#سواليف

عثر #علماء #فيزياء، يدرسون #مادة_غريبة، على ظاهرة كمومية مهمة تم التنبؤ بها منذ عقود.

ويطلق عليها اسم ” #شيطان_باينز “، الذي تنبأ به الفيزيائي الراحل ديفيد باينز عام 1956، ويمثل اكتشافه في مادة تسمى #السترونتيوم_روثينات (Sr2RuO4) المرة الأولى التي يتم فيها تحديده في معدن التوازن الثلاثي الأبعاد.

ونظرا لأن من المتوقع أن يلعب “شيطان باينز” دورا مهما في مجموعة واسعة من الظواهر، مثل التحولات في أنواع معينة من أشباه المعادن والموصلية الفائقة، فإن العمل له آثار مهمة على فيزياء المواد.

مقالات ذات صلة ابتكار مادة تنقي الماء من النفط في يومين 2023/08/11

وقال الفيزيائي بيتر أبامونتي من جامعة إلينوي في حديث يصف هذا الاكتشاف: “وجدنا هذا الشيء بالصدفة. رأينا هذه الإثارة في عام 2018 واستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما هو عليه واتضح أنه وضع الشيطان هذا”.

وعادة ما يكون “الشيطان” في العلم خصما افتراضيا للعلماء والفلاسفة ليحاججوا ضده في تجربة فكرية، لكن “شيطان باينز” مختلف تماما. إنه في الواقع نوع من plasmon – وحدة منفصلة من الموجات بين التموج عبر مجموعة من الإلكترونات. وتم وصف Plasmons على أنها التناظرية الكمومية للصوت الصوتي في الغاز الكلاسيكي.

وأطلق باينز على هذا الطبق اسم “شيطان” تكريما لجيمس كلارك ماكسويل، الذي تصور شيطان ماكسويل، ولأنها حركة إلكترون مميزة، أو D.E.M.

وعندما تتلوى الموجة الصوتية في طريقها عبر مجموعة من الجسيمات، فإنها تهدأ ببطء مع توقف #الاهتزاز. ومع ذلك، نظرا لـ”أصوات” الكم، فإن Plasmon هو كل شيء أو لا شيء. مطلوب كمية محددة جدا من الطاقة لكل زيادة في التردد.

ويعد “شيطان باينز” تردد Plasmons بدون تكلفة الشحنات الكهربائية. وتحدث عندما تتحرك الإلكترونات في مادة لها نطاقات طاقة مختلفة خارج الطور.

ولا يوجد نقل للطاقة، لكن هناك تحول في شغل النطاقات. “الشيطان” هو وضع جماعي محايد تم إخماده أو فحصه بواسطة مجموعة أخرى من الإلكترونات.

وشوهدت Plasmons ودُرست على نطاق واسع في معادن ثنائية الأبعاد، ولكن نظرا لأنها محايدة كهربائيا ولا تقترن بالضوء، فمن الصعب اكتشافها. وهذا يقودنا إلى السترونتيوم روثينات.

وفي درجات حرارة منخفضة، تعمل المادة كموصل فائق. وفي درجات الحرارة المرتفعة، يصبح الأمر غريبا بعض الشيء، ويتحول إلى ما يُعرف بالمعدن السيئ، معدن لا تتصرف خصائصه بالضرورة بالطريقة التي نتوقعها.

ووفقا لفريق يقوده الفيزيائي علي حسين، الذي كان يعمل سابقا في جامعة إلينوي في الولايات المتحدة، ويعمل حاليا في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، فهو أيضا مرشح ممتاز للتعرف على “الشياطين” – مع ثلاثة نطاقات متداخلة من الإلكترونات، واثنان من التي تتناقض بشكل مشابه مع التصور الأصلي لعام 1956 للشيطان.

وكان حسين يدرس روثينات السترونتيوم باستخدام التحليل الطيفي الإلكتروني عندما وجد شيئا في البيانات يشبه شبه الجسيم – أي الإثارة الجماعية التي تتصرف مثل الجسيمات.

وهناك عدد غير قليل من أشباه الجسيمات المعروفة، لكن ما وجده الباحثون لا يتطابق مع أي منها. وكانت سرعته أسرع من أن يكون فونونا صوتيا.

وأظهر تحليل المتابعة أن المرشح الأكثر ترجيحا كان “شيطانا”. وتمكن الفريق حتى من تكرار الاكتشاف. وأثارت دراسة بعض خصائصه بعض التساؤلات.

كان تأثير التخميد أقل من المتوقع، على سبيل المثال، وكانت هناك ثقوب غريبة في نطاقات الإلكترون المختلفة.

ويعتقد الباحثون أن المعادن الأخرى المتعددة النطاقات قد تكون أماكن جيدة لدراستها لملاحظة كيف يمكن أن يتغير سلوكها في مجموعة من السياقات، وأن الدراسات العالية الدقة قد تكون ممكنة مع الفحص المجهري الإلكتروني.

ويأملون أن يجيب هذا على أسئلتهم الجديدة ويساعد في ابتكار نظرية أكثر اكتمالا وتطورا عن الشياطين.

نُشر البحث في مجلة Nature.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء فيزياء مادة غريبة

إقرأ أيضاً:

3 أصوات غريبة في سيارتك لا يجب تجاهلها

أميرة خالد

قد تصدر سيارتك أصواتًا غير مألوفة أثناء القيادة، وعادةً ما تكون علامة على وجود مشكلة.

إليك بعض الأنواع الشائعة من الأصوات وكيفية تحديد مصدرها:

ـ الأصوات المتقطعة: إذا كان الصوت يظهر ويختفي، قد يشير إلى مشكلة في نظام التعليق أو المحاور عند الانعطاف، أو تآكل في تيل الفرامل عند الضغط على المكابح.

ـ زيادة الصوت مع السرعة: إذا لاحظت أن الصوت يزداد مع تسارع السيارة، قد يكون ناتجًا عن الإطارات، العجلات، أو أجزاء أخرى تتحرك بسرعة أكبر مع زيادة السرعة.

تمييز الصوت بين سرعة الطريق وسرعة المحرك: إذا كنت في السيارة واستمر الصوت في الزيادة مع زيادة السرعة، فقد يكون هذا صوت سرعة الطريق.

لكن إذا بدأ الصوت يزداد مع زيادة سرعة المحرك فقط، فهذا غالبًا ما يكون صوتًا ناتجًا عن مشكلة في المحرك نفسه.

من المهم أن تترك تشخيص المشكلة للمختصين، إذا كانت السيارة تصدر أصواتًا غريبة، يفضل الاتصال بفني لفحصها.

لا تتجاهل الأصوات الغريبة من السيارة، حيث يمكن أن تشير إلى مشاكل تحتاج إلى صيانة فورية.

من الأفضل دائمًا أخذ سيارتك إلى الميكانيكي للتأكد من سلامتها وضمان عدم تفاقم المشكلة. حافظ على سلامتك وعلى سيارتك بالاستجابة السريعة لأي أصوات غير معتادة.

مقالات مشابهة

  • إزالة الحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة التي وضعها النظام البائد أمام “فرع فلسطين” بدمشق وتسهيل حركة الآليات والمركبات أمام السائقين
  • “صواريخ إس-300 تظهر لأول مرة”.. الإعلام العبري يزعم انتشار أسلحة مصرية قرب فيلادليفيا
  • “إثراء” يعرض مجموعته الفنية لأول مرة في أسبوع الفن بالرياض
  • أمنية غريبة لـ كريم محمود عبد العزيز
  • “الوطني الاتحادي” يبحث التعاون البرلماني مع وفد مجموعة “غرولاك” في طشقند
  • “الفاف” تُنصف الأندية التي سددت ديونها في الآجال المُحددة
  • واقعة غريبة داخل ملهى ليلي في ألمانيا تخلّف 16 مصاباً
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • 3 أصوات غريبة في سيارتك لا يجب تجاهلها
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟