«دبي العطاء» تكشف عن تقرير لدمج التعليم في العمل المناخي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دبي - وام
دعت دبي العطاء، وهي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومنظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، إلى حشد الجهود لتحقيق الدمج الهام بين التعليم والعمل المناخي، وذلك مع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29.
جاء ذلك خلال إعلانها اليوم، عن تقرير جديد بعنوان «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ»، والذي جاء كثمرة عامين من المشاورات التي جرت خلال «قمة ريوايرد 2023»، الذي عقد ضمن مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات، وتم الكشف عنه خلال أسبوع الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويبني التقرير الجديد، على الحلول التي تركز على الدور الحيوي لتحويل التعليم من أجل دعم العمل المناخي من منطلق نهج النظام البيئي، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون بين القطاعات لتحقيق الحلول المنشودة من أجل البشرية والكوكب.
ويشير التقرير إلى أن التعاون بين قطاعي التعليم والمناخ يمكن أن يساعد كل منهما في تحقيق أهدافه الخاصة، إضافة إلى تحقيق تأثير أكبر عند دمجهما معاً. كما يقدم التقرير خطة لتوحيد جهود الأطراف الفاعلة في التعليم والمناخ ضمن استراتيجية شاملة، مع تقديم توصيات عملية تتمثل في ضرورة التعاون بين القطاعات لتحقيق الأهداف التعليمية والبيئية.
وأشار الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، إلى أن التقدم الحقيقي في القضايا العالمية مثل الفقر والصحة وتغير المناخ، تعتمد على إحداث تحول جذري في أنظمة التعليم، لافتا إلى أن التقرير يقدم خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لدمج التعليم في أجندة المناخ، مع التأكيد على إدراج حلول المناخ في المناهج التعليمية.
وتعد «قمة ريوايرد 2023»، التي جرى تنظيمها ضمن مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات، أول مؤتمر عالمي يركز على التعليم والمناخ، وجمعت القمة 1000 مشارك، بما في ذلك 2 رؤساء دول و22 وزيراً، و28 رئيس تنفيذي، إلى جانب 260 متحدثاً يمثلون 209 مؤسسات من 76 دولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي العطاء مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التعليم
إقرأ أيضاً:
ختام مؤتمر سوق العمل.. توقيع 70 اتفاقية تخدم أكثر من 300 ألف مستفيد
اختتمت مساء اليوم أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-، وسط حضور دولي رفيع المستوى تجاوز 10000 مشارك، من بينهم 40 وزير عمل، وأكثر من 200 متحدث وخبير دولي يمثلون أكثر من 100 دولة.
وشهدت النسخة الثانية من المؤتمر، التي أقيمت تحت شعار "مستقبل العمل" ونظمتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، توقيع 70 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين جهات حكومية وشركات خاصة، تخدم أكثر من 300 ألف مستفيد.مؤتمر سوق العملوأُطلق في المؤتمر أكاديمية سوق العمل، وجرى تدشين مختبرات السياسات، وتقديم مختبرين رئيسيين يركزان على برامج سوق العمل النشطة (ALMPs) لتعزيز دمج الشباب في أسواق العمل، ومجالس المهارات القطاعية (SSCs) لدعم مشاركة القطاع الخاص في تطوير المهارات.
أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. أتربة وأمطار خفيفة على أجزاء من مكة المكرمةإطلاق مبادرة جسور الإعلام لربط الشركات العالمية بالمواهب السعودية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل - واس
وشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات الإستراتيجية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم سوق العمل، وتعزيز التدريب والتوظيف، وتطوير المهارات، وتمكين الكوادر الوطنية في مختلف القطاعات الحيوية.مذكرات التفاهم الاستراتيجيةووقع خلال اليوم الثاني عدد من مذكرات التفاهم الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والقطاع الخاص، بما يسهم في تطوير بيئة العمل وتحفيز الابتكار في مجالات التدريب والتعليم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل - واس
وفي إطار البحث والتحليل المستمر، أصدر المؤتمر تقريرًا دوليًا بعنوان "تسخير أسواق العمل لمنفعة الشباب"، بالشراكة مع البنك الدولي، والذي قدم تحليلًا شاملًا لواقع الشباب غير النشطين اقتصاديًا في الفئة العمرية 15 - 24 عامًا.40 جلسة حواريةوخلال يومي المؤتمر، انعقدت 40 جلسة حوارية، بمشاركة 200 متحدث عالمي، تناولت قضايا جوهرية مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة على التوظيف، والتغيرات الديموغرافية في أسواق العمل، وسد الفجوة بين المهارات واحتياجات سوق العمل، واستراتيجيات تحفيز الشباب ودعم الوظائف الخضراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل - واس
ويُعد المؤتمر الدولي لسوق العمل واحدًا من أهم الفعاليات العالمية في هذا المجال، حيث يواصل ترسيخ مكانته كمنصة عالمية رائدة تجمع الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والمفكرين والخبراء، بهدف تبادل المعرفة، وتحليل الاتجاهات الجديدة، وصياغة استراتيجيّات عمل مبتكرة لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي.
ويؤكد نجاح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل التزام المملكة بلعب دور ريادي في تشكيل مستقبل العمل عالميًا، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز الشراكات، وتمكين القوى العاملة، لضمان أسواق عمل مستدامة ومرنة وشاملة، كما يُشكل ختام المؤتمر انطلاقة نحو مرحلة جديدة تركز على تطوير السياسات، وتكييف سوق العمل مع التحولات المستقبلية، حيث يبقى الابتكار والتعاون والاستعداد للتغيير عوامل حاسمة لضمان نجاح واستقرار القوى العاملة في العقود القادمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل - واس