الرئيس المنتخب لمنظمة التأهيل الدولية: “المؤتمر العالمي للتأهيل” علامة فارقة في دعم أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد كريستوف جوتنبرونر، الرئيس المنتخب لمنظمة التأهيل الدولية، على أهمية المؤتمر العالمي للتأهيل الذي يعقد في العاصمة أبوظبي باعتباره علامة فارقة في دعم ومناصرة وتطوير أصحاب الهمم.
وأضاف كريستوف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات أعمال المؤتمر العالمي للتأهيل “WCR 2024″، أن المؤتمر سيركز على الكثير من المواضيع المهمة لأصحاب الهمم وعلى رأسها العمل والتوظيف.
وأشار إلى أن أصحاب الهمم يواجهون صعوبة في الوصول إلى سوق العمل في معظم دول العالم ولذلك فهو أمر بالغ الأهمية أن نسلط الضوء عليه لا سيما وأن الوصول إلى العمل هو حق أصيل من حقوق أي إنسان وعلينا إزالة الحواجز أمام أصحاب الهمم للوصول بسهولة إلى سوق العمل.
وشدد على ضرورة أن يعي الجميع بأن أصحاب الهمم يمكنهم الإسهام بقوة في المجتمع وأنهم ليسوا عبئاً علينا، كما يجب أن نتعلم كيف ندعم هذه الفئة من خلال التكنولوجيا الحديثة أو تهيئة ظروف عمل مناسبة، مشيراً إلى أن النجاح في الجمع بين هذين الأمرين سيكون هناك فرص كبيرة لأصحاب الهمم للمساهمة بشكل فعال وقوي في المجتمعات.
وقال كريستوف: “المؤتمر العالمي للتأهيل هو حدث ضخم عملنا عليه مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لأكثر من عامين، ورأينا منهم نشاطاً كبيراً وتعاونا استثنائيا من أجل تنظيم حدث عالمي يدعم ويمكن أصحاب الهمم”.
وتابع الرئيس المنتخب لمنظمة التأهيل الدولية: “ما يدهشني في الإمارات أنهم يقومون بتحويل المفاهيم الدولية الخاصة بدعم وتمكين أصحاب الهمم إلى ثقافة المنطقة العربية وهو أمر مذهل ورائع حقاً”.
وأشاد كريستوف بجهود الإمارات المستمرة في دعم وتمكين أصحاب الهمم رغم وجود الكثير من التحديات، مشيراً إلى ضرورة التعاون والتكاتف بين الجميع من أجل مزيد من الدعم لأصحاب الهمم.
وانطلقت اليوم، فعاليات “المؤتمر العالمي للتأهيل 2024” في أبوظبي، تحت شعار “العمل والتوظيف”، لمعالجة التحديات والحواجز التي تواجه أصحاب الهمم في سوق العمل ورفع الوعي بحقوقهم وقدراتهم في العملية التطويرية.
وتمتد أعمال المؤتمر، الذي يعقد للمرة الأولي في منطقة الشرق الأوسط، حتى 25 سبتمبر الجاري في مركز “أدنيك أبوظبي”، بتنظيم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومنظمة التأهيل الدولية والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، بحضور ومشاركة نحو 500 شخص من أكثر من 70 دولة، بينهم نخبة من قادة ومسؤولي القطاعات المعنية بهذا المجال، حيث يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم وتحديد المتميزين الذين يقودون التغيير والابتكار والتمكين في مجال التأهيل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر العالمی للتأهیل التأهیل الدولیة لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تفتتح مركزاً لتأهيل المصابين من الأشقاء الفلسطينيين
أبوظبي: ميرة الراشدي
تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً متكاملاً جديداً متخصصاً في تقييم الحالات وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية بمقر المدينة.
ويأتي تدشين المركز الجديد ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية تنفيذاً لمبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء في قطاع غزة المتضررين من الحرب، ويهدف المركز إلى تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين، ويمثل نقلة نوعية في مجال رعايتهم.
وجهزت المؤسسة مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرفاً للتقييم، لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرفاً للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرفاً للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات وضمان استمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.
وعلى صعيد الرعاية والتأهيل، التي يقدمها الأخصائيون من كوادر المؤسسة الوظيفية للمصابين الفلسطينيين المقيمين بالمدينة الإنسانية، تمكن أخصائيو المؤسسة من عمل التقييم ل 123 حالة من أصحاب الهمم، مع الاستمرار في تقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لفاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الاندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية.
كما نسقت زايد العليا لأصحاب الهمم مع مدرسة ابن سينا لتعليم الطلبة الصم، وذلك لفتح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، لدمجهم في المدرسة الإماراتية، وقامت المؤسسة بتدريب حالات الإعاقة البصرية على لغة برايل، لتسهيل دمجهم في المدرسة الإماراتية، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية بمختلف فئاتها.