قالت صحيفة لوتان إن شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت تعيد إطلاق وحدة نووية في جزيرة ثري مايل لتلبية احتياجها من الكهرباء الذي يحتاجه الذكاء الاصطناعي، مما يثير العديد من التساؤلات.

واستدلت الصحيفة السويسرية على شره كل الذكاء الاصطناعي للكهرباء بتقديم مايكروسوفت للتو عرضا لشركة كونستيليشن للكهرباء بشراء كل الكهرباء التي تنتجها محطة ثري مايل آيلاند للطاقة النووية التي كانت مسرحا لحادث نووي خطير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير في الأمن الإلكتروني: هجوم "البيجر" الإسرائيلي في لبنان غيّر العالمlist 2 of 2فايننشال تايمز: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي تتطلب أسلحة جديدةend of list

وقالت شركة كونستيليشن، التي أصدرت هذا الإعلان يوم الجمعة، إنها تريد إعادة تشغيل الوحدة الأولى من محطة كهرباء ثري مايل آيلاند في ولاية بنسلفانيا، وهي الوحدة التي لم تتأثر بالحادث النووي الذي وقع عام 1979، مشيرة إلى أنها صنفت في المستوى الخامس على المقياس الدولي للحوادث النووية، في حين وصلت تشرنوبيل وفوكوشيما إلى المستوى الأقصى وهو 7.

وستُشغّل الوحدة الأولى من جديد عام 2028، بعد أن أوقف تشغيلها في عام 2019؛ عندما كانت القدرة الإنتاجية للمحطة تبلغ 837 ميغاواتا، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من 800 ألف منزل بالطاقة، وسوف تبتلع مايكروسوفت كل هذا الإنتاج المستقبلي.

وأكدت كونستيليشن -في بيان لها- أن "صناعات الطاقة الحيوية للقدرة التنافسية الاقتصادية والتكنولوجية العالمية لبلادنا تتطلب وفرة من الطاقة الموثوقة والخالية من الكربون في كل ساعة من اليوم".

وتفاخرت مايكروسوفت بإزالة الكربون من الشبكة بشكل أكبر بهذه الاتفاقية، وقديما تفاخرت هي وغوغل بتزويد مراكز البيانات الخاصة بهما بالكهرباء المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة الهيدروليكية، ولكن الذكاء الاصطناعي شره للغاية لدرجة أنه يتعين الآن استخدام الطاقة النووية لتشغيل مراكز البيانات.

ويرى بنك غولدمان ساكس أن الطلب على الكهرباء سوف ينفجر بنسبة 160% بحلول عام 2030، وذلك في وقت أظهر فيه تحليل أجرته صحيفة الغارديان أن مراكز البيانات التابعة لغوغل ومايكروسوفت وميتا وآبل تنبعث منها 7.6 أضعاف ثاني أكسيد الكربون مما تعترف به هذه الشركات الرقمية العملاقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حريق هائل يضرب محطة روتنبرغ الإسرائيلية للطاقة في عسقلان «فيديو»

اندلع حريق ضخم، اليوم، داخل محطة «روتنبرغ» الإسرائيلية للطاقة، الواقعة في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما أفادت به وكالة أنباء العراق الدولية - واعد.

من جانبها، كشفت صحيفة جيروزالم بوست، اليوم الخميس، عقب تقرير لنيويورك تايمز، أن إسرائيل فكرت جدياً في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني عدة مرات منذ أكتوبر 2024.

واعد || #فلسطين.. حريق هائل في محطة روتنبرغ الإسر١ئيلية للطاقة في #عسقلان.

????للاشتراك في قناتنا على تليغرام: https://t.co/0BXAwaaPX8 pic.twitter.com/7148P2oLpG

— وكالة أنباء العراق الدولية - واعد (@wa3ediq) April 17, 2025

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، في وقت سابق اليوم بأن إسرائيل يحدوها الأمل في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني في مايوالمقبل، بدعم مباشر من الولايات المتحدة.

ومع ذلك، أفادت الصحيفة أنه بعد هجوم إيران بحوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر، وعقب نجاح عملية قوات "شالداغ" الإسرائيلية الخاصة ضد منشأة سرية تحت الأرض في سوريا في الثامن من سبتمبر، فكرت إسرائيل جدياً في القضاء على البرنامج النووي لطهران في ذلك الوقت.

وبالتزامن دعا دونالد ترامب الذي كان مرشحا رئاسيا آنذاك إسرائيل إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني.

وقالت الصحيفة إن العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين كانوا منفتحين نظريًا على الفكرة، وكان سلاح الجو أكثر ثقة من أي وقت مضى في قدرته على تنفيذ مثل هذه العملية بعد هجوم ناجح على إيران في أبريل 2024 وهجمات ناجحة على اليمن، الذي هو أبعد عن إسرائيل من إيران.

لكن كبار المسؤولين الإسرائيليين لم يكونوا مُستعدين لتنفيذ مثل هذه العملية دون موافقة الولايات المتحدة، بما في ذلك الحماية الأمريكية من رد صاروخي باليستي أكبر متوقع من قبل المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

ونظرًا لمعارضة إدارة بايدن، اختارت إسرائيل القضاء على الدفاعات الجوية الإيرانية من طراز S-300 ومعظم قدراتها على إنتاج الصواريخ الباليستية.

ووصفت «جيروزاليم بوست» العملية الجوية الإسرائيلية على إيران بالناجحة للغاية، إذ محت الدفاعات الجوية الإيرانية المتقدمة تمامًا، لدرجة أنه إلى جانب نجاح العملية البرية في سوريا، غيّر بعض كبار المسؤولين الإسرائيليين فجأة فهمهم بأن القضاء على المنشآت النووية الإيرانية كان مُمكنًا في أفضل السيناريوهات، لكن مسؤولي بايدن وضعوا مرة أخرى علامة توقف، وقرر المسؤولون الإسرائيليون أنه نظرًا لفوز ترامب في الانتخابات، سينتظرون توليه منصبه رسميا ثم يحاولون إقناعه بشن هجوم في أشهره الأولى.

محاولات مُتعددة لجر واشنطن إلى الهجوم

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن محاولات متعددة بذلت ليس فقط لدفع إسرائيل إلى مهاجمة إيران، بل أيضًا إلى جر واشنطن إلى الهجوم.

وقد واجه هذا معارضة من جهات في إدارة ترامب، الذين يعارضون الحرب عمومًا ويفضلون بشدة إبرام اتفاق مع إيران، لا سيما في سيناريو قد تُجر فيه الولايات المتحدة إلى حرب.

كما أمل المسؤولون الإسرائيليون في تنفيذ الهجوم بينما كان قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) مايكل إي. كوريلا لا يزال في السلطة، نظرًا لقرب تنحيه عن منصبه.

ومع ذلك، اختار ترامب في النهاية الدبلوماسية النووية مع إيران أولًا، بل وأرسل كوريلا لاحقًا لإيصال رسالة مفادها أن إسرائيل ستحتاج إلى التراجع عن الهجوم.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن سيناريوهات لإسرائيل في هجوم هجين مع الولايات المتحدة، إما من خلال حملة قصف مكثفة أو هجوم مشترك باستخدام الغارات الجوية وغارات الكوماندوز، كما فعلت إسرائيل في المنشأة السورية تحت الأرض.

ولدى إيران مُنشأة نووية رئيسية تحت الأرض في فوردو، وتبني منشأة جديدة في نطنز، ولديها أيضًا منشآت أخرى تحت الأرض أعلنت عنها من خلال مقاطع فيديو عامة.

ولم يناقش تقرير صحيفة نيويورك تايمز هجوم إسرائيل على إيران بمفردها، وهو ما يعتقد كبار مسؤولي الجيش الإسرائيليين أن إسرائيل قادرة على تنفيذه، على الرغم من أنهم يفضلون بشدة غطاء دفاع صاروخي أمريكي وحتى بعض المشاركة الأمريكية المباشرة في الهجوم.

يشعر بعض المسؤولين الإسرائيليين بالقلق من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد ركز كثيرًا على قيام إسرائيل بمثل هذا الهجوم فقط بمشاركة مباشرة من الولايات المتحدة، وهو أمر يبدو أقل ضرورة نظرًا لأنهم يرون أن الدفاعات الجوية الإيرانية المتبقية لا تذكر مقارنة بقدرات القوة الجوية الإسرائيلية المتطورة.

وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن تسريب الخطط الإسرائيلية لصحيفة نيويورك تايمز هو محاولة أمريكية لإرسال رسالة إلى خامنئي حول مدى قربه من فقدان برنامجه النووي ومدى قربه من ذلك إذا لم تنجح المحادثات النووية الحالية.

ومع ذلك، ترى «جيروزاليم بوست» أنه حتى وإذا أبرم ترامب اتفاقًا مع خامنئي، وإذا كان هذا الاتفاق "متواضعًا" بالمعايير الإسرائيلية، فقد تضطر إسرائيل إلى التحرك بمفردها.

وأرسل ترامب مؤخرًا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، إلى إسرائيل للقاء نتنياهو ومدير الموساد، ديفيد برنياع، لمناقشة خيارات سرية مختلفة، والتي ستظل أقل من ضربة جوية كبرى علنية.

اقرأ أيضاًجيروزاليم بوست: إسرائيل فكرت جديًا في مهاجمة إيران عدة مرات منذ أكتوبر

الأردن يدين اقتحام أعضاء من الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك

الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51065

مقالات مشابهة

  • حريق هائل يضرب محطة روتنبرغ الإسرائيلية للطاقة في عسقلان «فيديو»
  • الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل نوفمبر المقبل
  • وزير الكهرباء يجتمع ورئيس شركة "روسآتًوم" الروسية وفريق مشروع محطة الضبعة النووية
  • وزير الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل الأول نوفمبر 2025
  • قدرات بمعالجة البيانات.. نماذج جديدة من «الذكاء الاصطناعي»
  • روسيا تنجح في إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية بالقرب من محطة زابوروجيا للطاقة النووية
  • ورشة وطنية بمشاركة خبراء دوليين لدعم الأمان الإشعاعي بالمحطات النووية المصرية
  • إيران: الحشد العسكري الأمريكي يثير تساؤلات عن جدية المفاوضات
  • معلومات عن محطة بنبان بأسوان أكبر محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بأفريقيا
  • وزارة الكهرباء تدعو المواطنين إلى “الترشيد واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة”!