على خلفية التصعيد بالمنطقة.. إيران تعلن استعدادها لاجراء محادثات نووية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني ، يوم الاثنين، استعداد بلاده لبدء محادثات نووية حال رغبة الأطراف الأخرى في ذلك، وذلك في خضم التصعيد الكبير في المنطقة جراء الضربات الإسرائيلية الكبيرة على حزب الله، الذراع الرئيسي لإيران في المنطقة، وفقا لما أوردته وكالة "سكاي نيوز عربية".
إيران ترشّح فيلم "بين أحضان الشجرة" لجائزة أفضل فيلم روائي عالمي إيران تحظر أجهزة البيجر على رحلاتها لبيروتوقال عراقجي إن إيران مستعدة لبدء مفاوضات نووية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إذا "كانت الأطراف الأخرى راغبة في ذلك".
جاء ذلك في مقطع مصور نشره عراقجي على قناته على تطبيق تيليجرام.
وفرضت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عقوبات جديدة على إيران، بما في ذلك إجراءات ضد شركة الطيران الوطنية الإيرانية.
وشنت إسرائيل أكبر موجة من الغارات الجوية من حيث النطاق على جماعة حزب الله اللبنانية اليوم الاثنين وطالبت اللبنانيين بإخلاء المناطق التي تخزن فيها الجماعة أسلحتها، مما ينذر بشن حرب شاملة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان وسهل البقاع بشرق البلاد والمنطقة الشمالية بالقرب من سوريا.
وتأتي أحدث موجة من الضربات في خضم أعنف مواجهات عبرالحدود في صراع محتدم بين إسرائيل وحزب الله بالتزامن مع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني محادثات نووية
إقرأ أيضاً:
الهند تبدي استعدادها لتخفيض التعريفات الجمركية وترامب يرحب
أكد الرئيس دونالد ترامب أن الهند أبدت استعدادها لتخفيض تعريفاتها الجمركية بشكل أعمق، وذلك بعد أن كثف ضغوطه على نيودلهي لخفض الحواجز التجارية التي وصفها بأنها تفرض تكاليف غير عادلة على الشركات الأميركية.
وقال ترامب خلال خطاب حول الاقتصاد الأميركي مساء الجمعة، "لقد وافقوا. بالمناسبة، إنهم يريدون الآن خفض تعريفاتهم الجمركية بشكل كبير"، مضيفًا أن الهند "تفرض تعريفات هائلة تجعل من الصعب جدًا على الولايات المتحدة القيام بأعمال تجارية داخلها".
ضغط اقتصاديولم ترد وزارة التجارة الهندية على طلبات التعليق حول هذه التصريحات، حيث جاءت خارج ساعات العمل الرسمية.
ويعد الحفاظ على الوصول الهندي إلى السوق الأميركية أولوية قصوى لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، خاصة مع اقتراب فرض رسوم جمركية أميركية جديدة الشهر المقبل، والتي قد تؤثر على صادرات الهند إلى الولايات المتحدة.
وبلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 127 مليار دولار في عام 2023، ما جعل الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للهند، مما يضع ضغوطًا متزايدة على نيودلهي للتوصل إلى اتفاق يحمي مصالحها الاقتصادية. وكان الزعيمان قد توافقا في وقت سابق على رفع مستوى التبادل التجاري إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030.
إعلان تنازلات هنديةواتخذت حكومة مودي بالفعل عدة خطوات لتهدئة التوترات التجارية مع إدارة ترامب، حيث وافقت مؤخرًا على تخفيضات واسعة النطاق في التعريفات الجمركية على العديد من المنتجات، من بينها الدراجات النارية الفاخرة والويسكي، بالإضافة إلى تعهدات بزيادة مشتريات الهند من الطاقة والأسلحة الأميركية.
كما ناقش المسؤولون الهنود إمكانية تقليل الرسوم الجمركية على مجموعة من المنتجات، بما في ذلك السيارات، بعض المنتجات الزراعية، المواد الكيميائية، الأدوية الأساسية، بعض الأجهزة الطبية والإلكترونيات، وفقًا لتقارير بلومبيرغ الشهر الماضي.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه التجارة العالمية اضطرابات كبيرة بسبب الحروب التجارية، تهديدات التعريفات الجمركية، وصدمات سلاسل الإمداد، مما يؤثر على أعمال الشركات ويزيد من حالة عدم اليقين الاقتصادي.