جامعة الجلالة تحصل على الاعتماد الدولي IERS لبرنامج تكنولوجيا العلاج التنفسي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
أعلن الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، حصول «برنامج تكنولوجيا العلاج التنفسي» بمجال تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، على اعتماد المستوى الأول من النظام الدولي للاعتراف بالتعليم (IERS)، بالتعاون مع جمعية العلاج التنفسي الأمريكية (AARC) والمجلس الدولي للعلاج التنفسي (ICRC).
وأضاف الشناوي، أن هذا الاعتماد يؤكد على أن البرنامج يتماشى مع أعلى المعايير الأكاديمية الدولية، مما يرفع من مستوى الكفاءة والقدرة التنافسية للخريجين، بالإضافة إلى انه سيتماشى مع متطلبات مجلس العلاج التنفسي الوطني في الولايات المتحدة، مما يفتح أمام الخريجين فرص عمل دولية.
من جانبه صرح الدكتور عادل الجد، عميد مجال تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة الجلالة الأهلية، أن هذا الاعتراف الدولي سيسهم في تعزيز مكانة الطلاب الملتحقين بالبرنامج، وذلك من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للعمل في بيئة عمل طبية متنوعة، مما يمنحهم القدرة على التميز في مجالات متعددة للرعاية التنفسية، ويعزز فرص توظيفهم في الداخل والخارج.
وأكدت د مروة خيرى مدير البرنامج، على أهمية هذا البرنامج حيث يعد أحد البرامج الحيوية في مجال الرعاية الصحية، مما يعكس تزايد الطلب على المتخصصين في هذا المجال، خاصة مع انتشار الأمراض التنفسية عالمياً، مشيراً إلى أنه البرنامج يوفر تدريبًا شاملاً للطلاب يمكنهم من التعامل مع الإجراءات الطارئة، وإدارة أجهزة التنفس الصناعي، وصيانة الأجهزة التنفسية.
وأوضحت الدكتورة دعاء الدمرداش، مدير وحدة ضمان الجودة بمجال تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة الجلالة الأهلية، أن البرنامج يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة تأهيلاً علمياً وعملياً في مجال الرعاية التنفسية، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأجهزة التنفسية المتقدمة، حيث يتاح للخريجين فرص متنوعة للعمل تحت مسمي أخصائي تكنولوجى علاج تنفسي، سواء في المستشفيات أو العيادات أو المراكز الصحية، كما يتمتع الخريجون بالقدرة على تشغيل وصيانة الأجهزة التنفسية المتقدمة، وإجراء الإصلاحات البسيطة، وتقديم الرعاية في أقسام الطوارئ والرعاية المركزة.
الجدير بالذكر، يضم مجال تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية في جامعة الجلالة الاهلية، عدة برامج حديثة مؤهلة لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، وهم؛ تكنولوجيا المختبرات الطبية، تكنولوجيا التصوير والاشعة، تكنولوجيا الأطراف الصناعية والتعويضية، تكنولوجيا تركيبات الاسنان، تكنولوجيا التخدير والعناية المركزة، تكنولوجيا العلاج التأهيلي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمد الشناوي جامعة الجلالة عادل الجد العلاج التنفسی
إقرأ أيضاً:
فعالية لمكتب الصحة والغسيل الكلوي ومعهد العلوم الصحية بالحديدة بذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت / أحمد كنفاني
أحيا مكتب الصحة والبيئة ومركز الغسيل الكلوي والمعهد العالي للعلوم الصحية بمحافظة الحديدة ، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، اعتبر وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، ذكرى الشهيد فرصة لاستحضار الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن عزة وكرامة اليمن، ما يتوجب الوفاء لتضحياتهم وللمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وإعطاء أسرهم وذويهم ما يستحقونه من رعاية واهتمام.
وأكد أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة ونصرا وتمكينا للشعب اليمني.. وأشار إلى أن مبدأ الشهادة والاستشهاد قيمة عظيمة تميزت بها الشعوب الحرة التي لا تقبل الذل والهوان، وتأتي ترجمة لشجاعة الشهداء وحبهم لدينهم ووطنهم .. مشددا على أهمية رفع درجة الوعي والجاهزية دوما في اطار عمليات دعم وإسناد الشعبيين الفلسطيني واللبناني ونصرة المقاومة التي تخوض ملاحم بطولية وأسطورية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
فيما استعرضت كلمة الجهات المنظمة ألقاها مدير الرعاية الأولية بمكتب الصحة الدكتور علي حزام الحداد، عظمة الشهادة ومكانة الشهداء في ميدان العزة والكرامة. لافتا إلى أن ذكرى الشهيد تأتي لاستحضار نضالهم وانتصاراتهم وإيمانهم ووفائهم وعطاءهم لدينهم ووطنهم.
مثمنا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في إعلان الوقوف إلى جانب فلسطين ولبنان والمقاومة الفلسطينية والمشاركة الفعلية في خوض المعركة المقدسة مع الصهاينة.
من جانبه استعرض نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، في كلمة العلماء، دلالات ومعاني الشهادة والاستشهاد والتضحيات، التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والوطن وتحريره من دنس الغزاة والمحتلين.
وأوضح أنه لا يمكن أن يتم ذكر الشهداء إلا بالاعتزاز والإكبار، والعمل على تخليد ذكراهم العطرة وسيرتهم البطولية، والحفاظ على أسرهم ورعايتها.
تخللت الفعالية، التي حضرها مديرا مستشفى دار السلام للصحة النفسية الدكتور عبدالكريم النجدي ومستشفى الأمل الدكتور عبدالمجيد اليوسفي، ونائبا مدير مكتب الصحة وليد العماد ومركز الغسيل ياسر حسن، والموظفين، قصيدة شعرية وفقرة انشادية.