لجريدة عمان:
2025-03-25@21:04:12 GMT

ألكاراس يقود فريق أوروبا إحراز كأس ليفر

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

ألكاراس يقود فريق أوروبا إحراز كأس ليفر

باريس «أ.ف.ب»: قلب فريق أوروبا تخلفه 4-8 في اليوم الثاني وتغلب بقيادة الإسباني كارلوس ألكاراس على فريق العالم 13-11، في كأس ليفر في كرة المضرب في برلين.

واستعاد فريق أوروبا اللقب الذي خسره في آخر سنتين، وذلك بعد هيمنته على البطولة في نسخها الأربع الأولى.

استهل فريق أوروبا، بقيادة مدربه النجم السويدي السابق بيورن بورج، اليوم الأخير بشكل جيد، مع فوز ألكاراس والنرويجي كاسبر رود على الأميركيين بن شيلتون وفرانسيس تيافو 6-2، 7-6 (8-6)، ليقلصوا الفارق إلى 7-8.

لكن شيلتون ألحق الخسارة الثانية بالروسي دانييل مدفيديف في الفردي 7-6 (8-6)، 5-7، 10-7، ليتقدم فريق العالم بقيادة مدربه النجم الأميركي السابق جون ماكنرو 11-7.

في المباراة الثانية من الفردي، كان تيافو قادرا على منح فريق العالم اللقب، لكن الألماني ألكسندر زفيريف تفوق أمام جماهيره في برلين.

أحرز تيافو المجموعة الأولى 7-6 (7-5)، وكسر إرسال الألماني في الثاني متقدما 3-2، لكن زفيريف عاد معادلا 4-4. ورغم إنقاذ تيافو ثلاث كرات لحسم المجموعة، عاد وخسرها 5-7.

وفي الشوط الفاصل (تاي بريك) السوبر حيث يخرج فائزا أول لاعب يدرك النقاط العشر، حسمه زفرييف 10-5، مقلصا الفارق إلى 10-11.

وفي المواجهة الأخيرة الحاسمة، التقى ألكاراس مع الأميركي تايلور فريتس. تقدم الإسباني سريعا 5-1، كاسرا إرسال خصمه مرتين، في وقت اشتكى الأميركي من أوجاع في كتفه الأيسر.

حسم ألكاراس المجموعة 6-2 في نصف ساعة، وتابع تقدمه بكسر الإرسال القوي لفريتس في الشوط الثالث، مستفيدا من أخطائه المباشرة.

بيد أن فريتس الذي يخوض دورته الأولى منذ حلوله وصيفا في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة وراء الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالميا، نهض وحصد ثلاثة أشواط متتالية ليتقدم 5-4، بيد أن ألكاراس استعاد زمام الأمور وأنهى المجموعة 7-5.

ورفض ألكاراس (21 عاما) تشبيهه بالسويسري روجيه فيدرر حامل لقب 20 بطولة كبرى معتبرا أنها "مستحيلة": لا زلت بعيدا جدا عن هذا المستوى. آمل في الوصول إليه يوما ما، لكنه حقا مستحيل.

وكان ألكاراس أحرز لقبي رولان جاروس وويمبلدون هذه السنة، رافعا عدد ألقابه الكبرى إلى أربعة.

وتابع الإسباني الذي خاض كأس ليفر للمرة الأولى: نحن فخورون. أنا حقا سعيد. لقد قمنا بعمل جيد في الأيام الأخيرة، وأردف المصنف ثالثا عالميا: كدنا نخسر، لكن ساشا (زفيريف) قدم مستوى جيدا ومنحنا الفرصة لرفع كأس ليفر.

وكان فريق العالم توّج في لندن 2022 وفانكوفر العام الماضي، فيما فازت أوروبا في أول أربع نسخ.

وهذه النسخة الأخيرة التي يتولى فيها بورج وماكنرو الإشراف على الفريقين بعد استمرارهما منذ 2017، إذ سيحل بدلا منهما العام المقبل الفرنسي يانيك نواه والأميركي أندريه أجاسي تواليا.

وأطلق النجم السابق روجيه فيدرر البطولة عام 2017، وهي مستلهمة من كأس رايدر في الغولف وتحمل اسم النجم الأسترالي السابق رود ليفر آخر لاعب يحرز بطولات الجراندسلام الأربعة في عام واحد وذلك في 1969.

وتجمع البطولة ستة لاعبين من كل فريق. يفوز من يسبق خصمه للفوز بمجموعتين، وبحال التعادل بمجموعة يتم الحسم عبر شوط فاصل (تاي بريك) من عشر نقاط.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فریق أوروبا فریق العالم

إقرأ أيضاً:

نجم الغميصاء

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

والنجم الذي نتحدث عنه هو نجم "الغميصاء" ويسميها العرب أيضا "الغميضاء"، هو أحد نجوم كوكبة الكلب الأصغر، وتعود شهرة هذا النجم الأبيض المائل إلى الصفرة كونه ثامن ألمع نجم في السماء، وعند العرب يعتبر هو أحد نجوم منزلة الهقعة، وهي إحدى منازل القمر في التقويم العربي القديم، ولو تتبعنا هذا النجم في المعاجم اللغوية العربية لوجدنا أن ابن منظور في معجمه الشهير لسان العرب قد فصل في سبب تسمية هذا النجم بهذا الاسم، بل وأورد الأسطورة العربية في ربط هذه النجم بغيره من النجوم التي نقلها بلسان الأديب العماني ابن دريد فهو يقول: " والشعرى الغموص والغميصاء ويقال الرميصاء: من منازل القمر، وهي في الذراع أحد الكوكبين، وأختها الشعرى العبور، وهي التي خلف الجوزاء، وإنما سميت الغميصاء بهذا الاسم لصغرها وقلة ضوئها من غمص العين، لأن العين إذا رمصت صغرت. قال ابن دريد: تزعم العرب في أخبارها أن الشعريين أختا سهيل وأنها كانت مجتمعة، فانحدر سهيل فصار يمانيا، وتبعته الشعرى اليمانية فعبرت البحر فسميت عبورا، وأقامت الغميصاء مكانها فبكت لفقدهما حتى غمصت عينها، وهي تصغير الغمصاء.

ويطلع نجم "الغميصاء" في الجزيرة العربية، قبيل الفجر في أوائل يناير، ثم يصبح ظاهرًا طوال الليل في الربيع، ويكون في أوج ارتفاعه في السماء في شهر فبراير، وهو أحد نجوم فصل الشتاء المميزة، ويغرب مع دخول الصيف، ويختفي في ضوء الشمس خلال الأشهر الحارة.

وظهور نجم "الغميصاء" في السماء قبل الفجر كان يُعد من علامات اشتداد البرد، خاصة في شهر يناير، حيث يدل على أن الشتاء دخل مرحلته الباردة، وكان الفلاحون يربطونه بموسم "الصفري"، وهو الوقت الذي تبدأ فيه الأشجار بإسقاط أوراقها وتستعد لمواسم النمو القادمة.

وإذا أتينا إلى ما ذكرته الدراسات الحديثة من معلومات فلكية عنه، فهذا النجم يبعد عنا تقريبا 162 سنة ضوئية، سطحه أكثر حرارة من الشمس، حيث تبلغ حرارته 11,772 كلفن مقارنة بـ5,778 كلفن للشمس، ومن حيث الحجم فقطره أكبر من الشمس بحوالي 2.1 مرة، أي أنه أكبر من الأرض بـ2.5 مليون مرة.

وقد ورد هذا النجم في أشعار العرب وأخبارهم، فنجد مثلا الشاعر الجاهلي الشنفرة ذكر هذا النجم في لاميته المشهرة حيث قال:

وَأَصبَحَ عَنِّي بِالْغُمَيْصاءِ جَالِساً

فَرِيقَانِ مَسؤُولٌ وَآخَرُ يَسأَلُ

فَقَالُوا لَقَدْ هَرَّتْ بِلَيْلٍ كِلَابُنَا

فَقُلْنَا أَذِئْبٌ عَسَّ أَمْ عَسَّ فُرْغُلُ

وهذا الشاعر العباسي رهين المحبسين أبو العلاء المعري يذكر هذا النجم في معرض ذكر فكرة العبور من النهر فقال:

عَبَرَ الناسُ فَوقَ جِسرٍ أَمامي

وَتَخَلَّفتُ لا أُريدُ عُبورا

أَشعَرَ اللَهُ خالِقُ الأُمَمِ الشِع

رى الغُمَيصاءَ ذِلَّةً وَالعَبورا

كما أن الشاعر العباسي أبا منصور الثعالب قد ذكر هذا النجم وأسماه الغيضاء بالضاد، فقال:

كأَنَّما الشمسُ سكرى فهي راجعةٌ

من قبلِ موعدِها تومي بأضواءِ

كأنَّما الأرضُ شحراء من الذهب آل

إبريز سامية نحو الغميضاءِ

ومن الشعراء الذين ذكروا هذا النجم الشاعر الأندلسي الشهير حازم القرطاجني الذي يقول:

كأنك إذا فُتَّ الثريَّا مكانةً

سطوتَ بكفَّيها خصيبٍ وجدباءِ

ورُعْتَ عَبورَ الشعْرَيَيْنِ فلم تغر

خفوقاً وبذا السعد نورَ الغميصاءِ

ونجد الشاعر العثماني ابن النقيب ذكر هذا النجم في أشعاره فقال:

أيا من له في كل مجد موثَّل

رواق على الشعْرى الغميْصاء حابسُ

إِليك بها من خدْر فكر مكفّل

بروض جياد القول وهي شوامس

كما أن للشعر الحديث نصيبا في ذكر هذا النجم، فهذا الشاعر العراقي حمزة قفطان يذكر "الغميصاء" ويقول إن هجر أختها لها لم يكن من باب الجور فقال:

فإن عبرت تلك العبور فادمعي

طفحن وما نهر المجرة جاري

وقد أبكت الأخرى الغميصاء زفرتي

وما هجرتها أختها بجوار

وأيضا نجد الشاعر البغدادي جميل صدقي الزهاوي يذكر هذا النجم فيقول:

هَل بعين الشعرى الغميضاء لَيلاً

أَخبروني قذى من الأقذاء

ما أَظن الميزان يوزن فيه

بعض ما في الحلوى من الأشياء

مقالات مشابهة

  • بمشاركة نجوم منتخب مصر لكرة اليد.. مواجهات قوية في دوري أبطال أوروبا
  • نجم الغميصاء
  • لاعب واحد فقط يودع موتا بعد رحيله عن تدريب يوفنتوس !!
  • مصر بالأحمر وسيراليون بالأزرق في تصفيات كأس العالم 2026
  • فريق المخرم الفوقاني ينال لقب بطولة النصر الأولى بكرة القدم
  • إسبانيا تتأهل لنصف نهائي أمم أوروبا على حساب هولندا بركلات الترجيح
  • كأس عاصمة مصر.. معلول يقود فريق شباب الأهلي أمام طلائع الجيش
  • انتقادات لـ نيمار بعد ظهوره بقميص فريق ألماني
  • ترتيب مجموعة الزمالك في كأس عاصمة مصر قبل مواجهة بتروجت
  • صافرة عمانية تضبط قمة المجموعة الأولى بتصفيات المونديال