترامب، بلغت شعبية الديمقراطيين 27% فقط، حيث ينظر 55% إلى الحزب نظرة سلبية، وهي أسوأ نسبة للحزب في تاريخ استطلاعات NBC News.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 749
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 01:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...