21 مشروعا تتنافس على جوائز التمويل في مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن المشروعات المختارة للمشاركة في النسخة السابعة من سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، المنصة المخصصة لتطوير المشروعات ودعم الإنتاج المشترك للأفلام العربية، والتي تمتد فعالياتها ضمن الدورة السابعة من المهرجان في الفترة بين 25 إلى 31 أكتوبر 2024.
وأكدت تقييم الأعمال المتقدمة للبرنامج ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، ووقع اختيار سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام على 21 مشروعًا للمشاركة في فعالياته لهذا العام، بواقع 13 مشروعًا في مرحلة التطوير تضم 7 مشروعات روائية طويلة و6 مشروعات وثائقية طويلة، و8 أفلام في مراحل ما بعد الإنتاج بينها 4 أفلام روائية طويلة و4 أفلام وثائقية طويلة.
وتروي الأعمال المختارة حكايات تمثل 13 بلدًا عربيًا، بالشراكة مع تسع دول غربية، وقد تم اختيارها من بين أكثر من 230 مشروعًا تقدم للمشاركة في البرنامج، والمنافسة على مجموعة متنوعة من جوائز الدعم المادي والخدمي.
تفاصيل سيني جونة لدعم إنتاج الأفلامويعرض المخرجون والمنتجون خلال البرنامج مشروعاتهم أمام نخبة من المنتجين والمؤسسات المانحة وشركات التوزيع ووكلاء المبيعات ومبرمجي المهرجانات للحصول على استشارتهم الفنية والاستفادة من آرائهم وخبراتهم. إضافة إلى ذلك، تُعقد لقاءات فردية بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة والمستشارين لتطوير السيناريوهات أو نسخ الأفلام قيد التطوير بغرض تعزيز فرص التعاون الإقليمي والدولي، حيث تتنافس المشروعات والأفلام على الجوائز التي تمنحها لجنة مشكلة من خبراء الصناعة.
اختيار 21 مشروعًا من أصل 230 مشروعوعلق عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، على منصة الجونة لدعم إنتاج الأفلام سيني جونة قائلًا إنّ العدد الضخم من المشروعات التي تقدمت للمشاركة في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام هذا العام، والتنوع الواضح في الدول التي أتت منها هذه المشروعات هي أمور تؤكد على المكانة المميزة والرواج الذي يحظى به البرنامج نظرًا للدور الرائد الذي يلعبه في دعم صناع السينما من مختلف أنحاء العالم العربي، ودور مهرجان الجونة في تطوير الصناعة وإيصالها إلى العالم.
كذلك علق أحمد شوقي، مدير سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، على الاختيارات قائلًا: «21 مشروعًا من أصل 230 تقدمت للمشاركة يعني أنه كان علينا اختيار ما يقل عن عشرة في المئة من المتاح، وهي مهمة عسيرة لكنها ممتعة، خاصة وأننا نساهم بها في دعم أفلام تستحق ودفعها للأمام. خلال العام الحالي، تم اختيار الأفلام المشاركة في النسخ السابقة من سيني جونة لدعم الأفلام للمشاركة الرسمية في مهرجانات كان وفينيسيا وبرلين ولوكارنو وتورنتو، بما يعكس قدرة المنصة منذ تأسيسها على التقاط المشروعات الأفضل في المنطقة العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي سيني جونة سيني جونة لدعم الأفلام سینی جونة لدعم إنتاج الأفلام مهرجان الجونة للمشارکة فی مشروع ا
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحصد عدة جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
اختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته الـ45، التي أقيمت في الفترة من 13 إلى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في دار الأوبرا المصرية.
وحصدت فلسطين عدة جوائز خلال المهرجان الذي ترأسه الفنان، حسين فهمي.
وبدأت فعاليات الحفل بقصيدة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" للشاعر الراحل محمود درويش، تلاها عرض فني من فرقة "وطن للفنون الشعبية" من فلسطين، ثم تم إعلان الفائزين من صناع الأفلام بجوائز مسابقات المهرجان المختلفة.
وفاز الفيلم الفلسطيني "حالة عشق: غسان أبو ستة" من إخراج كارول منصور ومنى الخالدي بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل.
وفي مسابقة الفيلم الفلسطيني، حصل "أحلام كيلو متر مربع" على الجائزة الأولى، بينما نال "حالة عشق" الجائزة الثانية، وذهبت الجائزة الثالثة إلى فيلم "أحلام عابرة".
قررت لجنة التحكيم منح شهادة تقدير لكل من غسان أبو ستة والمخرج رشيد مشهراوي عن فيلم "سن الغزال".
وفي جوائز أفلام غزة، فاز فيلم "جلد ناعم" بالجائزة الأولى، وحصل فيلم "خارج التغطية" من إخراج محمد شريف على الجائزة الثانية، بينما كانت الجائزة الثالثة من نصيب فيلم "يوم دراسي" من إخراج أحمد الدنف.
وأشاد المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين، ناجي الناجي، بالدور الريادي المستمر لمصر في دعم الثقافة، مشيرًا إلى موقف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والجهود التي بذلها الفنان حسين فهمي لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
ودعا إلى توحيد الجهود الفكرية والثقافية لدعم العدالة، ووقف الحرب، وإغاثة الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم عن آخر شعب يعاني من الاحتلال على الأرض.
وأعلن المهرجان دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، واهتمامه الخاص بالسينما الفلسطينية، من خلال تخصيص جائزتين خاصتين وعروض أفلام من غزة.
وتهدف هذه الخطوات إلى تسليط الضوء على السينما في فلسطين وصنّاع الأفلام في قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجارية، بالإضافة إلى أعمال المنتجين الفلسطينيين لإبراز القضايا الفلسطينية وإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة الشعب الفلسطيني وتطلعاته.