أعراض انسداد الأمعاء وكيف يحدث؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الانسداد المعوي مشكلة صحية يتعرض لها الكثير من الناس وهو عبارة عن انسداد يمنع الطعام أو السوائل من المرور عبر الأمعاء الدقيقة أو الغليظة (القولون)، وتختلف الأسباب التي قد تؤدي إلى انسداد الأمعاء منها وجود شرائط ليفية من الأنسجة (التصاقات) في البطن تتكون بعد الجراحة أو الفتق أو سرطان القولون أو بعض الأدوية أو تضيقات من الأمعاء الملتهبة بسبب حالات معينة، مثل داء كرون أو التهاب الرتج، وإذا لم يعالج هذا الانسداد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى موت أجزاء من الأمعاء وحدوث مشكلات خطيرة وعلى الرغم من ذلك، فعادة ما يمكن علاج انسداد الأمعاء بنجاح من خلال الرعاية الطبية العاجلة.
وتبرز "البوابة نيوز" الأعراض والأسباب وطرق العلاج لانسداد الأمعاء وفقا لكتاب Mayo Clinic on Digestive Health الذي يتحدث عن صحة الجهاز الهضمي:
-الأعراض:
ألم نتيجة تشنجات البطن الذي يكون متواصلاً أو متقطعًا.
فقدان الشهية.
الإمساك
قيء
عدم القدرة على التبرز أو إخراج غازات
تورم البطن
-التشخيص وزيارة الطبيب:
طلب رعاية طبية طارئة إذا كنت تعاني ألمًا حادًا في البطن أو أعراضًا أخرى للانسداد المعوي.
-الأسباب:
الالتصاق المعوي.
الفتق.
سرطان القولون.
السبب الأكثر شيوعًا للانسداد المعوي لدى الأطفال هو تصالب الأمعاء (الانغلاف).
الانغلاف وهو حالة نادرة، وهو اضطراب ينزلق فيه جزء من الأمعاء إلى داخل جزء مجاور.
أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل داء كرون
التهاب الرتج وهو حالة تتسبب في التهاب الجيوب الصغيرة المنتفخة (الرتوج) في السبيل الهضمي أو إصابتها بعدوى
التفاف القولون
انحشار البراز
الانسداد الزائف
جراحة في البطن أو الحوض
بعض الأدوية التي تؤثر في العضلات والأعصاب، وتشمل مضادات الاكتئاب والعقاقير أفيونية المفعول.
اضطراب العضلات والأعصاب، مثل مرض باركنسون
-عوامل الخطورة:
من الأمراض والحالات التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بانسداد الأمعاء الجراحة في منطقة البطن أو الحوض التي تسبب الالتصاقات غالبًا، وهي حالة شائعة من حالات انسداد الأمعاء
داء كرون الذي قد يسبب زيادة سُمك جدران الأمعاء، ما يؤدي إلى تضييق الممر
وجود سرطان البطن
-المضاعفات:
يمكن أن يسبب الانسداد المعوي مضاعفات خطيرة مهددة للحياة منها موت الأنسجة.
يمكن أن يؤدي الانسداد المعوي إلى قطع الإمداد بالدم إلى جزءٍ من الأمعاء.
يسبب نقص الدم موت جدار الأمعاء.
قد يؤدي موت الأنسجة إلى تمزق (ثقب) في جدار الأمعاء مما يمكن أن يسبب العدوى.
العدوى.
التهاب الغشاء البريتوني هو مصطلح طبي يشير إلى العدوى في تجويف البطن وهو حالة تهدد الحياة وتتطلب العناية الطبية العاجلة وغالبًا ما تحتاج إلى الجراحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي سرطان الأمعاء انسداد الأمعاء من الأمعاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة.
هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.
اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظعند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.
يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.
كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.
التعرّض لضوء الشمس صباحًاضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة.
ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.
تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.
مارس حركات خفيفة لبضع دقائقلا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.
تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.
التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.
لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.
خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.
تناول فطورًا غنيًا بالبروتينوجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.
فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.
إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.
لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملةتناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.
أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.
المشي قبل الإفطار يعزز الحرقأحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.
المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.
احرص على التكرار والاستمراريةالسر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.