وزير الصحة: النزلات المعوية بأسوان سببها عدوى بكتيرية إشريكية قولونية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، إنّ الفحص الظاهري لعينات الإسهال يؤكد وجود عدوى بكتيرية قولونية «أي كولاي أو البكتيريا الإشريكية».
وأضاف عبدالغفار، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقب جولته في عدد من مستشفيات محافظة أسوان: «هذه البكتيريا توجد في أي شيء ملوث كالمياه أو الطعام، وفي هذه الحالة يكون الإنسان هو الحاضن لهذه البكتيريا»، وهذا ما أظهرته المعامل المركزية في القاهرة من نتائج لتحاليل العينات التي أخذت من عينات الإسهال أو القيء الخاصة بالمرضى المصابين، ومع اختلاف سلالات بكتيريا أي كولاي إذ تختلف حدة المرض.
ورد على سؤال المواطنين بشأن أسباب التأخر في الرد على الأزمة، قائلا إنه يتم إجراء تسلسل جيني للسلالات ومزرعة للعينات حتى يمكن الخروج بمعلومة علمية موثقة عن سبب هذه البكتيريا التي يمكن تسبب الأعراض التي شهدتها المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون مواد حيوية لوقف انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور علمي لافت، تمكن علماء من جامعتي سيبيريا الطبية وموسكو في روسيا من اكتشاف مواد حيوية جديدة من شأنها أن تساهم في مكافحة مشكلة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، تلك المواد المستخلصة من المواد الدبالية الطبيعية والجسيمات النانوية الفضية، أظهرت فعالية كبيرة في قتل الكائنات الدقيقة ومنع تكوّن الأغشية الحيوية التي تتيح للبكتيريا مقاومة الأدوية، يشكل هذا الاكتشاف خطوة حاسمة في معالجة أحد أكبر التحديات الصحية في العصر الحالي، ويقدم أفقاً جديداً في علاج الأمراض التي تسببها البكتيريا المقاومة.
تواجه البشرية اليوم تهديداً صحياً كبيراً يتمثل في البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وهي ظاهرة تنشأ نتيجة للاستخدام غير المنضبط للمضادات، مما يتيح للبكتيريا تطوير آليات دفاعية تجعلها أكثر قدرة على مقاومة الأدوية التقليدية في خطوة واعدة نحو إيجاد حلول لهذه المشكلة، كشف علماء من جامعتي سيبيريا الطبية وموسكو في روسيا عن اكتشاف جديد لمواد حيوية مبتكرة يمكن أن تحدث تحولاً في طريقة مكافحة هذه البكتيريا.
وقد أظهرت الدراسات المخبرية أن هذه المواد قادرة على القضاء على مجموعة من البكتيريا المسببة للأمراض مثل الإشريكية القولونية، والكلبسيلا الرئوية، والمكورات العنقودية الذهبية، والزائفة الزنجارية، وغيرها من الميكروبات الضارة، كما أثبتت النتائج أن هذه المواد لها قدرة على منع تكوّن الأغشية الحيوية التي عادة ما تساعد البكتيريا على البقاء على قيد الحياة في بيئات غير ملائمة، مما يجعلها أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
تعد الأغشية الحيوية من العوامل الرئيسية التي تسهم في مقاومة البكتيريا للعلاج بالمضادات الحيوية، حيث تعمل كحواجز تحمي الميكروبات من تأثير الأدوية، ومن خلال هذه المواد المبتكرة، يمكن تقليل قدرة البكتيريا على تشكيل هذه الأغشية، مما يعزز فعالية العلاج.
وقد اعتمد العلماء في دراستهم على تقنيات حديثة ومتقدمة لفهم كيفية تفاعل هذه المواد مع الكائنات الدقيقة الضارة، ومن بين الأدوات التي تم استخدامها في البحث كانت تقنيات "الرنين المغناطيسي النووي" و"المجهر الإلكتروني النافذ"، مما أتاح للباحثين تحليل كيفية تأثير المواد الحيوية على الخلايا البكتيرية ومراقبة العمليات الدقيقة التي تحدث على مستوى الخلايا.
كما تساهم أيضاً في الحد من انتشار ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية بشكل عام، وهو ما يمثل أملاً جديداً في معالجة الأمراض التي كانت تعتبر صعبة العلاج في الماضي، ومع استمرار الأبحاث، قد تفتح هذه المواد الحيوية المجال لابتكار أدوية جديدة تعمل على محاربة البكتيريا المقاومة، مما يشكل خطوة كبيرة نحو تحسين الرعاية الصحية العالمية.