بتوجيهات من الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، مشاركتها في معرض الإمارات للوظائف 2024، «رؤية» المنصة المُتخصصة في توظيف وتمكين الإماراتيين، والذي تَنطلق فعالياته غداً الثلاثاء من 24 وحتى 26 من شهر سبتمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وكشفت القيادة العامة لشرطة دبي، عن طرح 175 شاغراً وظيفياً خاصاً بخريجي الجامعات والثانوية العامة، بواقع 50 شاغراً لخريجي الجامعات من مختلف التخصصات، و125 شاغراً لخريجي الثانوية العامة، وذلك في إطار حرصها على تمكين المواطنين من الالتحاق في بيئة عمل شرطية طموحة وريادية، حاصلة على جوائز محلية وعالمية، تُمكنهم من تحقيق أهدافهم المستقبلية في العمل الشرطي والأمني.


وفي هذا السياق، أكد اللواء أحمد محمد رفيع مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، أن المشاركة في معرض الإمارات للوظائف 2024 تأتي في إطار حرص شرطة دبي على دعم التوجهات الاستراتيجية للدولة في تمكين الشباب الإماراتي في مختلف الوظائف الأمنية، ووضع التوطين في أولوية أجندتها من خلال استقطاب الكوادر الإماراتية من كلا الجنسين، ليكونوا جزءاً من منظومة العمل الأمنية لشرطة دبي.
وأضاف اللواء أحمد رفيع أن شرطة دبي تحرص من خلال معرض الإمارات للوظائف على استقطاب أفضل الكفاءات والعقول، والبحث عن المبدعين من أبناء الوطن الطموحين، والمُتطلعين للمشاركة في العمل الشرطي والأمني للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في «المدينة الأمنة»، والعمل على إسعاد أفراد المجتمع، والابتكار في الموارد والقدرات المؤسسية.
من جانبه، أكد اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، أن شرطة دبي حرصت دائماً على المشاركة في معرض الإمارات للوظائف، وعملت على مدار السنوات الماضية على توفير شواغر للشباب المواطن في مختلف المهام الوظيفية التي تحقق تطلعاتهم المستقبلية، وتُسخر إمكاناتهم وقدراتهم في العمل الشرطي.
وبين أن شرطة دبي وفرت عبر مشاركتها في معرض الإمارات للوظائف خلال الثلاثة أعوام الماضية، 504 شواغر وظيفية موزعة بين 191 شاغراً خلال العام الماضي 2023، و197 شاغراً خلال العام 2022، فيما بلغ عدد الشواغر خلال العام 2021، 116 شاغراً، موضحاً أن معرض الإمارات للوظائف يعتبر فرصة للالتقاء بأصحاب الكفاءات والتخصصات من خريجي الجامعات إلى جانب الالتقاء بخريجي الثانوية العامة من الشاب المواطن للاطلاع على إمكاناتهم وطموحاتهم للالتحاق بالعمل الشرطي.
بدوره، أكد العقيد حمد بن دعفوس مدير إدارة الاختيار والتوظيف في الإدارة العامة للموارد البشرية، أن شرطة دبي ستوفر عبر منصتها في المعرض، أجهزة إلكترونية لتمكين الراغبين في الالتحاق بالعمل في شرطة دبي على التقديم للوظائف بطريقة ذكية من خلال الموقع الإلكتروني لشرطة دبي https://srs.dubaipolice.gov.ae.
وبين أن الراغبين في الالتحاق في شرطة دبي يجب أن تتوفر فيهم شروط التسجيل منها أن يكون المتقدم من مواطني الدولة، ألا يقل العمر عن 18 سنة، أن يكون حاصل على شهادة الثانوية العامة، واجتياز الاختبارات الذكية بنجاح، والمقابلة الشخصية، واجتياز الفحوص الطبية بنجاح، وألا يكون قد سبق الحكم على المتقدم بجريمة مخلة بالشرف والأمانة، وألا يكون قد جرد من رتبته العسكرية أو طرد أو فصل من الخدمة من أية جهة أمنية أو عسكرية أو مدنية، متمنياً التوفيق لجميع من يرغبون في الالتحاق بشرطة دبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي فی معرض الإمارات للوظائف العمل الشرطی لشرطة دبی

إقرأ أيضاً:

مع سير امتحانات مرحلتي النقل الأساسية والثانوية..

 

/زهور عبدالله
بدأت الأسبوع الماضي بعموم مدارس المحافظات والمناطق الحرة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني لطلاب مرحلتي النقل الأساسية والثانوية للعام الدراسي 1446ﮪ فيما تنطلق عقب إجازة عيد الفطر المبارك وبالتحديد في السابع من شوال اختبارات الشهادة العامة للمرحلتين الأساسية (تاسع) والثانوية العامة بمختلف أقسامها وتخصصاتها.
وتعيش الأسرة اليمنية هذه الأيام حالة استثنائية وهي بحسب عدد من الأمهات والآباء أشبه ما تكون بحالة طوارئ وذلك بالأجواء الخاصة التي ترافق الاختبارات من الغاء كثير من المهام والمسئوليات والتفرغ لمساعدة الطلاب والطالبات على استذكار الدروس ومراجعة ما تم تحصيله طوال عام دراسي طويل.. ويقول تربيون وأخصائيون اجتماعيون ان تهيئة الظروف المناسبة في البيت أمر مهم للطلاب خلال فترة الاختبارات وخصوصا فيما يتعلق بالهدوء والابتعاد عن المؤثرات الخارجية التي قد تؤثر سلبا على المذاكرة مثل الابتعاد عن الهواتف إلا فيما يتعلق بالمذاكرة وكذلك تجنب مشاهدة الطلبة للتلفزيون وكلما قد يشتت انتباههم وينصح المختصون بعدم المبالغة في الاستعدادات التي تجعل من الطالب يشعر وكأنه بصدد خوض معركة عسكرية لأن ذلك قد يؤدي إلى آثار عكسية ونتائج سلبية .
نصائح مهمة
يؤكد التربويون وأخصائيو علم النفس الاجتماعي على ضرورة اتباع طرق معينة وسليمة في التعامل مع الطلاب والطالبات خلال أيام الاختبارات، ويقول التربوي محمد عبدالله: يجب على الطلاب وأولياء أمورهم قبل كل شيء الاستعانة بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه سبحانه والالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها وعدم نسيان “البسملة” عند بدء المذاكرة لأن هذا الالتزام الروحي والأخلاقي يوفر طاقة إيجابية في نفوس الطلاب والطالبات أيا كانت مراحلهم الدراسية.
ويضيف عبدالله وهو أخصائي علم النفس التربوي في حديثه لـ” الأسرة” بأن على الطلاب وخصوصا لمن يستعد لخوض الاختبارات العامة أن يعمد خلال الشهر الكريم على إعداد جدول خاص لمراجعة واستذكار جميع المواد مراجعة دقيقة وجادة دون أن يؤثر ذلك على عبادة الصوم وعلى أداء الصلوات في أوقاتها وعلى الطالب أو الطالبة تحديد ما يريد مذاكرته بشكل جيد وكذلك تحديد الوقت المخصص للمذاكرة والالتزام به مهما كانت الظروف المحيطة إلى جانب الحرص على عدم المبالغة في عدد ساعات المذاكرة، ويشير إلى أن فترة الاستعداد المبكرة هي بمثابة الفرصة السانحة لتقييم الطلبة لأنفسهم ومدى تحصيلهم الدراسي والوقوف على مدى الاستيعاب للدروس والعمل على معالجة أي قصور في مستوى ذلك الاستيعاب قبل خوض العملية الاختبارية.
أما بخصوص المذاكرة خلال أيام الاختبارات كما هو حال طلاب عشرات الآلاف من منتسبي مرحلتي النقل الأساسية والثانوية الذين بدأوا الاختبارات الأسبوع الماضي فهناك نصائح إضافية يحتاجها الطلبة وأولياء أمورهم وهي بحسب اختصاصي علم النفس التربوي محمد عبدالله تتمثل في تنظيم الوقت وتحديد الأولويات ومراجعة الدروس بشكل منتظم ومراجعة المادة التي سيتم اختبارها اليوم التالي فقط حتى وان تم استكمالها يستحسن عدم البدء في مادة أخرى حتى لا تتداخل المعلومات بالإضافة إلى أخذ استراحة قصيرة خلال المذاكرة هي الراحة المؤقتة التي يكون لها تأثير جيد على الجسم والدماغ ويتجدد بها النشاط بصورة كبيرة وتجنب السهر والإرهاق اذ ينبغي على الطالب الذهاب إلى فراش النوم مبكرا والنوم الجيد وكذلك التغذية السليمة من خلال الابتعاد عن المأكولات المعلبة والأغذية المكشوفة فكل ذلك يؤثر بصورة أو بأخرى على أداء الطالب في الاختبارات.
كيفية التغلب على القلق
من الطبيعي ان يعيش الطلاب والطالبات لحظات من الرهبة والقلق والتوتر وهي مشاعر صحية بحسب المختصين لكن هذه المشاعر السلبية تكون أكثر في نفوس الطلبة الذين لم يستعدوا جيدا للاختبارات وهناك للأسف من الطلاب من لا يكترثون بالدراسة الجادة والمذاكرة الحقيقية إلا قبيل الامتحان بأسابيع قليلة! فيحاولون فيها استدراك ما سلف من الإهمال، وإصلاح ما انكسر من الأعمال، فتراهم ينعزلون، ويجتهدون، ويسهرون طويلاً، وربما استعانوا بالمنبِّهات مثل (القات والشاي والقهوة) ظناً منهم أنها تنفعهم، وليست في الحقيقة كذلك؛ بل تؤثر سلباً على كفاءتهم الجسمية والعقلية.. لذلك فان الاستعداد المبكر للاختبارات هو السبيل الأمثل لتجنب هذه المشاعر .
وينصح التربيون والخبراء أبناءنا الطلاب والطالبات بالهدوء والابتعاد ما امكن عن التوتر والقلق واعطاء النفس جرعة كبيرة من الثقة بالنفس والتفاؤل بالنجاح عند مراجعة الدروس والتحلي بالصبر وبالشجاعة والصبر والهمة العالية والتركيز على المراجعة دون الانشغال بأي أمور جانبية، ويوضحون بأن من أحسن أساليب الإعداد للاختبار تلخيص الدروس في صفحات مختصرة والتركيز على اهم المعلومات التي تتضمنها الدروس وأثناء الاختبارات أو بالأصح قبل الاختبارات بساعات لا ينصح بالرجوع إلى مصادر ومراجع أخرى مثل الاستعانة بالنت أو بتطبيق الذكاء الاصطناعي لأن القراءة الجديدة في اللحظات الأخيرة قد تؤدي إلى تشويش الذاكرة بل يجب الاعتماد على المراجعة الإيجابية ونعني هنا التركيز والاستيعاب بصورة جيدة لكل الدروس وليس المرور عليها مرور الكرام.

مقالات مشابهة

  • ضبط 6233 قضية اقتصادية متنوعة خلال 24 ساعة في حملات أمنية مكثفة
  • الداخلية تضبط 4545 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة
  • أماكن ومواعيد المراجعات المجانية لطلاب الإعدادية والثانوية في الفيوم
  • مع سير امتحانات مرحلتي النقل الأساسية والثانوية..
  • حصيلة 24 ساعة.. ضبط 4598 قضية سرقة تيار كهربائى
  • شرطة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع «العربية للطيران»
  • «تعليم الفيوم»: مراجعات مجانية لطلاب الإعدادية والثانوية العامة 2025
  • مهم من شركة الكهرباء للمواطنين
  • معرض للوظائف بمدينة إكسبو دبي
  • «إكسبو دبي» تنظم «الإمارات للوظائف» 26 فبراير