من ضمنها منظمة إنسان.. 36 منظمة حقوقية تدين التفجيرات الجماعية لأجهزة البيجر في لبنان وتعتبرها انتهاكًا للقانون الدولي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت نحو 36 منظمة حقوقية أنَّ التفجيرات الجماعية التي أحدثها كيان العدو والفصل العنصري الصهيوني في أجهزة البيجر واللاسلكي في يومي الثلاثاء والأربعاء (17-18 سبتمبر2024) تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بشكل فاضح وترتقي إلى جريمة الإبادة الجماعية.
ودعت المنظمات في بيان وقعت عليه الليلة الماضية، لمؤسسات الحقوقية الدولية إلى تجريم هذه الاعتداءات والعمل على محاسبة المتورطين فيها أمام العدالة الجنائية الدولية بشكل عاجل.
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قد قال في إحاطة لمجلس حقوق الإنسان يوم 18 سبتمبر 2024: إنَّ “الانفجارات التي وقعت الثلاثاء على نطاق واسع وبشكل متزامن في كل من لبنان وسوريا، نتيجة انفجار أجهزة بيجر (أجهزة الاستدعاء)، صادمة للغاية وآثارها على المدنيين غير مقبولة.”
وأضاف المفوض السامي: “إن الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد، سواء كانوا من المدنيين أم عناصر في جماعات مسلحة، من دون معرفة من كان بحوزته الأجهزة المستهدفة وموقعها ومحيطها وقت الاعتداء، ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني في حدود قابليته للتطبيق”.. مُشدداً على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ملابسات هذه التفجيرات الجماعية، ومحاسبة من أمر ونفذ مثل هذا الاعتداء.
من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان صحفي يوم 18 سبتمبر 2024 عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي أفادت بانفجار عدد كبير من أجهزة الاتصالات بأنحاء لبنان وأيضا في سوريا يومي الثلاثاء والأربعاء مما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل منهم أطفال وإصابة الآلاف.
وقال غوتيريش: إنَّ “ما حدث في لبنان خطير بشكل خاص، ليس فقط بسبب عدد الضحايا الذي تسبب فيه، ولكن بسبب المؤشرات التي تشير إلى أنه تم تفجيرها “قبل الطريقة الطبيعية لتفجير هذه الأشياء لأنه كان هناك خطر باكتشاف ذلك، ولأن من الواضح أن منطق جعل كل هذه الأجهزة تنفجر هو للقيام بذلك كضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبرى”.
بدورها.. قالت مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش” لما فقيه: “القانون الإنساني الدولي العرفي يحظر استخدام الفخاخ المتفجرة –الأشياء التي يمكنها جذب المدنيين أو تُستخدم في الحياة اليومية العادية للمدنيين– تحديدا من أجل تفادي تعريض حياة المدنيين لخطر شديد والتسبب في المشاهد التي ما تزال تتكشّف اليوم في جميع أنحاء لبنان”. وأشارت إلى أن استخدام متفجِّرة لا يمكن معرفة موقعها بشكل موثوق من شأنه أن يكون عشوائيا بشكل غير قانوني، أي أنه استخدام وسائل هجومية لا يمكن توجيهها إلى أهداف عسكرية محددة، وبالتالي قد تصيب أهدافا عسكرية ومدنيِّين بدون تمييز.. مشددة على ضرورة إجراء تحقيق فوري ومحايد بشكل عاجل في هذا الهجوم.
وأضافت: إنَّ هذه الاعتداءات الأخيرة لكيان الاحتلال والفصل العنصري الصهيوني تأتي في سياق استمراره لارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة والتي أوقعت الآلاف من الضحايا بينهم الأطفال والنساء منذ السابع من أكتوبر 2023.
والمنظمات الحقوقية الموقعة على البيان.. هي:
الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان
مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب/ لبنان
المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان
المعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان/ جنيف
مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان
المرصد الفرنسي لحقوق الإنسان
مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية
الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني
هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان/موريتانيا
منظمة بيت الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها/ موريتانيا
جمعية التضامن المدني.. المتوسط/ تونس
المؤسسة المصرية للنهوض بحقوق الطفولة/ مصر
اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني
الجمعية المغربية للنساء التقدميات
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني- حشد
مركز تونس لحرية الصحافة
جمعية الميزان لتنمية حقوق الإنسان/ العراق
الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان
المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات/ جمعية سويسرية
منتدى البحرين لحقوق الإنسان
معهد الخليج للديموقراطية وحقوق الإنسان/ أستراليا
التجمع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
مركز قانا لحقوق الإنسان/ لبنان
منظمة إنسان للحقوق والحريات/ اليمن
الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان
العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان
الهيئة المغربية لحقوق الإنسان
الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة
مؤسسة عيون لحقوق الإنسان/ المغرب
الشبكة المغربية لحماية المال العام/ المغرب
منتدى الكرامة لحقوق الإنسان/ المغرب
الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة/ المغرب
مركز اعلام حقوق الإنسان والديمقراطية – شمس/ فلسطين
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للدفاع عن حقوق الإنسان لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
انتخاب المغرب في مكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان داخل الاتحاد البرلماني الدولي
في سابقة هي الأولى من نوعها، انتخب المغرب عضوا بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، إحدى أهم اللجان الأربع الدائمة للإتحاد البرلماني الدولي، وذلك في إطار أشغال الجمعية 150 للإتحاد والتي انعقدت ما بين 05 و09 أبريل الجاري بطشقند، عاصمة أوزبيكية.
وقد تحقق هذا المكتسب الدبلوماسي البرلماني عقب انتخاب كمال أيت ميك، العضو بمجلس المستشارين، في مكتب هذه اللجنة بالإجماع ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية، الذي كان عضوا نشيطا في مختلف هياكل وأجهزة الإتحاد، وخاصة داخل لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي قدم فيها مقترحات تهم حماية وترقية حقوق الإنسان، وتطوير حق الشباب والنساء في المشاركة السياسية، وتعزيز الممارسة الديمقراطية، وحماية حقوق المهاجرين، والحد من التحريض على الكراهية والتمييز، ومنع استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة ووضع حد لتجنيدهم العسكري، وتمكين الفئات التي تعاني من الهشاشة من حقوقها الاقتصادية ومن الحماية الاجتماعية الكاملة والمستدامة.
وقد مكنت هذه المبادرات التي اقترحها المستشار البرلماني كمال أيت ميك من انتخابه سنة 2023 بالعاصمة البحرينية المنامة عضوا بمكتب « منتدى البرلمانيين الشباب » للإتحاد البرلماني الدولي ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية.
وخلال هذه الجمعية العامة 150 للإتحاد والمنعقدة بطشقند/أوزبكستان، تم التنويه بالتجربة المغربية في مجال ترسيخ الممارسة الديمقراطية وترقية حقوق الإنسان وتعزيز دولة الحق والقانون.
ويأتي هذا المكتسب الجديد بعدما تمكن المغرب من ترأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هذه الأخيرة التي تجمعها بالاتحاد البرلماني الدولي شراكة قوية منذ 2016.
يذكر أن الإتحاد البرلماني الدولي، والذي تأسس سنة 1889، هو من أقدم المنظمات الدولية وهو مشكل من 273 مؤسسة تشريعية من 182 بلدا من البلدان الأعضاء بالأمم المتحدة، ويعتبر بمثابة المحفل الدولي للدبلوماسية البرلمانية.
ويذكر كذلك أن الإتحاد البرلماني الدولي كان قد عقد جمعيته العامة ال 107 بمدينة مراكش، وذلك ما بين 17 و22 مارس 2002، ووجه فيها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، رسالة ملكية سامية إلى المشاركين في هذه الجمعية.
كلمات دلالية المغرب حقوق الإنسان