الثورة نت/..
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته، بنشر الحرب والدمار في المنطقة بكافة الوسائل المتاحة لديهم.

وقال أردوغان، خلال اجتماعه مع ممثلي مؤسسات الفكر والرأي في أمريكا الليلة الماضية، إن بلاده تتابع عن كثب المجازر التي تقوم بها “إسرائيل” في قطاع غزة الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.


وأضاف أن ثلثي المدنيين الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية والذين يزيد عددهم عن 41 ألفًا، هم من النساء والأطفال.
وأردف: “هناك كارثة إنسانية في غزة. لقد تم تهجير 1.9 مليون شخص. وتم تدمير 70 بالمئة من موارد المياه و75 بالمئة من المخابز في القطاع. وتعرض 95 بالمئة من المراكز الصحية لأضرار جزئية أو كلية”.
وأشار أردوغان، إلى أن الاحتلال دمر 200 ألف منزل جزئيا، وأصبح 80 ألف منزل غير صالح للسكن، ويكاد يكون من المستحيل الوصول إلى مصادر المياه النظيفة، وقد وصلت الأمراض مثل التهاب الكبد وشلل الأطفال إلى مستويات تنذر بالخطر”.
وأكد أن ضمان وقف دائم لإطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، هما من أولويات تركيا.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمنع مساعي نتنياهو في نشر الحرب بالمنطقة برمتها، وتكثيف الضغوط على إسرائيل لمنعها من ارتكاب المزيد من المجازر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محللون: نتنياهو يحاول تهميش غزة والشارع لن ينسى الأسرى

يرى محللون سياسيون وعسكريون أن إسرائيل تحاول الخروج من قطاع غزة وخلق صورة نصر لها من خلال الضربات التي توجهها للبنان، لكنها لا تملك خطة إستراتيجية واضحة لما بعد تلك الضربات، وسينتفض الشارع الإسرائيلي الذي لا يريد التنازل عن أسراه في غزة.

وزادت حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله خلال اليومين الأخيرين، بعد مقتل 37 شخصا، وإصابة آلاف، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع (البيجر) وآيكوم في أنحاء لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم اغتيال القيادي العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد إلياس حنا -في تحليل على قناة الجزيرة- إن إسرائيل دخلت اليوم مرحلة جديدة بالأحداث التي أنتجتها، ولديها مقاربة مختلفة، تقول "نترك غزة ونهمشها ونربطها مع الضفة الغربية ضمن حكم عسكري، والانتقال إلى جبهة لبنان ورفع الثمن على حزب الله".

ويحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخروج من قطاع غزة- يضيف العميد حنا- والانتقال إلى الجبهة اللبنانية ليظهر أنه حقق نصرا، مؤكدا أن هذه الجبهة ستكون الاختبار الأكبر لإسرائيل، خاصة وأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لديه حديث متكرر حول "نحن نعتمد مبدأ الربح بعدم الخسارة والصمود والصبر".

ورغم أن المقاومة في قطاع غزة منعت بعملياتها وبصمودها الاحتلال الإسرائيلي من تحقيق أهدافه الإستراتيجية، يريد نتنياهو الذهاب لحرب إقليمية وجر الولايات المتحدة الأميركية إليها، وبالتالي ضرب إيران ومشروعها النووي.

وفي تقدير الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي، محمود يزبك، فإن نتنياهو الذي فشل في قطاع غزة لن يستطيع تحقيق النجاح الإستراتيجي في معركة لبنان.

وقال إن هناك تساؤلات تطرح اليوم في إسرائيل بخصوص الضربات التي وجهت إلى لبنان، من حيث أهدافها وغاياتها، وهل ستستطيع أن تعيد المستوطنين إلى منازلهم؟ لافتا إلى أن الشارع الإسرائيلي سيتحدث مجددا عن قضية غزة وعن المحتجزين الإسرائيليين هناك.

واستبعد يزبك أن يتمكن نتنياهو وحكومته من إعادة المستوطنين في الشمال إلى مساكنهم، لأن الضربات التي وجهت للبنان كانت تكتيكية ولم تتعلق بالمستوى الإستراتيجي لإسرائيل.

ومن جهته، تحدث الخبير في الشؤون الإسرائيلية علي حيدر أن إسرائيل ارتقت إلى مستوى أعلى في ضرباتها لحزب الله من أجل الضغط عليه، لكن الحزب بدوره سيرتقي في ضرباته، وأعرب عن اعتقاده بأن رد حزب الله على إسرائيل سيكون هذه المرة مختلفا.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: تركيا لم ولن تصمت حيال أي اعتداء على المسجد الأقصى
  • أردوغان: نتنياهو يسعى لنشر الحرب في منطقة الشرق الأوسط
  • أردوغان: الهجمات ضد لبنان تؤكد مساعي إسرائيل لنشر الحرب بالمنطقة
  • أردوغان: نتنياهو يحاول نشر الحرب بالمنطقة بكل الوسائل
  • وزير خارجية ايران: نتنياهو يحاول جر المنطقة برمتها إلى الحرب
  • أردوغان يتهم إسرائيل بتوسيع حرب غزة
  • “يديعوت أحرونوت”: ماكرون اتهم في اتصال مع نتنياهو إسرائيل بدفع المنطقة إلى الحرب
  • محللون: نتنياهو يحاول تهميش غزة والشارع لن ينسى الأسرى
  • وزير خارجية لبنان الأسبق: نتنياهو يتهرب من السجن بإشعال الحروب