بعد نفجيرات لبنان.. الحرس الثوري يحظر أجهزة الاتصال
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بعد الهجوم غير المسبوق الذي فجر آلاف أجهزة النداء "البيجر" واللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله الأسبوع الماضي، في عدة مناطق لبنانية، بدأ الحرس الثوري الإيراني في اتخاذ خطوات جديدة.
فقد كشف مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران أن الحرس الثوري أمر جميع أعضائه بالتوقف عن استخدام أي أجهزة اتصال. وقال أحد المسؤولين إن الحرس نفذ عملية واسعة لفحص كل الأجهزة، وليس فقط معدات الاتصال.
إلا أنه رفض الإدلاء بتفاصيل حول كيفية تواصل قوات الحرس التي يبلغ قوامها 190 ألف فرد. واكتفى بالقول "في الوقت الحالي تستخدم أنظمة المراسلة المشفرة". كما لفت إلى أن الجيش الإيراني يستخدم مجموعة من أجهزة الاتصالات المشفرة، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكية (ووكي توكي)، من أجل اتصالات آمنة. وأضاف أنه في حين قد تختلف الطُرز والعلامات التجارية، فإن أجهزة الاتصال العسكرية الإيرانية غالبا ما يتم تطويرها محليا أو الحصول عليها من مزيج من الموردين المحليين والأجانب.
كذلك أكد أن القوات المسلحة الإيرانية توقفت عن استخدام أجهزة البيجر منذ أكثر من عقدين. وأضاف أن طهران طورت أجهزة إرسال لاسلكية عسكرية من خلال قطاع الصناعات الدفاعية لتجنب الاعتماد على الواردات الأجنبية، وهوما يعود بشكل خاص إلى العقوبات الغربية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. إلى ذلك، أكد مسؤول إيراني آخر أن الشاغل الرئيسي لطهران هو حماية المنشآت النووية والصاروخية في البلاد، وخاصة تلك الموجودة تحت الأرض.
كما أضاف أنه "منذ العام الماضي، زادت التدابير الأمنية في تلك المواقع بشكل كبير"، في إشارة إلى الإجراءات المشددة بعد ما قالت السلطات الإيرانية إنها محاولة من إسرائيل لتخريب البرنامج الصاروخي الإيراني في عام 2023. وتابع "لم تحدث من قبل هذه الإجراءات الأمنية المشددة والتدابير القصوى"، مشيرا إلى زيادة كبيرة في إجراءات الأمن مقارنة مع المستويات السابقة بعد انفجارات أجهزة البيجر. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أجهزة الاتصال الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد.. اعرف السبب
اتخذت منصة واتساب WhatsApp، إحدى أشهر منصات المراسلة الفورية، تدابير صارمة ضد الأنشطة الاحتيالية والممارسات المشبوهة، حيث قامت بحظر أكثر من 8.4 مليون حساب خلال شهر واحد فقط، في خطوة جريئة تهدف إلى تعزيز أمان مستخدميها، ضمن التزام الشركة الأم “ميتا”، للحد من سوء الاستخدام المتزايد لمنصتها.
جاء قرار واتساب استجابة لتصاعد التقارير الواردة من المستخدمين، والتي تشير إلى سلوكيات مشبوهة تؤثر سلبا على تجربة الاستخدام، ويتوافق هذا الحظر مع قواعد تكنولوجيا المعلومات الهندية الإرشادات الوسيطة وقواعد أخلاقيات الوسائط الرقمية لعام 2021.
ويوضح تقرير الشفافية الصادر عن “ميتا” حديثا، تفاصيل دقيقة حول الأسباب وراء هذا الحظر، ويؤكد التزام الشركة بضمان تجارب آمنة وموثوقة للمستخدمين.
وسجل التقرير حظر حوالي 8.45 مليون حساب في الهند وحدها، حيث تم حظر 1.66 مليون حساب مباشرة بسبب ارتكابها انتهاكات خطيرة، ويشار إلى أن التقرير يغطي الفترة من 1 أغسطس إلى 31 أغسطس 2024.
علاوة على ذلك، استخدمت واتساب أنظمة مراقبة آلية لاستباق إزالة أكثر من 1.6 مليون حساب، مما يعني أن هذه الحسابات تم حظرها دون الحاجة إلى شكاوى فعلية من المستخدمين، مما يبرز كفاءة النظام في الكشف عن الأنشطة غير المصرح بها. أما الحسابات الأخرى، فقد خضعت لمزيد من التدقيق بعد تلقي شكاوى متعددة تنبه لوجود انتهاكات.
الأسباب الرئيسية للحظر
- انتهاك شروط الخدمة: حيث تم تحديد الحسابات التي تشارك في المراسلات الجماعية، والبريد العشوائي، والاحتيال، ونشر المعلومات المضللة أو الضارة.
- أنشطة غير قانونية: تم حظر المستخدمين الذين يشاركون في أنشطة تنتهك القوانين في الهند بشكل فوري، مما يعكس التزام واتساب بالامتثال القانوني.
- المراقبة الآلية: أظهرت الأنظمة الآلية كفاءة عالية في إزالة الحسابات بشكل استباقي، إذ تفوقت على الحاجة لشكاوى المستخدمين.
- شكاوى المستخدمين: استجابت واتساب بسرعة لهذه الشكاوى مما أدى إلى إزالة الحسابات التي تسببت في المضايقات وسوء المعاملة.
- الحظر القائم على التحقيق: تم التحقيق في الحسابات التي تلقت شكاوى متعددة على واتساب قبل اتخاذ قرار بالحظر النهائي.