«الجولف» ينظم 32 بطولة للرجال والسيدات والناشئين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد الجولف عن هيكلة جديدة لتطوير نظام المسابقات لموسم 2024-2025، وتنظيم 20 بطولة مختلطة للرجال والسيدات، و12 بطولة للناشئين.
وتنطلق بطولة نظام الاستحقاق لاتحاد الجولف يوم 15 أكتوبر المقبل، مع سلسلة تومي فليتوود الدولية المقدمة من DP World بالتعاون مع جمعية الجولف للناشئين الأميركية، ضمن نظام الاستحقاق للناشئين، وهي واحدة من 4 بطولات كبرى في هذه الفئة، تمنح الفائزين دعوات للمشاركة في حدث رفيع المستوى معتمد من الاتحاد.
وتقام البطولة الأولى لفئتي الرجال والسيدات، في نادي الشارقة للجولف والرماية يومي 19 و20 أكتوبر المقبل، وسيتم تخصيص 20% على الأقل من المشاركين في هذا الحدث للنساء، وفقاً للنظام الجديد، وتطبيق صيغة جديدة تشمل منافسة مختلطة بنسبة 100%.
وتم اختيار 4 بطولات كبرى للفائزين في فئتي الرجال والسيدات للحصول على دعوات للمشاركة في بطولات دولية مرموقة. أخبار ذات صلة هورشيل يكسب صراع «ثلاثي المقدمة» في «السباق إلى دبي» للجولف الإمارات تستضيف بطولتي العرب للرجال و«الرواد» للجولف
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجولف اتحاد الجولف
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في صبغ الشعر باللون الأسود للرجال
قالت دار الإفتاء المصرية برئاسة الدكتور نظير عياد، إن الفقهاء اختلفوا في حكم صبغ الشعر باللون الأسود للرجال، فمنهم من قال بكراهته، ومنهم من قال بتحريمه فيما عدا الجهاد، ومنهم من رخّص فيه مطلقًا ورأى أنه لا حرج على فاعله.
حكم الشرع الكريم في الاختضاب بالسواد للرجال
وأوضحت الإفتاء أن افقهاء أجمعوا في النهاية على جواز الاختضاب بالسواد في الحرب، وذلك حتى يظهر المجاهدون أكثر شبابًا وجَلَدًا وقوةً ليكون ذلك أهْيَبَ للعدو.
دليل الرأي القائل بتحريم الاختضاب بالسواد
وقالت الإفتاء: أما دليل من قال بتحريمه: فهو ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَكُونُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَخْضِبُونَ بِالسَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ، لَا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ» رواه أبو داود والنسائي.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أُتِيَ بأبي قحافة والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «غَيِّرُوا هَذَا بِشَيْءٍ، وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ» رواه مسلم في "صحيحه" وأبو داود في "سننه".
وأضافت: والأصل أن النهي يقتضي التحريم، والقائلون بالكراهة يحملون النهي هنا على الكراهة؛ لتعلقه بأمور العادات.
دليل الرأي القائل بجواز الاختضاب بالسواد
وأوضحت: أما أصحاب الرأي القائل بالجواز فيستدلون بحديث صهيب الخير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَحْسَنَ مَا اخْتَضَبْتُمْ بِهِ لَهَذَا -أي للشيب- السَّوَادُ؛ أَرْغَبُ لِنِسَائِكُمْ فِيكُمْ، وَأَهْيَبُ لَكُمْ فِي صُدُورِ أعدَائكم» رواه ابن ماجه وحسَّنه البوصيري.
وتابعت: وقد اختضب بالسواد جماعةٌ من الصحابة؛ منهم سيِّدَا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام وغيرهما، ولم يُنقل الإنكار عليهم من أحد، وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر بالخضاب بالسواد ويقول: هو تسكينٌ للزوجة وأَهْيَبُ للعدو، وأجابوا عن حديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق بأنه لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد، بل فيه الإخبار عن قومٍ هذه صفتهم لا أنّ عدم وجدانهم رائحة الجنة بسبب خضابهم بالسواد.