المسبب لانتشار النزلات المعوية في أسوان.. ما هي بكتيريا إيكولاي؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن بكتيريا الإيكولاي هي العامل المسبب لانتشار النزلات المعوية في أسوان، مؤكدا خلال مؤتمر صحفي، أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة.
وقال الدكتور محمد خورشيد استشاري الجهاز الهضمي، إن بكتيريا الإيكولاي، التي تحدث عنها وزير الصحة، ناتجة من العدوى البكتيرية القولونية، وهي عبارة عن نوع من أنواع البكتريا السالبة لصبغة الغرام، وهي المتواجدة في أمعاء الإنسان دون أن تسبب أي عوارض أو مشكلات صحية.
أعراض بكتيريا إيكولاي
وتابع: «يمكن أن تسبب بكتيريا إيكولاي مشكلة صحية في حال إذا تحولت هذه الأنواع إلى سلالات تحمل جينات تمكنها من اختراق الخلايا، وتبدأ المشكلات الصحية في الظهور من خلال مجموعة من الأعراض، والتي ظهر معظمها على أهالي بعض قرى محافظة أسوان»، ومن أعراضها التالي:
- إسهال - القيئ- ارتفاع درجة الحرارة
- آلام في البطن - غازات داخل البطن
- تعب وإرهاق بشكل عام
وأشار خورشيد إلى أن العلاج من بكتيريا إيكولاي يجرى من خلال زيارة الطبيب، خاصة إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل أو الشخص المصاب إلى 38 درجة مئوية، موضحا أنه لا ينبغي الحصول على مضادات الإسهال إذا ظهرت هذه الأعراض، ولابد من الاتصال بالطبيب المباشر.
طرق الوقاية من البكتيريا
وعن طرق الوقاية من البكتيريا، أكد ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل الأيدي بشكل صحيح، وغسل الأواني بطريقة صحية، وكذلك غسل الخضروات والفاكهة بشكل صحيح، والانتباه خلال السباحة بعدم دخول المياه إلى الفم، وطبخ اللحوم على درجة حرارة كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة مؤتمر وزير الصحة اليوم
إقرأ أيضاً:
إرشادات صحية لمرضى السكري والقلب خلال الصيام في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشكل صيام شهر رمضان المبارك بعد المشاكل الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ولذا ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق لتجنب أي مضاعفات صحية كما يتوجب على مرضى السكري خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، لذا قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد.
وخلال فترة الصيام ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث ينصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري: تناول وجبة سحور متوازنة مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار و تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
بالإضافة إلى اختيار الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI) لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي وشرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار واستهدف 8 أكواب يوميا.