سمنة الأطفال.. معاناة مبطنة تحتاج إلى علاج سريع
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تُعد السُمنة في مَرحلةِ الطفولة من الحالاتِ الطبيةِ الخطيرةِ التي يصابُ بها الأطفالُ والمراهقون. فهي بالتحديدِ مُقلِقةٌ لأن الوزنَ الزائدَ يضعُ الأطفالَ عادةً على بدايةِ طريقِ المشكلاتِ الصحيةِ التي كانت تُعدُ فيما سبقَ مشكلاتٍ خاصةً بالبالغين، مثل السُكِّري وارتفاعِ ضغطِ الدم وارتفاعِ الكوليسترول. كما يمكنُ أن تُؤدي السُمنَةُ في مرحلةِ الطفولةِ إلى مشكلاتٍ نفسيةٍ مختلفةٍ.
تعد السمنة، أحدُ أمراضِ العصرِ التي قدْ تثيرُ مخاوفَ وتؤثرُ على الحياةِ بوجهٍ عامٍ وعلى الرَّغمِ من ذلكَ إلا أنه ،ليس شرطًا أن يكون كلُّ الأطفالِ ذوي الوزنِ الزائدِ مُصابين بالسمنةِ. فبعضُ الأطفالِ تكون بنيتُهمْ الجسديةُ أكبرَ من المتوسطِ. وعادةً ما يكتسبُ الأطفالُ كمياتٍ مختلفةً من دهونِ الجسمِ في مُختلف مراحل النمو. لذلكَ، قدْ لا تعرفَ من مجردِ النظرِ إلى طفلٍ ما لتشخصَ ما إذا كان الوزنُ مصدرًا للقلقِ على صحتهِ أم لا.
تسببُ السمنةُ، غالبًا، لدىّ الأطفالِ مُضاعفاتٍ تؤثرُ على حالةِ الطفلِ البدنيةِ والاجتماعيةِ والعاطفيةِ...فلابد من الوالدين من اتخاذِ العديدِ من الإجراءاتِ للاهتمامِ بصحةِ الطفلِ قبلَ تفاقمِ المشكلةِ.
وتؤدي العواملُ الوراثيةُ والهرمونيةُ دورًا كذلكَ في زيادةِ وزنِ الأطفالِ إلى جانبِ المشكلاتِ المتعلقةِ بنمطِ الحياةِ، مثلَ قلةِ ممارسةِ الأنشطةِ بشكلٍ كبيرٍ واكتسابِ الكثيرِ من السعراتِ الحراريةِ من الأطعمةِ والمشروباتِ، هي العواملُ الرئيسيةُ للإصابةِ بالسمنةِ في مرحلةِ الطفولةِ.
أخبار ذات صلةومن أفضلِ الاستراتيجياتِ لتقليلِ السمنةِ في مرحلةِ الطفولةِ تحسينُ عاداتِ الأكلِ والتمرين لكلِّ أفرادِ العائلةِ وتغير نمطِ الحياةِ المُتبعةِ.. وكلُّ تلك الإجراءاتِ قدْ تودى مستقبلاً إلى وجودِ جيلٍ جديدٍ مثقفٍ وواعٍ ومدركٍ لأهميةِ الحياةِ الصحيةِ.
السمنة عند الأطفال، مشكلة عالمية تهدد حياتهم لما لها من آثار سلبية خطيرة على صحتهم، ويجب علاجها في أسرع وقت ممكن لتفادي الأضرار الكارثية الناتجة عنها.
سمنة الأطفال.. معاناة مبطنة تحتاج إلى علاج سريع
تقرير: ندى الزعابي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/RHTZZTfWWO
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفحوصات الطبية السكري سمنة الأطفال الأطفال
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةحذر المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، من خطورة وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لأنه يهدد حياة الأطفال ويحد من القدرة على الاستجابة للأزمة الكبيرة التي يواجهها القطاع، بعد العودة إلى منازلهم المهدمة وغير القابلة للسكن في ظل غياب الخدمات الأساسية من المياه والصرف الصحي والكهرباء والرعاية الطبية. وشدد عويس في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن المساعدات الإنسانية تمثل خط الحياة لسكان القطاع، وأن استمرار وقف إطلاق النار ضروري للقدرة على الاستجابة الإنسانية، وزيادة إدخال المساعدات، بعدما عانى أهالي غزة على مدار 15 شهراً من الحرب من أوضاع مأساوية لا زالت مستمرة. وقال إن «اليونيسيف» طالبت خلال أشهر الحرب، بزيادة المساعدات، ورغم تدفقها نسبياً بعد وقف إطلاق النار، إلا أنها غير كافية بسبب حجم الاحتياجات والوضع المأساوي للأطفال والعائلات، وقد تمكنت المنظمة خلال الأسابيع الأخيرة من زيادة إيصال المساعدات والوصول إلى عدة أماكن صعبة. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار، أتاح لمنظمات الإغاثة مثل «اليونيسيف» بتوسيع نطاق استجابتها من خلال إدخال الإمدادات بشكل عاجل وبدء إصلاحات أساسية أخرى لإعادة تأهيل البنية الأساسية المدمرة.