الكرملين: الوضع في الشرق الأوسط يتدهور
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعرب دميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين عن قلق موسكو البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع في الشرق الأوسط، مع تفاقم التوتر وصعوبة التنبؤ بمآلات النزاع، وفقا لما أوردته وكالة روسيا اليوم.
ورد بيسكوف على سؤال عما إذا كان الكرملين يخشى تصعيد الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.
وقال بيسكوف: "بالطبع، الوضع يتدهور كل يوم، ويتدهور بسرعة، والتوتر يتفاقم، وعدم قابلية (النزاع) للتنبؤ به يتزايد، هذا الأمر يثير قلقنا البالغ.
وتشن القوات الإسرائيلية منذ صباح اليوم الاثنين، موجات من الغارات شملت كامل قرى وبلدات جنوب لبنان وصولا إلى عمق الجنوب في النبطية وصور، وفي منطقة البقاع الغربي والشمالي، كما طالت الغارات منطقة جبيل في شمال لبنان، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه المنطقة للقصف منذ انطلاق المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر.
وقد أفيد حتى الآن عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين جراء الغارات.
وطلبت وزارة الصحة اللبنانية من مستشفيات بالجنوب والشرق وقف العمليات غير المستعجلة لأجل علاج جرحى العدوان الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنه أحبط عملية إطلاق صاروخ كروز من أحد منازل جنوب لبنان، محذرا سكان الجنوب اللبناني، بضرورة الابتعاد عن أي مبنى يستخدمه "حزب الله" وعن عناصر الحزب، مشددا على أن "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو أسلحته يعرض نفسه للخطر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دميتري بيسكوف الكرملين موسكو الشرق الأوسط إسرائيل جنوب لبنان منازل الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.