في عز الفيضانات.. وزير الفلاحة ينثر الملايين على حملة تواصلية (وثيقة)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في عز الأزمة التي تمر منها أقاليم الجنوب الشرقي جراء الفيضانات التي ألحقت أضرارا جسيمة بالحقول والأشجار خاصة النخيل وبالمحاصيل والبنية التحتية الهيدروفلاحية بالواحات، بالإضافة إلى فقدان الأوراح، فضل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عبر وكالة التنمية الفلاحية رمي الملايين من أموال الوزارة في حملة تواصلية رقمية لإحدى الشركات.
وخصصت وكالة التنمية الفلاحية في صفقة تحمل رقم 2024/24/ADA مبلغ 981960.00 درهم أي ما يناهز 100 مليون سنتيم لحملة تواصلية رقمية حول المنتوجات المحلية المغربية، وهي الحملة التي ربما لن يراها سوى الوزير وموظفي وزارته.
وعوض وقف هذه الصفقة وتخصيص مبلغها للمناطق “المنكوبة” بالفيضانات بدل تخصيصها لإجراء “حملة تواصلية رقمية” تتطلب فقط آلة تصوير وتقني متخصص في “المونتاج” ووسيلة نقل، اختارت الوزراة عبر وكالتها نثر هذا المبلغ للتواصل حول المنتوجات المحلية، وكأن المغاربة سيسارعون إلى اقتنائها فور طرحها رقميا، علما أن غالبية المنتجات تعرف ارتفاعا في الأسعار وألهبت جيوبهم بسبب فشل سياسة “تنمية سلاسل الإنتاج” التني يطبل لها الوزير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مغرضة .. معلمون يدينون حملة ضد وزير التعليم
أدانت مجموعة من العاملين في الحقل التعليمي الحملة المغرضة التي يشنها البعض ضد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ودشنت المجموعة هاشتاج سمته "معَا ضد الحملة الممنهجة ضد وزير التربية والتعليم والانجازات تتحدث عنه" .
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الدولة المصرية في أيد أمينة يقودها وطني مخلص هو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يولي ملف التعليم أولوية قصوى ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة تسعى لتحسين وتطوير التعليم في مصر، كما أن هناك رئيس وزراء لا يخلو شهر إلا ويلتقي فيه بوزير التربية والتعليم ؛ لمناقشة النهوض بخطة تطوير التعليم.
كما أكد أصحاب الهاشتاج أن الهجوم المتكرر من قبل البعض أصحاب المصالح الشخصية على حد وصفهم هو خير دليل على نجاح الوزير في مهمته القومية وكلما أوقدوا نارًا أطفأها الله.
وأشار أصحاب الهاشتاج إلى أن الساحة التعليمية تشهد تحولات إيجابية ملموسة غير مسبوقة في مجالات البنية التحتية، ونظم التقييم، ومحاربة الدروس الخصوصية، وهو ما يؤكد أن وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح.
وتساءل أصحاب الهاشتاج:
لمصلحة من نحارب رجلًأ يسعى جاهدًا لإعادة بناء التعليم من جذوره، وتحويل المدرسة إلى بيئة حقيقية للتعلم والتنشئة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا انخرط بنفسه في العمل الميداني، بعيدًا عن المكاتب المكيفة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا بدأ خطوات فعلية لإعادة الانضباط للمنظومة التعليمية، وتحسين البنية التحتية، وتدريب المعلمين، والعمل على إعادة الهيبة للمدرسة والاحترام للمعلم؟!
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الوزير محمد عبد اللطيف يستحق الدعم المطلق، وهو دعم لا يُمنح إلا لمن يملك رؤية، ويثبت بالأفعال جديته، فالوزير بدأ يكتسب تأييدا متزايدا من المجتمع، بعدما لمس الناس حجم التغيير في المدارس، ووعوا بأن هناك من يعمل بجد لتغيير الواقع التعليمي إلى الأفضل.