في اليوم العالمي للإشارة.. هل على الصم والبكم حفظ القرآن والصلاة والصوم؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يحتفي العالم اليوم الاثنين 23 سبتمبر2024 باليوم العالمي للغة الإشارة، وهو ويعد فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين، فكيف حفظ الإسلام حقوقهم وتعامل معهم، وهل يجب على الصم والبكم حفظ القرآن والصلاة والصوم؟
البحوث الإسلامية: الواعظات ينفذن دورة تدريبية بالجامع الأزهر لتعليم لغة الإشارة الأزهر للفتوى: اجتزاء كلمات الإمام الأكبر عن تفضيل بعض الأنبياء تدليسهل على الصم والبكم حفظ القرآن والصلاة والصوم؟
قالت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 4599 لفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الصلاةُ والصومُ ركنان من أركان الإسلام، وهما واجبان على كل مسلم بالغ عاقل، والصَّمَمُ والبَكَمُ لا يمنعان من الصلاة والصيام.
وتابعت: أمَّا حفظُ القرآن: فإن كان الأصمُّ والأبكمُ يستطيع حفظ القرآن فله أجره وثوابه، أما إذا كان لا يستطيع فلا شيء عليه. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال إذا كان الحال كما ورد به.
الأزهر يحتفل باليوم العالمي للغة الإشارة
احتفى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية باليوم العالمي للغة الإشارة، وقال أن الشرعية الإسلامية اعتبرت الإشارة المفهمة من غير القادر على الكلام، وأقامتها مقام العبارة في بناء عامة الأحكام الشرعية في الأمور التعبدية والمعاملانية.
خطوات جادة من الأزهر للوصول لفئة الصم والبكم
مجمع البحوث الإسلامية الواعظات بتعلم لغة الإشارة، لتقديم الدروس الدعوية للصم باللغة التي يفهمونها والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم الدينية المختلفة، بما يحقق مزيدًا من التواصل المجتمعي مع ذوي الإعاقة السمعية والصم، وذلك ضمن برنامج المشروع الإلكتروني لواعظات الأزهر الشريف.
وتضمن المستوى الأول من تدريب لغة الإشارة، مبادئ وأساسيات في لغة الإشارة ومعلومات عن الصم وأسس التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما شهد الجامع الأزهر أمس حلقة جديدة من اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع ومتلازمة داون تحت عنوان: "شرح سورة الشرح".
وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، خلال الحلقة بشرح وتفسير السورة بلغة الإشارة.
الصم والبكم حول العالم
يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، ويعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة، ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب، وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لغة الإشارة اليوم العالمي للغة الإشارة الصم والبكم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لغة الإشارة الصم والبکم حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
عضو «الأزهر العالمي»: الاستئذان في الإسلام ضرورة احتراما لخصوصية الآخرين
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أهمية مراعاة ضوابط الاستئذان في الإسلام حتى وإن كان لدى الأم أو الأب مفتاح بيت الأبناء، موضحة أنه رغم أن بعض الأمهات قد يكنّ معهن مفاتيح بيوت أولادهن، إلا أن هذا لا يعني أن الزيارة تكون بلا استئذان أو في أي وقت، بل يجب مراعاة خصوصية الزوجين.
احترام الخصوصية وحق الراحةخلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء» على قناة الناس، أوضحت الدكتورة هبة أن الاستئذان في الإسلام ضروري، حتى وإن كان الشخص يحمل مفتاح البيت، موضحة أنه يوجد احترام لخصوصية الآخر وحقه في راحته، لذلك لا يجوز الدخول دون استئذان مسبق.
الاستخدام الاستثنائي للمفاتيحوأشارت إلى أن المفاتيح عادة ما تكون للاستخدام في حالات استثنائية، مثل السفر أو الحاجة الماسة لدخول البيت في غياب الزوجين، لكن ذلك لا يعني السماح بالزيارة في أي وقت دون مراعاة شروط الاستئذان.
التفاهم بين الأطراف بشأن الزيارةكما أكدت أنه في بعض الأسر قد يتم التفاهم أو الاتفاق ضمنيًا بين الزوجين أو بين الأم وابنها بشأن السماح لها بالدخول في أي وقت، لكنها شددت على ضرورة أن يكون هذا التفاهم بين الأطراف ولا يتسبب في أي مشكلات أو اضطرابات، وفي حالة شعور أي طرف بعدم الراحة، يجب احترام خصوصية الطرف الآخر.
ضرورة الاتفاق على الضوابط الشرعيةأضافت الدكتورة هبة أن الواجب الشرعي يتطلب من الزوجين الاتفاق على الضوابط التي تضمن احترام حقوق كل طرف، بما في ذلك احترام خصوصية الحياة الزوجية، من الضروري تجنب أي تدخلات قد تؤثر سلبًا على العلاقة بين الزوجين.