سعوديون: السعودية والإمارات قلب واحد ونبض مشترك
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تعد العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية نموذجاً استثنائياً يظهر التلاحم العميق بين البلدين الشقيقين كرمز للوحدة الخليجية. وتعكس هذه العلاقة تعاوناً وتكاملاً مشرقين بين دول الخليج، مما يقدم مثالاً حياً لقدرة الشعوب على تحقيق التقدم والازدهار من خلال التعاون والتضامن.
وذكر الحسين أن هذه العلاقات تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتجسد الترابط الجغرافي والاجتماعي بين شعبي البلدين. رؤى مشتركة
من جانبه، أوضح المواطن السعودي طارق الشمري أن العلاقات الراسخة مع الإمارات تعكس التفاهم الكبير بين قيادات البلدين، اللذَين يتقاسمان رؤية موحدة تجاه التحديات الإقليمية والدولية، ويستهدفان تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.
وأشار الشمري إلى أن علاقة السعودية مع الإمارات متجذّرة، ومستندة إلى القيم الراسخة والأخوة الصادقة ووحدة الموقف، مؤكداً أن فرحة السعودية هي فرحة الإمارات، حيث القلوب متحدة على حب الخير.
من جهته، أكد شريف العنزي أن العلاقات لا تقتصر فقط على المصالح المشتركة بين الحكومتين، بل تمتد لتشمل الروابط الثقافية والاجتماعية بين شعبي البلدين، حيث تُعبر عن القيم المشتركة لمواطني البلدين.
وعبّر العنزي عن فخره بهذه العلاقة التي باتت نموذجاً يحتذى به في التعاون، لافتاً إلى أن تكامل الجهود بين الإمارات والسعودية هو أساس الاستقرار والازدهار لكل دول المنطقة، وأن الشراكة القوية بين البلدين جعلتهما قادة في المجالات التنموية والاقتصادية والسياسية والأمنية على مستوى المنطقة والعالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات السعودية اليوم الوطني السعودي بین البلدین
إقرأ أيضاً:
54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
د. هلال بن عبدالله السناني **
تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.
لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.
ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.
وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية