أعلنت هيئة الصحة بدبي اليوم عن توفر ما يزيد عن 350 فرصة عمل في القطاع الصحي، مخصصة لتوظيف المواطنين في التخصصات الصحية والتقنية والإدارية، ضمن سياسة التوطين، التي تتبنى تنفيذها.

وأشار الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في هيئة الصحة بدبي، إلى أن تفاصيل الشواغر وغيرها من الفرص التعليمية والتوظيفية، ستكون متاحة في "معرض مواهب" الذي تنظمه الهيئة، وينطلق غدا ضمن معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2024"، في مركز دبي التجاري العالمي لتشجيع المواطنين على دراسة التخصصات الصحية ودعم وتشجيع القطاع الصحي الخاص على التوطين.

وأكد أن هيئة الصحة بدبي، تولي الخبرات والكفاءات المواطنة جل اهتمامها، وتحرص على توسيع نطاق فرص العمل أمامهم وأن هناك استجابة لافتة من القطاع الصحي الخاص في دبي، لأهداف ومقتضيات سياسة التوطين، التي تنتهجها الهيئة، وهو ما يزيد من فرص العمل في مختلف التخصصات، ويفتح المجال لرفد هذا القطاع الحيوي بعناصر وخبرات مواطنة.

وأوضح أن الهيئة أطلقت قبل عام مبادرة "مواهب الصحة"، التي تنظمها إدارة التعليم الطبي والأبحاث، وذلك ضمن مجموعة من المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى توفير فرص توظيف تخصصية للكوادر المواطنة، ما يتيح لها المشاركة في تحسين جودة نظام الرعاية الصحية والمساهمة في تطويره المستمر وتعزيز تطلعات إمارة دبي في تحقيق استدامة الصحة.

أخبار ذات صلة 31 ديسمبر الموعد النهائي لتعيين مواطن واحد لدى الشركات المشمولة في "مستهدفات التوطين" "صندوق الوطن" يطلق برنامج مسارات لتمكين أبناء الإمارات من خريجي الثانوية

وأضاف الملا أن تنفيذ المبادرة يرتكز على إقامة معرض نوعي هو"معرض مواهب" ضمن "معرض رؤية الإمارات للوظائف"، المنصة الرائدة في توظيف وتمكين الشباب، حيث سيجمع العديد من المنشآت الصحية في دبي مع الكفاءات المواطنة وخريجي برنامج المنح الدراسية "طب وعلوم"، الذي تنفذه الهيئة إلى جانب خريجي تخصصات صحية متعددة، مثل التمريض والأشعة والمختبرات والصيدلة والعلاج الطبيعي والتأمين الصحي وهندسة المعدات الطبية وعلم النفس، إضافة إلى تخصصات إدارية أخرى.

من جانبها أوضحت الدكتورة وديعة محمد مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث في الهيئة أنه من المقرر أن تشارك 24 مؤسسة صحية في معرض مواهب، مؤكدة أن هذا العدد من المشاركات يعكس مستوى التعاون المثمر القائم بين الهيئة والقطاع الصحي الخاص في دبي.

وقالت إن المعرض، يمتد على مدى ثلاثة أيام، ويتيح أكثر من 350 فرصة عمل في مختلف التخصصات الصحية والإدارية وسيتم توقيع مذكرات تفاهم وإقامة ورش توعوية، تتناول مواضيع طبية وإدارية متنوعة لتمكين الكوادر المواطنة من الالتحاق بميدان العمل.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة الصحة دبي القطاع الطبي المواطنين القطاع الصحی

إقرأ أيضاً:

أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏

دمشق-سانا‏

نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة ‏الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر ‏المركز بدمشق.‏

وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية ‏للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات‏، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، ‏إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك ‏المسؤول في البحث. ‏

وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية ‏البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ‏ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست ‏مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه ‏أثناء السعي نحو التقدم العلمي.‏

وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، ‏وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، ‏لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة ‏الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.‏

بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي ‏للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية ‏استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ ‏القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على ‏وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن ‏استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.‏

وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا ‏محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان ‏عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة ‏تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو ‏عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ‏ليكون في مكانته المناسبة.‏

بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن ‏البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها ‏تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة ‏الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية ‏في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل ‏في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة الدقهلية يؤكد: خطة لتحسين الأداء الطبي ودعم التخصصات الحيوية بمستشفى جمصة
  • الشؤون الصحية بالقاهرة: القطاع الطبي في حالة تأهب دائم للتعامل مع أي طارئ
  • هيئة التخصصات تعلن برنامج توظيف براتب يصل 7600 ريال
  • وزارة الصحة تنفذ الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية
  • “التخصصات الصحية” تعلن بدء التقديم على برنامج “فني رعاية مرضى”
  • الهيئة السعودية للمياه تضبط أكثر من 1500 مخالفة 33% منها توصيلات غير نظامية لشبكة المياه والصرف الصحي
  • مدبولي: مشروعات "مستقبل مصر" توفر منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين
  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
  • الدبيبة يوجّه بإلغاء نظام العطاء المحلي بالإمداد الطبي
  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏