الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على طيور من التراث في "الشارقة للرواي"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
انطلاقاً من دوره في حفظ تاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق، شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في فعاليات النسخة 24 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي انعقد تحت شعار "حكايات الطيور".
وبالإنابة عن مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي، تحدث مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية حمد الحميري، عن دور الأرشيف والمكتبة الوطنية واهتمامه في حفظ تراث الطيور في الإمارات، فأشار إلى أن ذلك يتجلى في الإصدارات التراثية، وفي مقابلات التاريخ الشفاهي؛ مشيراً إلى أن ذلك الاهتمام قد بلغ ذروته في عهد المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأوضح الحميري أن الأرشيف والمكتبة الوطنية أعاد إصدار كتاب "منافع الطير وعلاجات دائها" الذي نشر عام 1983 بأمر من الشيخ زايد، إذ وجّه الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى تحقيقه ونشره، ويعرض الكتاب أسماء الطيور التي تُدرّب على الصيد، وأدواءها، وعلاجاتها، وهو في الأصل مخطوطة تعود إلى القرن الثامن الهجري.
وقدمت رئيس قسم الارشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية الكاتبة والباحثة فاطمة المزروعي ورقة "الجدلية التشاؤمية بين الغراب والبوم عند العرب"، وفيها استدعت المزروعي أسباب الجدلية والتناقضات التي ظهرت بين الشعوب بين رفض وقبول هذين الطائرين اللذين احتلا مساحة هائلة عند شعوب العالم في موضوع المعتقدات الشعبية، وقد اختلف كل شعب في التعاطي معهما بحسب العادات والتقاليد وتأثيرها الجمعي على الذاكرة.
وتطرقت المزروعي إلى ما تتناقله الذاكرة الشفهية في الإمارات، وإلى عدد من الكتب والمراجع التراثية التي ذكرت الكثير من التفاصيل حول تاريخ الغراب والبومة وما يرمزان إليه عند الشعوب، وعرضت صوراً لأنواع الغربان وسلوكيات هذه الطيور وما ترمز إليه عند الكثير من الشعوب.
وركزت على دور الامارات في الحفاظ على الأنواع النادرة من البوم وطرق مواجهة الغربان وربما الاستفادة منها في تنظيف المدن، وهي من المبادرات الذكية التي تُحسب للإمارات في الاستفادة من البيئة واستدامتها.
ومن الأرشيف والمكتبة الوطنية، قدمت أيضا الكاتبة والباحثة مريم سلطان المزروعي ورقة "الحمامة الراعبي..سيرة ملحمية في التراث الإماراتي والعالمي" عرفت فيها بالحمام ودوره على مر العصور، ومكانة الحمام في الأساطير، وتطرقت إلى ذكر أنواع من الحمام كالزاجل واليمام، والحمامة الورقاء، والأدوار التي كانت تقوم بها الحمامة في مجالات عديدة في الحرب والسلام، كما تحدثت عن الخرافات والمعتقدات الشعبية التي كانت متداولة عالمياً بناء على مصادر أجنبية موثقة؛ مشيرة إلى أن الحمامة هي رمز للسلام والحب والمودة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أميركا في خطر: أول تفشٍ لسلالة قاتلة من إنفلونزا الطيور!
شمسان بوست / متابعات:
قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة أبلغت عن تسجيل أول تفش لسلالة “إتش7إن9” من فيروس إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن منذ عام 2017.
وانتشر المرض الشديد العدوى في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الماضية، بما في ذلك في الولايات المتحدة، مما أدى إلى إعدام مئات الملايين من الدواجن.