تذاكر مونديال قطر ترسل رئيس فريق وإعلاميا إلى السجن بالمغرب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قضت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع، بعد المداولة، الجمعة، بالحكم في ملف ما يعرف بتذاكر مونديال قطر.
وأدانت المحكمة محمد الحيداوي، رئيس فريق أولمبيك آسفي، المتابع في حالة اعتقال، بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة قدرها 2000 درهم.
كما قضت المحكمة في حق الصحافي عادل العماري، المتابع في حالة سراح، بعشرة أشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها 1000 درهم.
ونقلت صحيفة "هسبريس" المغربية عن يوسف الخالدي، عضو هيئة دفاع الحيداوي، قوله : “تم الاستماع إلى المتهمين في الملف، حيث يحسب للمحكمة أن صدرها كان متسعا في هذا الجانب”، مبرزا أن “الدفوعات الشكلية كانت خالية من أي شكايات، حيث لم تتقدم الجامعة الملكية لكرة القدم بأي شكاية بخصوص جريمة النصب”.
وأكد الخالدي، أنه “لا يوجد مشتكٍ في الملف”، مضيفا أن “رئيس أولمبيك آسفي شجع المنتخب الوطني لكرة القدم من ماله الخاص رفقة أصدقائه البرلمانيين”، قبل أن يشير إلى أنه “تم التقدم بشكاية ضد الشخص الذي نشر الشريط ضد الحيداوي دون موافقته، وكذا دون إذن الأجهزة القضائية المعنية”.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء قد قرر متابعة محمد الحيداوي، رئيس نادي أولمبيك آسفي في حالة اعتقال، بتهمة محاولة النصب وبيع تذاكر بتسعيرة مخالفة لثمنها، في القضية المعروفة بـ”تذاكر مونديال قطر 2022″؛ فيما قرر متابعة العماري في حالة سراح بتهمة المشاركة.
ومعلوم أن التحقيق مع الشخصين المعنيين (رئيس النادي والمنشط الإذاعي) من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية جاء بعدما أسفرت نتائج البحث عن تحديد هوية المشتبه فيهما باعتبارهما من بين المتورطين في تحصيل هذه التذاكر بشكل غير مشروع، وترويجها أثناء وجودهما بدولة قطر مقابل مبالغ مالية غير مستحقة.
وقد شملت إجراءات البحث تحصيل إفادات مجموعة من الأشخاص الذين حصلوا على هذه التذاكر بمقابل مادي وتحديد مسارات تحصيلها وترويجها، فضلا عن البحث في مصادر حيازتها وبيعها في السوق السوداء؛ وهو ما قاد إلى الاشتباه في تورط الشخصين المحالين على العدالة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة مونديال قطر الحيداوي تذاكر قطر تذاكر مونديال كرة القدم الحيداوي رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی حالة
إقرأ أيضاً:
السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف
حكم على طبيب بريطاني اليوم الأربعاء بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد-19، وكذلك تزوير وثائق طبية وانتحال صفة ممرض لتسميم ضحيته.
تنكر توماس كوان (53 عاماً) في زي ممرض وحتى أنه قام بقياس ضغط دم والدته قبل إعطاء السم لصديقها آنذاك باتريك أوهارا في نيوكاسل بشمال إنجلترا.
نجا أوهارا بعد تلقيه الحقنة، لكنه أصيب بالتهاب اللفافة الناخر، وهو عدوى بكتيرية آكلة للحم قد تكون قاتلة. وخضع لعمليات جراحية متعددة.
وأقر كوان، وهو طبيب في سندرلاند، بالذنب في محاولة القتل الشهر الماضي، بعد وقت قصير من بدء محاكمته في محكمة نيوكاسل كراون. وكان قد اعترف سابقاً بتهمة إعطاء مادة ضارة.
وقضت القاضية كريستينا لامبرت على كوان بالسجن 31 عاماً وخمسة أشهر لما وصفته "بالخطة الجريئة لقتل رجل على مرأى من الجميع".
وقالت لكوان إن خطته تضمنت "إساءة استخدام معرفتك بنظام الرعاية الصحية"، مضيفة أن أفعاله أضرت بثقة المجتمع في خدمات الرعاية الصحية.
وقالت هيئة الادعاء العام البريطانية في بيان بعد الحكم إن أوهارا تم حقنه "بمادة سامة لم يتم التأكد منها بعد".