ألكاراس يقود فريق أوروبا إحراز كأس ليفر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
باريس «أ.ف.ب»: قلب فريق أوروبا تخلفه 4-8 في اليوم الثاني وتغلب بقيادة الإسباني كارلوس ألكاراس على فريق العالم 13-11، في كأس ليفر في كرة المضرب في برلين.
واستعاد فريق أوروبا اللقب الذي خسره في آخر سنتين، وذلك بعد هيمنته على البطولة في نسخها الأربع الأولى.
استهل فريق أوروبا، بقيادة مدربه النجم السويدي السابق بيورن بورج، اليوم الأخير بشكل جيد، مع فوز ألكاراس والنرويجي كاسبر رود على الأميركيين بن شيلتون وفرانسيس تيافو 6-2، 7-6 (8-6)، ليقلصوا الفارق إلى 7-8.
لكن شيلتون ألحق الخسارة الثانية بالروسي دانييل مدفيديف في الفردي 7-6 (8-6)، 5-7، 10-7، ليتقدم فريق العالم بقيادة مدربه النجم الأميركي السابق جون ماكنرو 11-7.
في المباراة الثانية من الفردي، كان تيافو قادرا على منح فريق العالم اللقب، لكن الألماني ألكسندر زفيريف تفوق أمام جماهيره في برلين.
أحرز تيافو المجموعة الأولى 7-6 (7-5)، وكسر إرسال الألماني في الثاني متقدما 3-2، لكن زفيريف عاد معادلا 4-4. ورغم إنقاذ تيافو ثلاث كرات لحسم المجموعة، عاد وخسرها 5-7.
وفي الشوط الفاصل (تاي بريك) السوبر حيث يخرج فائزا أول لاعب يدرك النقاط العشر، حسمه زفرييف 10-5، مقلصا الفارق إلى 10-11.
وفي المواجهة الأخيرة الحاسمة، التقى ألكاراس مع الأميركي تايلور فريتس. تقدم الإسباني سريعا 5-1، كاسرا إرسال خصمه مرتين، في وقت اشتكى الأميركي من أوجاع في كتفه الأيسر.
حسم ألكاراس المجموعة 6-2 في نصف ساعة، وتابع تقدمه بكسر الإرسال القوي لفريتس في الشوط الثالث، مستفيدا من أخطائه المباشرة.
بيد أن فريتس الذي يخوض دورته الأولى منذ حلوله وصيفا في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة وراء الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالميا، نهض وحصد ثلاثة أشواط متتالية ليتقدم 5-4، بيد أن ألكاراس استعاد زمام الأمور وأنهى المجموعة 7-5.
ورفض ألكاراس (21 عاما) تشبيهه بالسويسري روجيه فيدرر حامل لقب 20 بطولة كبرى معتبرا أنها "مستحيلة": لا زلت بعيدا جدا عن هذا المستوى. آمل في الوصول إليه يوما ما، لكنه حقا مستحيل.
وكان ألكاراس أحرز لقبي رولان جاروس وويمبلدون هذه السنة، رافعا عدد ألقابه الكبرى إلى أربعة.
وتابع الإسباني الذي خاض كأس ليفر للمرة الأولى: نحن فخورون. أنا حقا سعيد. لقد قمنا بعمل جيد في الأيام الأخيرة، وأردف المصنف ثالثا عالميا: كدنا نخسر، لكن ساشا (زفيريف) قدم مستوى جيدا ومنحنا الفرصة لرفع كأس ليفر.
وكان فريق العالم توّج في لندن 2022 وفانكوفر العام الماضي، فيما فازت أوروبا في أول أربع نسخ.
وهذه النسخة الأخيرة التي يتولى فيها بورج وماكنرو الإشراف على الفريقين بعد استمرارهما منذ 2017، إذ سيحل بدلا منهما العام المقبل الفرنسي يانيك نواه والأميركي أندريه أجاسي تواليا.
وأطلق النجم السابق روجيه فيدرر البطولة عام 2017، وهي مستلهمة من كأس رايدر في الغولف وتحمل اسم النجم الأسترالي السابق رود ليفر آخر لاعب يحرز بطولات الجراندسلام الأربعة في عام واحد وذلك في 1969.
وتجمع البطولة ستة لاعبين من كل فريق. يفوز من يسبق خصمه للفوز بمجموعتين، وبحال التعادل بمجموعة يتم الحسم عبر شوط فاصل (تاي بريك) من عشر نقاط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فریق أوروبا فریق العالم
إقرأ أيضاً:
ماذا سيجري في الجلسة الأولى؟.. مثول الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي أمام “الجنائية الدولية”
الفلبيين – من المقرر أن يمثل الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي أمام المحكمة الجنائية الدولية في هولندا اليوم الجمعة، وفقا لما أعلنته المحكمة.
ويواجه دوتيرتي (79 عاما) الذي وصل إلى هولندا يوم الأربعاء، اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إطار “الحرب على المخدرات” خلال فترة حكمه، بما في ذلك قتل ما لا يقل عن 43 شخصا بين عامي 2011 و2019.
وقالت المحكمة في لاهاي في بيان صدر يوم الخميس إن دوتيرتي سيمثل لأول مرة في الساعة 2 بعد الظهر (1300 بتوقيت عرينتش). ومن المقرر بث الجلسة مع تأخير لمدة 30 دقيقة.
وأضافت أنه “خلال جلسة المثول الأولي، سيتحقق القضاة من هوية المشتبه به واللغة التي يستطيع من خلالها متابعة الإجراءات”. كما سيجري “إبلاغه بالتهم الموجهة إليه وحقوقه بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
وتم احتجاز الرئيس الفلبيني السابق في مطار مانيلا يوم الثلاثاء الماضي بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وتم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية أول أمس الأربعاء، وفقا لما ذكرته المحكمة.
وتولي دوتيرتي رئاسة الفلبين من عام 2016 إلى عام 2022، حيث قاد حملة شرسة ضد جرائم المخدرات.
وتظهر أرقام الشرطة أن حوالي 6 آلاف شخص قتلوا خلال حملة مكافحة المخدرات، لكن منظمات حقوق الإنسان تقدر أن العدد يصل إلى 30 آلفا.
وغالبا ما تم تنفيذ عمليات إعدام للمشتبه بهم دون محاكمة.
وتنص مذكرة التوقيف على وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن دوتيرتي كان مسؤولا بشكل فردي عن جرائم قتل قد تعتبر جرائم ضد الإنسانية، أولا كرئيس لبلدية مدينة دافاو ثم كرئيس للفلبين.
المصدر: د ب أ
Previous الولايات المتحدة وإسرائيل تتطلعان إلى توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في دول إفريقية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results