الذاكرة الفلسطينية.. أهم أحداث 12 أغسطس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق اليوم الثاني عشر من أغسطس/ أب ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة الفلسطينية منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية.
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
12/أغسطس/636
معركة اليرموك التي انتصر فيها المسلمون على الروم، والتي فتحت الطريق في الأشهر التالية لفتح فلسطين بما في ذلك القدس، وعلى إثرها أصبحت الشام ومن ضمنها فلسطين تحت الحكم الإسلامي.
12/أغسطس/1976
قامت الكتائب اللبنانيّة وبمساعدة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مجزرة بشعة وعلى مدى يومين متواصلين بحقّ اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم تل الزعتر في لبنان وراح ضحيّتها أكثر من ألفي شهيد.
12/أغسطس/1993
(عملية أسْر) تحوَّلت إلى اشتباك مسلّح في القدس المحتلة، أسفر الاشتباك المسلّح عن مقتل (3) من الشرطة الإسرائيلي وإصابة نحو (17) آخرين، فيما استشهد اثنان من المجاهدين وهم: طارق أبو عرفة (21) عامًا، وراغب عابدين (20) عامًا، واعتقل: أيمن أبو خليل (22) عامًا، وعصام قضماني (19) عامًا، فيما تمكن من الانسحاب: حسن النتشة (22) عامًا، وعبد الكريم المسلماني (23) عامًا.
12/أغسطس/2001
انفجار عنيفٍ في مقهى "وول ستريت" يهزّ مستوطنة "كريات موتسكين" القريبة من مدينة حيفا ووقوع عشرات القتلى والجرحى الإسرائيليين، نفذها الاستشهاديّ محمد محمود بكر نصر (28عامًا) من بلدة قباطية.
12/أغسطس/2002
اغتالت قوات الاحتلال فجر اليوم في بلدة اليامون غربي جنين الشهيد غزال محمد حسن فريحات (19 عامًا) من كوادر كتائب شهداء الأقصى.
12/أغسطس/2002
نفَّذ مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس، اشتباكًا مسلّحًا ضد دورية عسكرية للاحتلال الصهيوني، قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، اعترف الاحتلال بجرح جنديين، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
12/أغسطس/2003
فجَّر القسامي إسلام يوسف قطيشات (21) عامًا من مخيم عسكر بمدينة نابلس نفسه داخل مغتصبة «أرئيل» قرب نابلس شمال الضفة الغربية، واعترف الاحتلال بمقتل جندييْن وجرح (3) آخرين.
12/أغسطس/2003
قام الاستشهاديّ خميس فيصل غازي جروان من نابلس بتفجير نفسه في منطقة رأس العين قرب تل أبيب بين المستوطنين مما أدّى إلى مصرع وإصابة العديد من المستوطنين.
12/أغسطس/2003
نفّذ القسّاميّ إسلام يوسف قفيشة (21 عامًا) هجومًا استشهاديًّا على مستوطنة "آرئيل" وأوقع عددًا من القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين.
12/أغسطس/2007
كمن مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب «أبو علي مصطفى»، لجيب «همر» عسكري صهيوني توغل في مخيم عين الماء قرب مدينة نابلس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ذاكرة فلسطين أغسطس
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، رائد النمس، عن أن غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة، مع اقتراب نفاد مخزون الغذاء، واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من قبل الجانب الإسرائيلي.
وقال النمس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن أهالي غزة يُعانون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى صعوبة الحصول على مياه الشرب النظيفة والأدوية بسبب إغلاق المعابر، مضيفاً أن هناك استهدافاً إسرائيلياً ممنهجاً للمخابز ومحطات تحلية المياه.
وأوضح أن استمرار منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة يهدد بانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل، وخروج المستشفيات المتبقية عن العمل، في ظل عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ومركبات الإسعاف، ومحطات تحلية المياه، وشبكات الصرف الصحي. وحذر متحدث «الهلال الأحمر» الفلسطينية من المخاطر الناجمة عن نزوح ما يزيد على 85% من سكان غزة، ما يُنذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل كارثي.
وناشد النمس مؤسسات المجتمع الدولي التدخل العاجل والضغط على السلطات الإسرائيلية لفتح المعابر، خاصة معبر رفح، والسماح بتدفق سلس ومستدام وكافٍ للمساعدات الإنسانية، بما يضمن إيصالها للمواطنين المحتاجين في شتى أنحاء القطاع. وأوضح أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من قبل الجانب الإسرائيلي يشكل مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي يُلزم السلطات القائمة بالاحتلال بتوفير وتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان القابعين تحت الاحتلال، وليس فقط السماح بدخولها.
في الأثناء، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية، ما زالت ترفض السماح للجهات المختصة بالبحث عن طواقمها المفقودة في رفح جنوب قطاع غزة. وقالت الجمعية، أمس، إن مصير 7 من طواقم الإسعاف التابعة لها لا يزال مجهولاً منذ تسعة أيام، عقب حصارهم واستهداف من قوات الاحتلال في رفح، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا».
وأوضحت أن قوات الاحتلال رفضت، أمس، السماح لفريق الإنقاذ بالدخول إلى منطقة تل السلطان غربي رفح للبحث عن الطواقم المفقودة. وأدانت الجمعية تعمد الاحتلال تعطيل عمليات البحث عن الطواقم، وحملته المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم، خاصة أن المعلومات الأولية تؤكد تعرضهم لإطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.