30 سبتمبر انطلاق برنامج مبادرات الثقافة والقيم الأولمبية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ينطلق بالمجمع الرياضي بالرستاق يوم 30 سبتمبر الحالي مشروع نشر الثقافة والقيم الأولمبية بسلطنة عمان وهو ضمن البرامج المعتمدة من لجنة التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية ويهدف البرنامج لدعم الحركة الأولمبية بسلطنة عمان ويلبي توجه اللجنة الأولمبية الدولية في غرس القيم والمبادئ الأولمبية بين فئات المجتمع وخصوصا الرياضيين، لتكون الرياضة منصة للحصول على المتعة من خلال جهد التدريب والمنافسات وكذلك للتميز وتكوين الصداقات واحترام القوانين والزملاء والمدرب والحكام والجميع.
وقال هشام العدواني مدير المشروع إن أهداف هذا المشروع هو نشر الثقافة والقيم الأولمبية ودعم وغرس مبادئ الحركة الأولمبية بين فئات النشء والشباب بسلطنة عمان، والترويج للثقافة والقيم الأولمبية بين المدربين والطلبة والرياضيين في المدارس والأندية والأكاديميات والمراكز والفرق الأهلية الرياضية، وتزويد المعلمين والمدربين بالمهارات والمعارف لغرس القيم الأولمبية بين الطلبة والرياضيين في التدريبات والمنافسات الرياضية.
مؤكدا أن البرنامجين الرئيسين للمشروع يمتدان لمدة عامين، خلال ذلك يتم تقييم المشروع ومعرفة مدى تقدمه والتحديات التي تواجهه، وفي الإطار نفسه يمكن أن يتسع المشروع لإضافة برامج جديدة نعمل عليها تدريجيا.
وعن أهمية المشروع قال هشام العدواني: تأتي أهميته في توسيع المجالات والفئات التي تستهدفها اللجنة الأولمبية العمانية في دعم الحركة الأولمبية في سلطنة عمان - فالتوجه للمدارس والأندية والأكاديميات والمراكز الرياضية وحتى الفرق الأهلية التي يبدأ من خلالها تكوين الـرياضيين، ويؤسس للعلاقة المتينة بين اللجنة الأولمبية العمانية والمجتمع الرياضي، وتغيير مفهوم دور اللجنة الأولمبية في المشاركات في الدورات الأولمبية والمنافسات الرياضية فقط.
وأكد العدواني أن البرنامج يستهدف مدربي المراحل السنية ومعلمي الرياضة المدرسية في جميع المحافظات على ٤ فترات، وفي كل فترة يتم اختيار ٣ محافظات، ومن كل محافظة يتم تدريب عدد ٣٠ مدربا ومعلما لمدة يومين، بإجمالي ٣٣٠ مدربا ومعلما، يتم الاعتراف بهم من قبل الأكاديمية الأولمبية العمانية كمدربين لتعليم القيم الأولمبية.
كما تم هذا تصميم برنامج المبادرات لحث المدربين على التنافس لتطبيق ما اكتسبوه من البرنامج التدريبي في الأندية والأكاديميات والمدارس التي ينتمون لها من خلال مبادرات، ومن ثم يتم تقييم أفضل التطبيقات (المبادرات) المنفذة من المدربين من خلال استمارة تعبأ وترسل لمدير البرنامج المعتمد في اللجنة الأولمبية العمانية مع الفيديوهات والصور التي تثبت وتوثق المبادرة، ليتم تقييم واختيار أفضل ثلاث مبادرات من قبل لجنة مركزية مكونة من (٤ محكمين) تقيم وفق معايير تراعي الاستدامة والابتكار وواقعية التطبيق.
وتشمل المحاضرات التعريف بتاريخ الحركة الأولمبية وقيمها ومبادئها ورموزها والقضايا المرتبطة بها كأساسيات، بعدها سيقوم المحاضر والفريق المعاون بتنفيذ أنشطة عملية كنماذج لتطبيق القيم الأولمبية من خلال الممارسة، كما سيقوم المدربون بتصميم أنشطة وتدريبات تغرس القيم الأولمبية وتعكس ما تم اكتسابه من مهارات ومعارف.
وتم تشكيل لجنة للتحكيم دورها تقييم المبادرات التي ينفذها المشاركون في القطاعات التي ينتمون لها، حيث تم تصميم استمارة لتقديم المبادرات، وأيضا تم تصميم معايير تستند عليها لجنة التحكيم في تقييم المبادرات، حيث تم رصد جوائز مالية تشجيعية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأولمبیة العمانیة والقیم الأولمبیة الحرکة الأولمبیة اللجنة الأولمبیة القیم الأولمبیة الأولمبیة بین من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا لطلاب مدرسة المستقبل الرسمية المتميزة للغات، حول تنمية المهارات في الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، وذلك في إطار الدور المجتمعي للجامعة وجهودها المستمرة في توعية الطلاب بمخاطر الاحتيال الإلكتروني وسبل الحماية منه.
استهدف البرنامج 35 طالبًا، وبإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، قدمته الدكتورة إسراء حسام عمر، مدرس بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بجامعة قناة السويس.
تناول البرنامج التدريبي التعريف بأنواع الاحتيال الإلكتروني، ومنها انتحال الشخصية، الاحتيال التجاري، الاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي، والاحتيال الخيري، مع التركيز على كيفية الحماية من هذه المخاطر من خلال تأمين الحسابات الإلكترونية، تفعيل المصادقة الثنائية، تحديث البرامج والأجهزة، والتثقيف الذاتي. كما تم توعية الطلاب بكيفية الإبلاغ عن الاحتيال الإلكتروني من خلال التوجه إلى وحدة جرائم الإنترنت بمراكز الشرطة أو الاستشارة القانونية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى إلى توعية النشء والشباب بمخاطر التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن الاستخدام الآمن للتكنولوجيا بات ضرورة لحماية البيانات الشخصية ومواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة.
وأضاف أن الجامعة من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تسعى إلى تنظيم مثل هذه البرامج الهادفة لتعزيز الوعي الرقمي لدى الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن مواجهة الاحتيال الإلكتروني تتطلب جهودا متكاملة تشمل التوعية، التدريب، وتوفير الحلول الوقائية، مؤكدة أن الجامعة تعمل على تعزيز ثقافة الأمن الإلكتروني بين الطلاب، وذلك من خلال ورش العمل والندوات التي تستهدف جميع الفئات العمرية.
وفي ختام البرنامج التدريبي، أشادت إدارة المدرسة بالمحتوى المقدم، مثمنين دور جامعة قناة السويس في رفع مستوى الوعي التقني لدى الطلاب.
وقد تم تنظيم البرنامج تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.