آخر تحديث: 23 شتنبر 2024 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف أستاذ الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، الاثنين، أسباب عدم قدرة الحكومة على مواجهة سيطرة البنوك الأجنبية على السياسة المالية والتحويلات الخارجية.وقال السعدي،في حديث صحفي، إن “عدم قدرة الحكومة على مواجهة سيطرة البنوك الأجنبية على السياسة المالية والنقدية والتحويلات الخارجية يعود إلى عدة أسباب رئيسة، من بينها التحديات الداخلية المتعلقة بإدارة الاقتصاد، والضغوط الإقليمية والدولية”.

وأضاف، أن “السيطرة على القطاع المصرفي في العراق تعاني من تأثير المصالح الاقتصادية الدولية الكبيرة، خصوصاً أن العديد من البنوك الأجنبية تهيمن على السوق العراقي من خلال شراكات ومصالح عابرة للحدود”.وتابع، أن “هذا يحد من قدرة الحكومة على فرض سياسات اقتصادية مستقلة، وهذه البنوك قد تكون مرتبطة بشبكة مصالح إقليمية ودولية تضغط على الحكومة عبر قنوات متعددة، مما يجعل اتخاذ قرارات جذرية أمراً صعباً”.وأكمل، أن “هناك عوامل إقليمية ضاغطة، حيث أن القوى الدولية والإقليمية مثل الولايات المتحدة والدول الأوروبية تمارس نفوذاً سياسياً واقتصادياً في العراق، بما في ذلك القطاع المصرفي، وهو ما يعرقل قدرة الحكومة على إحداث إصلاحات جذرية، بالإضافة إلى ذلك، الاقتصاد العراقي هش ويعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي وعلى أسعار النفط، مما يزيد من تأثير هذه الضغوط الخارجية على صنع القرار المالي”.وأردف أستاذ الاقتصاد الدولي: “أما فيما يتعلق بتحمل المسؤولية، فلا يمكن إلقاء اللوم على حكومة السوداني الان، كون ان جميع الحكومات المتعاقبة على حكم العراق جميعها متورطة في هذه التحديات، وهي السبب الرئيسي لضعف السياسات المالية والإدارية، والفساد المنتشر في النظام المصرفي، كل ذلك يعزز من هذه الظاهرة”، مستدركا: “لذا فإن الأمر يتطلب تنسيقاً أوسع وجهداً جماعياً بين جميع الجهات المعنية لمحاولة تقليل التأثيرات السلبية للبنوك الأجنبية على الاقتصاد العراقي”.وختم السعدي، إنه “بشكل عام، يمكن القول إن حكومة السوداني، رغم وعودها بالإصلاح، غير أنها تواجه صعوبات كبيرة نتيجة الضغوطات الخارجية والإقليمية والمصالح الاقتصادية الدولية، بالإضافة إلى عدم جاهزية المؤسسات المحلية للتعامل مع هذا الوضع بشكل فعال”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: قدرة الحکومة على البنوک الأجنبیة الأجنبیة على

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية العلامة المضيئة في حكومة السوداني .

بقلم : حيدر الطائي ..

أذا أردنا التفحص والتقييم في مسار عمل الوزارات في حكومة السودني فسوف نجد ان وزارة الداخلية هي من ابرز الوزارات التي شكلت منعطفا مختلفا عن سائر اقرانها من حيث الاداء والمنجز ،فهذه الوزارة رغم كل الضغوط ورغم كل التراكمات وحجم التحديات و المسؤوليات الجسام نجد ان قائد هذه الوزارة. الفريق عبد الامير الشمري قد مسك زمام المسؤولية بشجاعة المقاتل المتفاني والمتحدي ، ففي كل الملفات نجد السيد الشمري حاضرا ابتداء ً من الملف الخاص بشؤون الوزارة وبالذات الملف الشرطوي حيث ان الملف الداخلي للوزارة قد انتابه كثير من الخروقات والترهل بسبب المحاصصة وبسبب المحسوبيات واسلوب العلاقات الذي كان سائدا منذ 2003 الى اليوم ،فهذه المسؤولية وحدها تحتاج الى سنوات حتى تصل مرحلة الاصلاح وتجعل الوزارة تسير على السكة السليمة وهذا ماتم فعلا بجهود معالي الوزير عبد الامير الشمري ،ثم انتقلت المسؤولية الى ملف الإمن الداخلي بعد ان تسلمت الوزارة هذا الملف من وزارة الدفاع ، كما ان ملف حماية الحدود هو ملف اخر تكفلت به وزارة الداخلية وقد نجحت بشكل كبير ،نعم تحصل هناك اخطاء فردية هنا وهناك لكن هذه الإخطاء لايمكن ان تعمم على الجهد والعنوان الجمعي لجهد وزارة بحجم وزارة الداخلية ،فمن خلال استعراض بسيط لطبيعة عملنا الصحفي وجدنا ان رضا المواطن عن اداء وزارة الداخلية هو العلامة التي يمكن ان نعتمد عليها في مسألة التقييم وهذا امر مهم للغاية في تقييم أي اداء ، واذا أردنا ان نضع او نوزع نقاط التقييم في قضية نجاح وزارة الداخلية فحتما ً سبابتنا تشير الى قيادة الفريق عبد الامير الشمري في مقدمة هذا النجاح بعد ان اصلح واختار فريقه بنجاح لقيادة سفينة الوزارة الى بر النجاح ، ومن هنا نستطيع بل نجزم القول ان وزارة الداخلية هي العلامة المضيئة في حكومة السوداني وهي من أسهمت تحقيق النجاح اذا كان هناك لهذه الحكومة الذي سينقضب عمرها بعد شهور قليلة .
فتحية لرجل المهمات الصعبة القائد الشمري
وتحية لرجال الداخلية الذين جعلونا نشعر بالإمن والٱمان وهم فعلا مصداق لشعار المأثور( الشرطة في خدمة الشعب ) فشكرا من القلب لكل من يخدم الشعب بصدق وتفاني وإخلاص مثلما يفعل وزير الداخلية اليوم ..الذي تحول الى نقطة ضوء في عتمة حالكة الظلمة

user

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: زيادة أسعار الوقود مؤلمة لكن متوقعة
  • وزير الداخلية العلامة المضيئة في حكومة السوداني .
  • محلل اقتصادي: “المركزي” اختار خفض قيمة الدينار بدل منع إهدار المال العام
  • في العراق.. مدير عام الأمن العام التي رئيس الحكومة العراقي وهذا ما تم بحثه
  • الزهيري: أكثر من 21 بندًا اقتصاديًا جديدًا سترى النور قريبًا
  • السوداني يتقدم بمبادرة لحل أزمة الاتحاد العراقي لكرة القدم
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي العراقي–الأمريكي
  • السوداني يؤكد ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع المتعلقة بحقلي غرب القرنة واريدو
  • خبير اقتصادي يُفسر أسباب نزول قيمة الدولار غير المعتاد بعد فرض الرسوم الجمركية
  • ترميز الأسلحة في العراق: خطوة نحو الأمان أم سيطرة أكبر؟