غوتيريش يحذر من تحويل لبنان إلى غزة أخرى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 23 شتنبر 2024 - 2:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من مخاطر تحويل لبنان إلى «غزة أخرى» في خضم تصعيد للأعمال العدائية بين إسرائيل و«حزب الله».وقال غوتيريش، في تصريح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية قبل يومين من موعد انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: «ما يثير قلقي (هو) خطر تحويل لبنان (إلى) غزة أخرى».
في إشارة إلى القطاع الفلسطيني، حيث تدور منذ أكتوبر الماضي حرب مدمّرة بين إسرائيل وحركة «حماس».وتدفع إسرائيل باتجاه الحل العسكري ومضاعفة التصعيد. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، أن تل أبيب وجّهت «سلسلة من الضربات لـ(حزب الله)»، مؤكداً «تصميمها» على إعادة السكان الذين نزحوا من مناطقها الشمالية الحدودية مع لبنان منذ بدء النزاع مع الحزب قبل نحو عام.وقال نتانياهو في بيان: «وجهنا في الأيام الأخيرة سلسلة من الضربات لـ(حزب الله) لم يكن يتوقعها أبداً. إذا لم يكن (حزب الله) قد فهم الرسالة، فأنا أؤكد لكم أنه سيفهم الرسالة» بعد هذه الضربات».وشدد على أنه «لا يمكن لأي دولة أن تتساهل مع الهجمات على مواطنيها وعلى مدنها. نحن، دولة إسرائيل، لن نتساهل مع ذلك أيضاً»، فيما لوح «حزب الله» بالدخول في «مرحلة جديدة» من القتال مع إسرائيل، عنوانها معركة «الحساب المفتوح»، وذلك بعد اغتيالها قادة «قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة في الحزب.وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب نحو 290 هدفاً، بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ التابعة لـ«حزب الله»، وتوعد بـ«ضربات مستمرة أكثر حدة».
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من ظاهرة "السنجل مزر": تهدد استقرار الأسر
أعرب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن قلقه من انتشار بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة "السنجل مزر".
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أكد عياد أن هذه الظواهر تعكس أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
المفتي: ارتفاع معدلات الطلاق يشكل تهديدًا اجتماعيًا كبيرًا نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاةوأشار عياد إلى أن بعض الأفراد يعتقدون بوجود تناقض بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أي أساس صحيح. وأوضح أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، بشرط أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
كما أضاف المفتي أن بعض المجتمعات، نظرًا لثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة الخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي: "تعتبر هذه المجتمعات مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون عديدة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تجاوز هذه القيم."
وأضاف نظير عياد: "إذا تم تجاهل النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت ذريعة تقليد المجتمعات الغربية، فلن يؤدي ذلك إلا إلى الإضرار بالأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية الاجتماعية التي تشكل أساس استقرار هذه المجتمعات."
كما أشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.