لجأ ملياردير التكنولوجيا الأمريكي إيلون ماسك، الذي يريد خلفية تاريخية للنزال المقترح الذي سيخوضه ضد مواطنه والمؤسس المشارك لمنصة ميتا، مارك زوكربيرغ، إلى الزعيمة الإيطالية اليمينية المتطرفة جورجا ميلوني لتجد له موقعاً للنزال.

وقال ماسك في منشور له أمس الجمعة، على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" التي تغير إسمها مؤخراً إلى "إكس"، إنه تحدث إلى كل من ميلوني ووزير الثقافة الإيطالي جينارو سان جوليانو.



وقال ماسك في منشوره: "لقد اتفقا على موقع ملحمي"، من دون أن يكشف عن مكانه.
وأضاف إن "كل شيء سيظهر في الصور سيكون من روما القديمة، لذلك لا شيء حديث على الإطلاق".
وينبغي على من يتكهنون بأن اثنين من أغنى رجال العالم سيتقاتلان مثل قدامى المحاربين في الكولوسيوم في روما أن يفكروا مرة أخرى.

وقال سان جوليانو "لن يحدث ذلك في روما"، مضيفاً أنه أجرى "محادثة طويلة وودية" مع ماسك.
وقال وزير الثقافة الإيطالي إن هناك خططاً "للتبرع بمبلغ كبير، عدة ملايين من اليوروهات، لمستشفيين إيطاليين مهمين للأطفال".
وقال ماسك على موقعه الإلكتروني إن "جميع العائدات ستذهب إلى قدامى المحاربين".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ثريدز وتويتر إيلون ماسك مارك زوكربيرغ

إقرأ أيضاً:

أحزاب يمينية هولندية وإسبانية تنضم إلى الحزب التابع لرئيس وزراء المجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتزم زعماء الأحزاب اليمينية المتطرفة الهولندية والإسبانية الانضمام إلى التحالف اليميني الجديد الذي يشكله رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.

وذكرت مجلة (بولتيكو) الأوروبية أنه من شأن هذه التحركات أن تترك أوربان على شفا الوصول للعدد الكافٍ من الأعضاء لتشكيل مجموعة رسمية جديدة من أقصى اليمين في البرلمان الأوروبي، وربما يستنزف ذلك سلطة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، التي فقدت أعضاء من تجمعها لصالح حزب "الوطنيون من أجل أوروبا" التابع لأوربان. 

وقال الهولندي خيرت فيلدرز إنه يريد أن ينضم حزبه "الحرية" إلى مجموعة "الوطنيون من أجل أوروبا"، من أجل "حماية التراث اليهودي المسيحي وعائلاتنا".

وقال زعيم حزب فوكس الإسباني، سانتياجو أباسكال، لصحيفة لا جاسيتا إن حزبه سينضم أيضًا إلى تحالف أوربان، وسينسحب من حزب المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين بزعامة ميلوني.

ثم أرسل أباسكال رسالة اعتذار على وسائل التواصل الاجتماعي إلى ميلوني، يعبر فيها عن "الرابط الشخصي والسياسي والأخلاقي" ووعد بمواصلة العمل نحو "مشروع تاريخي مشترك".

وبموجب قواعد البرلمان، يتطلب تكوين تحالف رسمي وجود 23 عضوًا في البرلمان الأوروبي من سبع دول. وتكتسب التجمعات الرسمية للأحزاب مزايا مالية وإجرائية.

ولقد استوفى أوربان الشرط الأول، بحصوله على 37 عضوا في البرلمان الأوروبي. ومع الأحزاب القومية المناهضة للهجرة من المجر والنمسا والبرتغال وجمهورية التشيك، والتي انضمت إليها الآن مجموعات من إسبانيا وهولندا، فإنه يحتاج فقط إلى حزب وطني واحد آخر.

وقد واجه أوربان حتى الآن رفضًا من حزب القانون والعدالة في بولندا. لكن صحيفة فايننشال تايمز ذكرت أول أمس الجمعة أن حزب التجمع الوطني الفرنسي، حزب مارين لوبان، يجري أيضا محادثات للانضمام إلى تحالف أوربان.

وتأتي التحالفات المتغيرة على اليمين المتطرف المنقسم عقب الانتخابات الأوروبية في يونيو، والتي أصبحت فيها مجموعة ميلوني ثالث أكبر مجموعة في البرلمان، في حين جاءت مجموعة الهوية والديمقراطية الأكثر تطرفا في المركز الخامس. وإذا انضم أعضاء البرلمان الأوروبي الثلاثين المنتمين إلى لوبان إلى مجموعة أوربان، فسوف يترك ذلك حزب الهوية دون العدد الكافي من الأعضاء من أجل البقاء.

وبشكل عام، تسيطر الأحزاب القومية الآن على جناح كبير في البرلمان، لكنها لم تظهر حتى الآن سوى القليل من التنسيق.

مقالات مشابهة

  • أحزاب يمينية هولندية وإسبانية تنضم إلى الحزب التابع لرئيس وزراء المجر
  • خسائرنا ربع تريليون جنيه
  • في اليسار المتطرف.. رؤية من الداخل
  • هكذا تمكنت إيطاليا من جذب أصحاب الملايين والمليارديرات في أوروبا إليها
  • الاتحاد يسعي لضم مدافع روما
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • أمل الثقافة ودورها
  • الرئيس تبون يستقبل وزير شؤون قدامى المحاربين للصين
  • حزب العمال البريطاني يحاول الحصول على أصوات المسلمين في الانتخابات
  • متظاهرون داعمون لغزة يعتلون سطح البرلمان الأسترالي